صرّح وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن "وزارة الخارجية تتحدث عن "طي صفحة" بتروكاريبي. 

و صرح جيل أيضًا أنهم "ينوون فرض نموذج الطاقة على منطقة البحر الكاريبي، بنموذج قائم على الابتزاز والاستدانة والخضوع. وبينما يفرضون العقوبات وينهبون شركاتهم النفطية، نواصل نحن إمدادهم بالطاقة السيادية، دون ابتزاز أو قواعد عسكرية".

وقال إنهم يتهمون شركة بتروكاريبي بالفساد. يا لها من وقاحة صادرة عن أولئك الذين يمولون الانقلابات ويحمون الفاشيين بينما تنهب شركاتهم النفطية الشعب، دون أن تترك خلفها شيئًا، كما أكد جيل.

من ناحية أخرى، قال الدبلوماسي الفنزويلي لن غيانا وسورينام "ستتفوقان على فنزويلا" في النفط. إنهم لا يخدعون أحداً: إنهم يبحثون عن جائزة أخرى لشركة إكسون موبيل، مع قيادة الجنوب كحارس لهم.

يؤلمهم أن بتروكاريبي لا يزال حيًا. ويزعجهم أن سكان منطقة الكاريبي يدركون أن المساعدات الأمريكية دائمًا ما تكون مرادفة للاستعباد.

وأخيرا، أكد وزير الخارجية الفنزويلي جيل أن بتروكاريبي هو مشروع حاضر ومستقبلي. لذا، لا تخطئوا: بتروكاريبي هو الحاضر والمستقبل. إنه السيادة. والأهم من ذلك كله، ما لن تكونه الإمبراطورية أبدًا: التضامن الحقيقي.