يوسف القعيد : الحكومة تدرس تأسيس "شركة قابضة للصناعات الثقافية"
السبت 20/أغسطس/2016 - 09:44 ص
أعلن الكاتب الروائي والنائب البرلماني يوسف القعيد أن الحكومة تدرس تأسيس "شركة قابضة للصناعات الثقافية" برأس مال يصل إلى 250 مليون جنيه، وأضاف القعيد مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة في حلقة نقاشية عقدتها اللجنة مؤخرا أن هناك اتجاها لتخصيص مبلغ قدره 50 مليون جنيه لدعم صناعة السينما.
ومن نافلة القول إن دعم الصناعات الثقافية الابداعية يعني دعم "القوة الناعمة لمصر" بقدر ماينطوي على مكاسب اقتصادية تحققها بالفعل الدول التي قطعت أشواطا بعيدة على هذا المضمار.
والصناعات الثقافية الإبداعية كقطاع في الاقتصاد تتضمن مجالات شتى مثل الفن التشكيلي والتصميمات والحرف اليدوية والعاديات والتحف والأزياء والأفلام والفيديو والتصوير الفوتوغرافي والألعاب التفاعلية والاعلانات والبرمجيات والموسيقى وتهتم بشكل جذري وحاسم بالابتكار خاصة مايتعلق "بالأدوات والشبكات".
وتوجيه الاهتمام نحو الصناعات الإبداعية يمكن أن يجعل من "مصر المبدعة" مركزا أو محورا لمنطقة تشكل قلبا ثقافيا عالميا جنبا إلى جنب مع كونها قلبا صناعيا وتجاريا وسياحيا في عالم القرن الواحد والعشرين وبما يحقق العائد الأمثل من استغلال الموقع العبقري لمصر الخالدة.
ولئن كان رئيس الحكومة المهندس شريف اسماعيل قد اوضح ان برنامج الاصلاح الاقتصادي لحكومته يتضمن ان "تعمل الشركات والهيئات القابضة بشكل اقتصادي لأن اي مشروع لاتغطي ايراداته مصروفاته سيمثل عبئا مباشرا على موازنة الدولة" فان الخبرات المتراكمة لدول اخرى في مجال الصناعات الثقافية الابداعية تؤكد على ان هذا القطاع بمقدوره ان يحقق ارباحا جمة.
ومن نافلة القول إن دعم الصناعات الثقافية الابداعية يعني دعم "القوة الناعمة لمصر" بقدر ماينطوي على مكاسب اقتصادية تحققها بالفعل الدول التي قطعت أشواطا بعيدة على هذا المضمار.
والصناعات الثقافية الإبداعية كقطاع في الاقتصاد تتضمن مجالات شتى مثل الفن التشكيلي والتصميمات والحرف اليدوية والعاديات والتحف والأزياء والأفلام والفيديو والتصوير الفوتوغرافي والألعاب التفاعلية والاعلانات والبرمجيات والموسيقى وتهتم بشكل جذري وحاسم بالابتكار خاصة مايتعلق "بالأدوات والشبكات".
وتوجيه الاهتمام نحو الصناعات الإبداعية يمكن أن يجعل من "مصر المبدعة" مركزا أو محورا لمنطقة تشكل قلبا ثقافيا عالميا جنبا إلى جنب مع كونها قلبا صناعيا وتجاريا وسياحيا في عالم القرن الواحد والعشرين وبما يحقق العائد الأمثل من استغلال الموقع العبقري لمصر الخالدة.
ولئن كان رئيس الحكومة المهندس شريف اسماعيل قد اوضح ان برنامج الاصلاح الاقتصادي لحكومته يتضمن ان "تعمل الشركات والهيئات القابضة بشكل اقتصادي لأن اي مشروع لاتغطي ايراداته مصروفاته سيمثل عبئا مباشرا على موازنة الدولة" فان الخبرات المتراكمة لدول اخرى في مجال الصناعات الثقافية الابداعية تؤكد على ان هذا القطاع بمقدوره ان يحقق ارباحا جمة.