في ذكرى وفاته .. بدأت بــ«مُدرِّسًا» تعرف على رحلة كفاح «الدمياطي» العلمية
السبت 21/ديسمبر/2024 - 11:26 ص
أحمد حمدي
طباعة
في مِثْلِ هذا اليومِ –الحادي والعشرِينَ منْ ديسمبر عامَ 1972م، المُوافِقِ السَّابعَ عَشَرَ منْ ذي القَعدةِ سنةَ 1392هـ- تُوُفِّيَ الشَّيخُ العلَّامةُ الحسيني أحمد سلطان الدمياطي، وكيلُ الأزهرِ الشَّريفِ، وعُضوُ هيئةِ كبارِ العُلماءِ.
"المواطن" يرصد أبرز المحطات العلمية في حياة الشيخ العلامة الحسيني أحمد الدمياطي خلال هذا التقرير :
نشأته ومولده
وُلِدَ فضيلتُه في التَّاسعَ عَشَرَ منْ شوَّالٍ سنةَ 1307هـ، المُوافِقِ الثَّامِنَ منْ يونيه عامَ 1890م، ببلدةِ العادليَّةِ، التَّابعةِ لمركزِ فارسكور، بمُحافَظةِ دمياط.
نَشَأَ فضيلتُه نشأةً دينيَّةً، فأتمَّ حِفْظَ القرآنِ الكريمِ في كُتَّابِ القريةِ عامَ 1903م، وألحَقَه والدُه بمعهدِ دمياط الابتدائيِّ، ثمَّ انتقلَ إلى معهدِ الإسكندريَّةِ الثَّانويِّ، ثمَّ التحقَ بالقِسمِ العالي بالإسكندريَّةِ، وتتلمذَ على عددٍ مِنَ الشُّيوخِ الأجلَّاءِ، ومنْهم: الشَّيخُ عبد المجيد اللبان، وغيرُه، وحصلَ على شهادةِ العالِمِيَّةِ عامَ 1919م.
رحلته مع طلب العلم
عُيِّنَ الشَّيخُ الحسيني سلطان مُدرِّسًا بالأزهرِ عامَ 1923م، وحينَما أُنشِئَتِ الجامعةُ الأزهريَّةُ عامَ 1930م، اختِيرَ الشَّيخُ الحسيني سلطان للتَّدريسِ بكُلِّيَّةِ الشَّريعةِ، وفي العامِ التَّالي أصبحَ شيخًا لمعهدِ دمياط، ثمَّ قرَّرَ مجلسُ الأزهرِ الأعلى تعيينَ فضيلتِه مُفتِّشًا بالإدارةِ العامَّةِ للجامعِ الأزهرِ، ثمَّ شيخًا لمعهدِ الزَّقازيقِ، ثمَّ نُقِلَ إلى مشيخةِ معهدِ فؤادٍ الأوَّلِ بأسيوط عامَ 1943م، ثمَّ شيخًا لمعهدِ طنطا في العامِ التَّالي، ثمَّ شيخًا لكُلِّيَّةِ أصولِ الدِّينِ عامَ 1947م، وفي عامِ 1954م أصبحَ فضيلةُ الشَّيخِ الحسيني سلطان وكيلًا للأزهرِ الشَّريفِ.
حصوله على عضوية هيئة كبار العلماء
نالَ الشَّيخُ الحسيني سلطان عُضويَّةَ هيئةِ كبارِ العلماءِ، بمقتضى الأمرِ الملكيِّ رَقْمِ (43) لسنةِ (1949م)، الصَّادرِ باسمِ صاحبِ الجلالةِ الملكِ فاروقٍ الأوَّلِ، مِلِكِ مِصرَ، صدرَ بقصرِ القُبَّةِ في التَّاسعِ والعشرِينَ مِنَ المُحرَّمِ 1369ه، المُوافقِ العشرِينَ منْ نوفمبر عامَ 1949م، كما أُنْعِمَ عليه بكسوةِ التَّشريفِ العلميِّ مِنَ الدَّرجةِ الأولى.
وقدْ عثرْنَا على أحدِ مُؤلَّفاتِه، وهو كتابُ: «تفسيرُ الآياتِ القرآنيَّةِ» الَّذي كانَ مُقرَّرًا على طُلَّابِ الصَّفِّ الأوَّلِ الابتدائيِّ.
حصوله على وِسامَ العُلومِ والفُنونِ مِنَ الطَّبقةِ الأولى
ونتيجةً لجهودِ الشَّيخِ الحسيني سلطان في خدمةِ الأزهرِ والعلمِ والدِّينِ، مَنَحَ الرَّئيسُ محمد حسني مبارك وِسامَ العُلومِ والفُنونِ مِنَ الطَّبقةِ الأولى لاسمِه، خلالَ مُؤتمَرِ عُلماءِ المسلمين، الَّذي عَقَدَه مَجْمَعُ البُحوثِ الإسلاميَّةِ؛ احتفالًا بالعيدِ الألفيِّ للأزهرِ الشَّريفِ عامَ 1983م.
وفاته
وبعدَ حياةٍ حافلةٍ بالعطاءِ وافَتْه المَنِيَّةُ في السَّابعِ عَشَرَ منْ ذي القَعْدَةِ سنةَ 1392هـ، المُوافِقِ الحاديَ والعشرِينَ منْ ديسمبر عامَ 1972م.
"المواطن" يرصد أبرز المحطات العلمية في حياة الشيخ العلامة الحسيني أحمد الدمياطي خلال هذا التقرير :
نشأته ومولده
وُلِدَ فضيلتُه في التَّاسعَ عَشَرَ منْ شوَّالٍ سنةَ 1307هـ، المُوافِقِ الثَّامِنَ منْ يونيه عامَ 1890م، ببلدةِ العادليَّةِ، التَّابعةِ لمركزِ فارسكور، بمُحافَظةِ دمياط.
نَشَأَ فضيلتُه نشأةً دينيَّةً، فأتمَّ حِفْظَ القرآنِ الكريمِ في كُتَّابِ القريةِ عامَ 1903م، وألحَقَه والدُه بمعهدِ دمياط الابتدائيِّ، ثمَّ انتقلَ إلى معهدِ الإسكندريَّةِ الثَّانويِّ، ثمَّ التحقَ بالقِسمِ العالي بالإسكندريَّةِ، وتتلمذَ على عددٍ مِنَ الشُّيوخِ الأجلَّاءِ، ومنْهم: الشَّيخُ عبد المجيد اللبان، وغيرُه، وحصلَ على شهادةِ العالِمِيَّةِ عامَ 1919م.
رحلته مع طلب العلم
عُيِّنَ الشَّيخُ الحسيني سلطان مُدرِّسًا بالأزهرِ عامَ 1923م، وحينَما أُنشِئَتِ الجامعةُ الأزهريَّةُ عامَ 1930م، اختِيرَ الشَّيخُ الحسيني سلطان للتَّدريسِ بكُلِّيَّةِ الشَّريعةِ، وفي العامِ التَّالي أصبحَ شيخًا لمعهدِ دمياط، ثمَّ قرَّرَ مجلسُ الأزهرِ الأعلى تعيينَ فضيلتِه مُفتِّشًا بالإدارةِ العامَّةِ للجامعِ الأزهرِ، ثمَّ شيخًا لمعهدِ الزَّقازيقِ، ثمَّ نُقِلَ إلى مشيخةِ معهدِ فؤادٍ الأوَّلِ بأسيوط عامَ 1943م، ثمَّ شيخًا لمعهدِ طنطا في العامِ التَّالي، ثمَّ شيخًا لكُلِّيَّةِ أصولِ الدِّينِ عامَ 1947م، وفي عامِ 1954م أصبحَ فضيلةُ الشَّيخِ الحسيني سلطان وكيلًا للأزهرِ الشَّريفِ.
حصوله على عضوية هيئة كبار العلماء
نالَ الشَّيخُ الحسيني سلطان عُضويَّةَ هيئةِ كبارِ العلماءِ، بمقتضى الأمرِ الملكيِّ رَقْمِ (43) لسنةِ (1949م)، الصَّادرِ باسمِ صاحبِ الجلالةِ الملكِ فاروقٍ الأوَّلِ، مِلِكِ مِصرَ، صدرَ بقصرِ القُبَّةِ في التَّاسعِ والعشرِينَ مِنَ المُحرَّمِ 1369ه، المُوافقِ العشرِينَ منْ نوفمبر عامَ 1949م، كما أُنْعِمَ عليه بكسوةِ التَّشريفِ العلميِّ مِنَ الدَّرجةِ الأولى.
وقدْ عثرْنَا على أحدِ مُؤلَّفاتِه، وهو كتابُ: «تفسيرُ الآياتِ القرآنيَّةِ» الَّذي كانَ مُقرَّرًا على طُلَّابِ الصَّفِّ الأوَّلِ الابتدائيِّ.
حصوله على وِسامَ العُلومِ والفُنونِ مِنَ الطَّبقةِ الأولى
ونتيجةً لجهودِ الشَّيخِ الحسيني سلطان في خدمةِ الأزهرِ والعلمِ والدِّينِ، مَنَحَ الرَّئيسُ محمد حسني مبارك وِسامَ العُلومِ والفُنونِ مِنَ الطَّبقةِ الأولى لاسمِه، خلالَ مُؤتمَرِ عُلماءِ المسلمين، الَّذي عَقَدَه مَجْمَعُ البُحوثِ الإسلاميَّةِ؛ احتفالًا بالعيدِ الألفيِّ للأزهرِ الشَّريفِ عامَ 1983م.
وفاته
وبعدَ حياةٍ حافلةٍ بالعطاءِ وافَتْه المَنِيَّةُ في السَّابعِ عَشَرَ منْ ذي القَعْدَةِ سنةَ 1392هـ، المُوافِقِ الحاديَ والعشرِينَ منْ ديسمبر عامَ 1972م.