كان من حظي ان ازور دولة الامارات الشقيقه لمرتين احداها كانت عندما تم اختياري ضمن فريق الاشراف على رحلة الاوائل بعد اختياري ضمن المتميزين والحقيقه انني اعترف رغم زخم الزياره وقتها والتي استمرت اسبوعا والتي امتلات باماكنها الشهيره من مولات ومتاحف الا انني اعترف ان زيارتي الثانيه لها حاليا مختلفه تماما فقد رأيتها بعين جديده ، عين تري المكان بزوايا اخرى ، زرت " كلباء" ولا اعرف كيف لاتتواجد هذه المدينه وسط قوائم المدن السياحيه العالميه بجبالها الشاهقه والمختلفه الارتفاعات والالوان والاشكال وصخورها المنوعه ، وجودها أيضا على الخليج العربي اعطاها رونقا خاصا ، محمياتها البريه التي تحوي حيوانات الصحاري والاخرى التي تحوي الطيور الجارحه تحتاج الى ايام ليستكشفها محبي الطبيعه ، المكان برمته يستحق وجودا اكبر على خريطة السياحه العالميه فيما يخص رياضات تسلق الجبال والسفاري ومحبي الحيوانات وحتى رياضات الغطس المدينه الهادئه حان الوقت ليكون لها موسما سياحيا تكون فيه مقصدا للسائحين الرياضيين وهواة الطبيعه على ان تتحدد المواعيد وظروف الانتقال لتجنب ارتفاع درجات الحراره احيانا وهذا لمن يقولون ان الحراره المرتفعه قد تحول دون رؤيه كل هذا الجمال الالهي ، هناك يمكنك ان ترى نحت الطبيعه للوديان والمدقات وحتى عندما تدخلت اليد البشريه هناك تدخلت بذكاء بالغ فتناغمت مع شكل وهويه وطريق " كلباء" .. اعترف انني وقعت في حب تلك المدينه وانني لم اكن احب الصحاري ورياضاتها الا انني بت احب التأمل فيها وبات لدي فضول كبير حول تلك الصخور والرمال ومدى المتعه في التجول واكتشافها .. والى ان ارى مدينه اخرى تأسرني في زيارتها للكلام بقيه