بمناسبة حلول الذكرى السنوية لثورة الشعب المصري في 30 يونيو، نتقدّم بخالص التهنئة وأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، الذي أثبت في هذا اليوم التاريخي قدرته على استعادة هويته الوطنية وحماية دولته من السقوط، وانحيازه الأصيل إلى قيم الاستقرار والوطنية.

لقد جسدت ثورة 30 يونيو إرادة المصريين الحرة، وكانت محطة فاصلة في تاريخ الوطن، استعاد فيها الشعب دولته، وعبّر فيها عن وعيه العميق بخطورة المرحلة، فخرج بالملايين في مشهد حضاري مهيب، التفّ فيه حول جيشه وشرطته ومؤسساته الوطنية، من أجل الحفاظ على هوية الدولة وإنقاذها من الفوضى والانهيار.

ونُجدد في هذه المناسبة العهد على مواصلة دعم القيادة السياسية، والمضي قدمًا خلف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مسيرة البناء والتنمية، وتحقيق الأمن والاستقرار، ورفع راية الوطن عالية خفّاقة بين الأمم.

حفظ الله مصر، ودامت رايتها مرفوعة، وشعبها موحدًا، وقيادتها حكيمة، وجيشها درعًا وسندًا، وشرطتها حصنًا منيعًا لأمنها واستقرارها.

كل عام ومصر بخير، وكل عام وشعبها العظيم في أمن ونصر وازدهار.