د.أحمد عبد الجواد يكتب .. ماهية المديح
الأحد 23/فبراير/2025 - 02:16 م

دكتور أحمد عبد الجواد
المــــــــــواطن
طباعة
- المديح نَفَسٌ علويٌّ يسري في أرواح العاشقين، ماءٌ زلال يسكب في قلوب أنهكها العطش إلى النور، وهو مرآةٌ تُجلِّي الحقيقة لمن أرهقتهم كثافة الوجود.
- في كل لفظٍ يُنشد، وفي كل اسمٍ يُذكر، تتفتح نوافذ الغيب على السالكين، فيرون بنور القلوب ما حجبه تراب الدنيا عن الأعين.
- ليس المديح كلماتٍ تتردد في الآفاق، بل هو إشراقٌ يتهادى من مقام القرب، يَهِبُ الروح لحظةَ شهود، تذوب فيها المسافات، وينجلي الحجاب بين المحب والمحبوب.
- هو سُلَّمُ العارفين، به يرقى السالك في مراقي الأنوار، حتى إذا امتلأ قلبه بالوجد، لم يبقَ فيه إلا نور الممدوح، فصار المدح فناءً، وصار الذكر محوًا، وصار الوجود حضرة.
- في المديحِ سرٌّ لا يدركه إلا مَن تجرد من ثقل الطين، وسلك دروب العشق حتى صار الممدوح فيه حقيقةً، وانمحى فيه كل شيءٍ إلا صدى الحبِّ السرمديّ.
- هو مقامُ من شهد، ولحظةُ من وجد، ومحرابُ من تجلى عليه النور، فكان صوته فيضًا، وكلماته صلاةً، ونَفَسه تسبيحًا، حتى صار هو المديح، وصار المديحُ هو.
- في كل لفظٍ يُنشد، وفي كل اسمٍ يُذكر، تتفتح نوافذ الغيب على السالكين، فيرون بنور القلوب ما حجبه تراب الدنيا عن الأعين.
- ليس المديح كلماتٍ تتردد في الآفاق، بل هو إشراقٌ يتهادى من مقام القرب، يَهِبُ الروح لحظةَ شهود، تذوب فيها المسافات، وينجلي الحجاب بين المحب والمحبوب.
- هو سُلَّمُ العارفين، به يرقى السالك في مراقي الأنوار، حتى إذا امتلأ قلبه بالوجد، لم يبقَ فيه إلا نور الممدوح، فصار المدح فناءً، وصار الذكر محوًا، وصار الوجود حضرة.
- في المديحِ سرٌّ لا يدركه إلا مَن تجرد من ثقل الطين، وسلك دروب العشق حتى صار الممدوح فيه حقيقةً، وانمحى فيه كل شيءٍ إلا صدى الحبِّ السرمديّ.
- هو مقامُ من شهد، ولحظةُ من وجد، ومحرابُ من تجلى عليه النور، فكان صوته فيضًا، وكلماته صلاةً، ونَفَسه تسبيحًا، حتى صار هو المديح، وصار المديحُ هو.