المواطن

عاجل
بعث الفريق أول عبد المجيد صقر القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـى ببرقيـة تهنئـة للسيـد الرئيـس/ عبد الفتاح السيسى رئيـس الجمهوريـة القائـد الأعلـى للقـوات المسلحـة بمناسبـ الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشارك مقاتلى الجيش الثالث الميدانى وقوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب تناول وجبة الإفطار في اليوم السادس عشر بالمرحلة الثانية من الموجه الـ 25.. إزالة 2 حالة تعدي بمساحة 96 متر مباني بنطاق المحافظة حسين الجسمي يكسر حاجز المليار مشاهدة ويتصدر منصات التواصل الاجتماعي قبل نهاية السباق الرمضاني الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشارك مقاتلى القوات الجوية تناول وجبة الإفطار سفير روسيا في مصر جيورجي بوريسينكو يؤكد تورط أجهزة الاستخبارات الغربية في الأنشطة المعادية لروسيا في مجال المعلومات سفارة تركيا بالقاهرة، تقيم حفل إفطار شعبي لـ 500 شخص في حي شبرا مشاهد جروبات الغش وشاومينج علي التلجرام و الغش داخل اللجان يحتاج الي وقفة جادة سفارة اليونان بالقاهرة،ودار الأوبرا المصرية، يقدمان حفلاً موسيقي "زوربا اليوناني" توقيع اتفاقية تعاون بين شركة هافيلسان ومصنع قادر التابع للهيئة العربية للتصنيع
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مصطفى فرغلي يكتب .. إنما يتقبل الله من المتقين

الأربعاء 26/مارس/2025 - 05:50 ص
مصطفى فرغلي
مصطفى فرغلي
المــــــــــواطن
طباعة
ما بين صالح وفاسد، تقي ونقي، وولي وصاحب ذنوب، البعض يبحث عن قبول الله لتوبته وأوبته، البعض يرجع إلى الله، والكثير يستمر في عصيانه لله.

القليل يصطف في ليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان يتهجد ويقيم الليل مع المصلين، راجين رحمة الله وغفرانه وعتقه من النار.

ما بين ذاكر وقائم ومتضرع لله ومرتل لآيات الله، لسان حال الجميع يلهج ويردد داعيًا: "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا"، لعل الله أن يتقبلهم ويعتق رقابهم من النار ، فقيام الليل فرصة عظيمة يغفل عنها كثير من الناس.

الكثير ينتظر الثلث الأخير من الليل حيث ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول: "هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائلٍ فأعطيه؟"

في العشر الأواخر يمتزج المجرمون بالطيبين، يختلط الفاسدون بالمساكين، يزاحم الظالمون المظلومين في المساجد انتظارًا لليلة القدر.

يريدون اختزال فظائع ٣٦٥ يومًا في ليلة، يرغبون بالعفو وذنوبهم يشيب لها الطفل الرضيع. يظنون أن الله يحتفل بحضورهم ليلة ويتناسون أن الله لا يغفل عن الظالمين.

لا يدرون أن هذه الليالي وليلة القدر مخصصة للصالحين، للتائبين شريطة عدم العودة إلى الذنوب، لراجين رحمة ربهم نظير خيرهم. لا يظن فيها ظالمٌ ناهبٌ أنه بتواجده في أيامها قد نجح في خداع الله أو تحاذق على "كُتّاب كريمين".

يسامح الله في حقه، لكنه لا يسامح في حق العباد، يقتص لهم بنفسه عاجلًا أو يؤخر عقاب الظالمين ليوم عظيم.

مثل الذين يتواجدون اليوم بحثًا عن بركات ليلة القدر مثل السارق إذا أراد الحج، لا يقبل منه، وإن أدى فريضة الحج على أكمل وجه.

نعم، هناك ثغرة لتوبة الفاسدين واللصوص سواء في العشر الأواخر من رمضان أو عشر ذي الحجة أو سائر أيام السنة. هذه الثغرة يلخصها قوله تعالى: "إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا."

أي تاب وآمن وعمل صالحًا، ثلاث موجهات لمن يظن أنه سيغتسل من حرامه في رمضان ثم يبدأ مع أول أيام العيد والتهامه أول كعكة محشوة بالحرام.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads