حث وزير الاستثمار ورئيس مجلس تنسيق الاستثمار الإندونيسي (BKPM)، بهليل لاهاداليا، الشباب الإندونيسي على التعاون مع الحكومة لتحقيق رؤية إندونيسيا الذهبية 2045. وقال لاهاداليا بعد "المعرض الترويجي لإندونيسيا الذهبية" هنا يوم الاثنين "إن الموارد البشرية الشابة مهمة، والحكومة حاضرة دائمًا لتسهيل إعدادهم نحو (هدف) إندونيسيا الذهبية 2045". وأبلغ أن الحكومة تنفذ حاليًا استراتيجيتين لتحقيق إندونيسيا الذهبية، وهما إعداد برامج استثمارية لزيادة عدد الوظائف وتعزيز الموارد البشرية. وقال إن هاتين الاستراتيجيتين ضروريتان لمنع إندونيسيا من فقدان المكافأة الديموغرافية المحتملة. وحذر من أنه "يجب ألا نبقى محاصرين لنكون مجرد دولة نامية، وإلا ستفقد إندونيسيا الزخم في وقت لاحق". وأضاف لاهاداليا أن وزارة الاستثمار نفذت خطة مزج أو دمج البرامج كثيفة العمالة ورأس المال لإضافة قيمة للاستثمار في البلاد. وأوضح "إذا كان الأمر يتعلق بكثافة العمالة فقط، فسيظل الاستثمار على هذا النحو ولا ينتج منتجات عالية القيمة، والتكنولوجيا المتقدمة تعتمد على كثافة رأس المال فقط، وبالتالي سيكون هناك عدد أقل من الوظائف". وقال إنه سيتم الإعلان عن قيمة المخطط، الذي من المتوقع أن يصل إلى 1400 تريليون روبية في عام 2023. وأبلغ "هدفنا لعام 2024 هو 1600 تريليون روبية إلى 1650 تريليون روبية". وفي الوقت نفسه، وصف رئيس غرفة التجارة والصناعة بمدينة سورابايا (كادين)، علي أفندي لا نيالا م. ماتاليتي، الحملة الترويجية لإندونيسيا الذهبية بأنها وسيلة لزيادة حماس الشباب في بناء الأمة. وأضاف أن الشباب هم مفتاح تحويل الأمة في المستقبل. وقال: "يجب على الشباب أن يواصلوا التعاون، وألا ينسوا التاريخ، والعملية من أجل النهوض بالأمة".