أشاد الدكتور وليد فهمي   رئيس كيان رواد المحافظات الحدودية  بمبادرة إيد واحدة والتي تأتي بالتعاون بين التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي  حياة كريمة ووزارة التضامن الاجتماعي لتقديم الخدمات لمليون ونصف أسرة
وذكر  فهمي  إن التعاون بين التحالف الوطني وحياة كريمة وزارة التضامن  يعزز من تكاتف الجهود بين مختلف الجهات الوطنية لتحسين جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجا وفى ذات السياق فقد
اشار دكتور وليد فهمي على أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يقدم دورا  هاما ومنوريا في دعم الدولة المصرية من خلال تقديم المساعدات الاجتماعية و الإنسانية  بالتعاون الوثيق مع  ووزارة التضامن الاجتماعي و مبادرة حياة كريمة    لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بفعالية وكفاءة
وأضاف رئيس كيان رواد المحافظات الحدودية  أن التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات الأهلية يعتبر مثال يحتذى به في تعزيز العمل المشترك والفعال لخدمة الوطن والمواطن كما
أشار الدكتور وليد فهمي  إلى أن حملة ايد واحدة جاءت استجابة لتحديات العصر الحالي حيث نحتاج إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات الاجتماعية و الأزمات الاقتصادية  إلى جانب  أنها تعكس القيم الأساسية للمجتمع المصري التي تتمثل في التكافل والعطاء  والتضامن
مشيرا الى إن مشاركة  المواطنين في هذه الحملة تعكس حسهم الوطني ومسؤوليتهم  تجاه مجتمعهم وخصوصا وأن التحديات التي نواجهها اليوم لا يمكن أن تحل إلا بالعمل الجماعي وبتكاتف الجهود
واختتم  رئيس كيان رواد المحافظات الحدودية تصريحاته بأن الحملة تعد شريان حياة  لأهلنا في نجوع وقري مصر من الأسر الأكثر احتياجا  لدعمهم والتخفيف من معاناتهم في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية صعبه  فهي لن تقتصر على تقديم الدعم الغذائي فقط  بل ستعزز أيضا قيم التكافل والتراحم  بين أفراد المجتمع المصري  خاصة في ظل وإن تريب توزيع الكراتين الغذائية بصورة مستمر طوال مدة الحملة يمثل ضمان  حقيقي في وصول المساعدات إلى مستحقيها و يعزز من فعالية وقدرات الحملة ويعكس التزام الجهات المنظمة بتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة كما نوة الأستاذ محمود سرور نائب رئيس رواد المحافظات الحدودية بالجمهوريه أن مبادرة ايد واحدة الجميع يعمل من خلالها لتحسين حياه الناس التى تحتاج حياتهم إلى تحسين لرفع معاناتهم المعيشيه مشيرا إلى روح الفريق الواحد. وروح التعاون التى ظهرت من خلال تلك المبادرة مبادرة ايد واحدة لتقديم كافه الدعم للأسر الأكثر احتياجا