مع بدء الفصل الدراسي الثاني.. تربوي يقدم نصائح للطلاب لانهاء المقررات بدون ضغوط
السبت 03/فبراير/2024 - 07:17 م
حنان سعيد كشك
طباعة
يشكو الكثير من الطلاب وأولياء الأمور من ضيق المدى الزمنى للفصل الدراسي الثاني، وذلك في ضوء ما يتخلله من شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، وامتحانات الشهر وغيرها، الأمر الذى يتطلب اتخاذ الطالب وأسرته بعض التدابير والإجراءات لتجنب ضغوط الوقت ومنها
قدم الدكتور تامر شوقي أحمد الخبير التربوي، بعض النصائح إلى طلاب الشهادة الإعدادية وصفوف النقل، لانهاء المقررات الدراسية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني في الوقت المناسب دون ضغوط وبشكل مناسب.
وجاءت النصائح التي قدمها الدكتور تامر شوقي أحمد كالتالي:
.تجهيز كل مستلزمات التيرم الثانى من الأن(من كتب خارجية وكشاكيل وزى الخ )
. عدم تضييع الوقت مع بداية الدراسة في الفصل الدراسي الثاني قدر الإمكان وخاصة في الأسابيع التى تسبق شهر رمضان والصيام
. الوعي بأن شهر رمضان يوفر للطالب وقتا اكبر للاستذكار مقارنة بشهور العام الاخرى وبالتالى يمكن استثماره بشكل جيد في الاستذكار
. من المهم بالنسبة للطالب أو ولى الامر(للأطفال الأصغر ) وضع خطط للاستذكار اليومى والاسبوعى وعليه الحرص على تنفيذ تلك الخطط، وفي حال عدم تنفيذه ما خطط لاستذكاره عليه ان يحدد الأسباب التى أدت لذلك وتجنبها في اليوم أو الأسبوع التالي
. في ضوء درجات الطالب في امتحانآت الفصل الدراسي الأول لا بد من أن يتخذ قرارا أما باستمرار استذكاره بنفس الطريقة ومن نفس المصادر ومع نفس المعلمين في المواد التى حصل فيها على درجات مرتفعة أو تغيير طرق استذكاره ومصادر هذا الاستذكار في المقررات التى حصل فيها على درجات منخفضة
. يفضل قدر الإمكان بدء الاستذكار التيرم الثانى من الاسبوع الثانى لأجازة نصف العام(ولا يشترط هنا أن يستوعب الطالب بنسبة ١٠٠% الدروس التى سيقوم باستذكارها بل يكفي التعرف عليها أو استيعابها في حالة سهولتها )
. على الطالب التوازن في الاستذكار اليومي( بحيث لا يترك مقررات دون استذكار على حساب مقررات آخرى يستذكرها بشكل مفرط لسهولتها ) بل لا بد من اعطاء كل المقررات اهتمام متواز مع البدء بالدروس السهلة ثم الدروس الصعبة
. ان يقوم الطالب باستذكار دروس من مقررين على الأقل يوميا
. تجنب استذكار المقررات ذات الطبيعة المتشابهة وراء بعضها مثل الإنجليزى والفرنسي أو الأدب والجغرافيا حتى لا يحدث تداخل بين محتوبات المادتين وبالتالي نسيانهما بل لا بد ان يذاكر مقررات ذات طبيعة مختلفة تماما عقب بعضهما مثل الرياضيات واللغة العربية أو العلوم والدراسات الاجتماعية
. التقليل قدر الإمكان من المشتتات التى تضيع الوقت مثل استخدام الموبايل والانترنت أو التلفاز أو الحديث بلا جدوى مع زملائه أو اشقائه في البيت
. ان يربط الطالب بين الدروس الجديدة التى سيقوم باستذكارها وما يرتبط بها من دروس سابقة مما سييسر له فهم الدرس الجديدة ويقلل الوقت اللازم لاستذكارها
. ان يعى الطالب أن دروس أى مقرر لا تتساوى مع بعضها البعض سواء في مستوى صعوبتها أو في كم المعلومات المتضمن بها ، وبالتالي لا بد للطالب أن يوازن في استذكاره اليومى بين الدروس في المقررات المختلفة بحيث تناسب الزمن المخصص للاستذكار ولا تجهد ذهنه
. الا يستغرق الطالب وقتا زائدا عن اللازم في استذكار أى درس ، ويستطيع الطالب الحكم على مدى تحصيله لأى درس من خلال قدرته على حل أسئلته
. الاستذكار القائم على الفهم يستغرق وقتا من الطالب أقل بكثير من الاستذكار القائم على الحفظ الصم دون فهم ، وعلى الطالب الحرص على فهم كل درس وسؤال المعلم والوالدين وزملائه عما لا يفهمه
. أن يعى الطالب أن المرة الأولى التى يستذكر فيها أى درس هى التى تستغرق منه الوقت الأكبر بينما مراجعة نفس الدرس الذي سبق أن استذكره تستغرق وقتا أقل بكثير ما دام الاستذكار قائم على الفهم