الحكومة الإندونيسية تحث على التركيز على فوائد الذكاء الاصطناعي، وليس فقط على مخاطره
الجمعة 08/أغسطس/2025 - 12:38 ص

فاطمة بدوي
طباعة
شجعت وزارة الاتصالات والشؤون الرقمية الإندونيسية الجمهور على التركيز بشكل أكبر على الإمكانات الإيجابية للذكاء الاصطناعي بدلاً من القلق المفرط بشأن آثاره السلبية.
وصرح دوني بودي أوتويو، أحد مسؤولي الوزارة، خلال برنامج "هيرتيك" التدريبي للذكاء الاصطناعي للنساء يوم الأربعاء: "يجلب الذكاء الاصطناعي العديد من نقاط الضعف والجوانب السلبية الجديدة، ولكنه يقدم أيضًا طرقًا مبتكرة للتخفيف من تلك المخاطر".
وحذّر من أن تجاهل فوائد الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى التخلف في الوصول إلى المعلومات مع استمرار التطور التكنولوجي السريع.
وأضاف أوتويو: "إذا كان أحد يستخدم الذكاء الاصطناعي، ونريد ضمان عدم وقوعه ضحية لآثاره السلبية، فيجب علينا تعزيز الثقافة الرقمية من خلال التدريب والمبادرات الأخرى".
وأكد على ضرورة تكثيف التدريب على الذكاء الاصطناعي لمواكبة التطورات التكنولوجية لتمكين الأفراد في العصر الرقمي والحفاظ على قدرتهم التنافسية في سوق العمل.
وحثّ أوتويو الجمهور على عدم التركيز فقط على مخاطر الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه يمكن معالجتها من خلال مناهج أكثر تقدمًا وأمانًا.
كما أشار إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة على خارطة طريق لتطوير الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الجهات المعنية والجمهور. ومن أهم أولويات خارطة الطريق ضمان عدم تخلف أي شخص عن الركب في الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي.
وأكد أوتويو، مشددًا على أهمية الشمولية، على ضرورة تدريب النساء على الذكاء الاصطناعي، نظرًا لأن مستوى الثقافة الرقمية بين النساء لا يزال أقل منه بين الرجال. وأضاف:
"لهذا السبب، نؤمن بضرورة إتقان النساء للذكاء الاصطناعي. كما يجب إشراك الفئات الضعيفة الأخرى، مثل المجتمعات المهمشة، وذوي الإعاقة، والسكان الأصليين". وتابع: "لا ينبغي تخلف أي شخص عن الركب