تم تقديم عرض شامل حول الإصلاحات الديمقراطية إلى السلك الدبلوماسي المعتمد في كازاخستان عشية الدورة العادية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

خلال إحاطة حول موضوع "تعزيز حقوق الإنسان: حوار شامل حول الإصلاحات التحويلية في كازاخستان"، قدم النائب الأول لوزير خارجية جمهورية كازاخستان، خيرت عمروف، تحديثات حول التقدم المحرز في الإصلاحات السياسية وحقوق الإنسان في عام 2023 بالإضافة إلى أولويات وخطط كازاخستان في عامها الأخير من عضوية مجلس حقوق الإنسان. ومن الجدير بالذكر أن إحدى النتائج الرئيسية لعضوية كازاخستان في مجلس حقوق الإنسان في العام الماضي كانت اعتماد القرار "ضمان التعليم الجيد من أجل السلام والتسامح لكل طفل"، الذي طورته كازاخستان. وأعرب عمروف عن امتنانه للدول التي شاركت في رعاية ودعم القرار، حيث شاركت في صياغة القرار 126 دولة.

في الوقت نفسه، أبلغ النائب الأول للوزير أنه في عام 2024، ستكون المبادرات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين والقضاء على العنف المنزلي من أولويات كازاخستان في جلسات مجلس حقوق الإنسان.

عرضت نائبة وزير العدل في جمهورية كازاخستان، بوتاغوز زاكسيليكوفا، نتائج تنفيذ الإصلاحات التي قام بها رئيس الدولة في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك اللامركزية في النظام السياسي، وتبسيط تسجيل الأحزاب، وحماية حقوق المواطنين. أبرزت السفيرة المتجولة لوزارة خارجية كازاخستان، ألوا نادركولوفا، دور الهيئة الاستشارية والاستشارية "منصة الحوار حول البعد الإنساني" في وزارة الخارجية.

وبالإضافة إلى ذلك، أتيحت الفرصة لممثلي السلك الدبلوماسي لطرح الأسئلة على المتحدثين.

وخلال الإحاطة، عرضت الدبلوماسية الكازاخستانية الشهيرة جاربوسينوفا برنامجها وأهدافها ورؤاها كمرشحة لعضوية لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة للفترة 2025-2028