كنا شهود عيان بتحقيقات استقصائية موثقه
الجمعة 08/أغسطس/2025 - 02:02 م

مي ياقوت
طباعة
الجماعه الأرهابيه مبدأها " الغايه تبرر الوسيله"
صفحات التاريخ وصفتهم بال "الخونه" و"عبدة السلطة"
خانوا صلاح الدين الأيوبي وتعاونوا مع الحملات الصليبيه طمعا في السلطه
في عام ١٩٥٢ حرقوا القاهره بتحالف سري مع الملك وبعدها بسنوات حاولوا اغتيال جمال عبد الناصر ونجحوا في اغتيال السادات
عقب ثوره ٣٠ يونيو أنشأوا تحالفا مشبوها يعرف باسم " اتحاد اصحاب الذقون والسوابق وتجار الصنف" في عين شمس والألف مسكن وهددوا بالقتل وحرق الوطن
في ازمه غزه الانسانيه تحالفوا مع العدو الصهيوني لضرب استقرار أمن المنطقه
اللواء مختار الخبير الأمني : اهدافهم دنيويه وشعاراتهم جوفاء وانفعلوا انتحار سياسي وكشف حقيقتهم الشيطانيه
الكثير من الخبراء الاستراتيجيين والأمنيين والسياسيين لم يندهشوا من التظاهرات التي قامت بها جماعه الأخوان الارهابيه في قلب الارض الذي يزعم العدو الصهيوني جورا أ انها ارضه بعدان سرقها من الفلسطينين
تظاهرات ضمت أفراد الجماعه الارهابيه تعكس توجهًا تحالفيًا مع العدو الصهيوني لتكشف الجماعه الارهابيه عن وجهها القبيح بعد ان ازالت قناعها المستعار التي خدعت به الكثيرون ممن تعاطفوا مع شعاراتها الجوفاء ، تخلت الجماعه عن أي ستار أخلاقي أو سياسي، وعلي العلن باتت تمارس دورها التخريبي وشق الصف بعد ان وقف أفرادها في حاله حب ووئام مع جنود الاحتلال يتظاهرون من ارضه ضد مصر لينكشف الكثير جدا وتسقط ورقه التوت عن الجماعه التي انتحرت سياسيا انطلاقًا في سلوك يفتقد لأي حس وطني أو شعور بالانتماء
نحن صحفيا وعلي مدار ثلاثه أعوام منذ ان تولي مرسي الحكم وفي أعقاب ثوره الثلاثين من يونيو 'كنا نرصد فيها فكر وتحركات الجماعه بالتحقيقات الصحفيه او التقارير كنا نؤكد ان الجماعه لديها الغايه تبرر الوسيله وان كانت الوسيله قذره حتي ولا تتمتع باي أخلاق او حتي يحرمها الدين فلامانع مادام ستصل بهم الي هدفهم المنبثق من حركه الإسلام السياسي التي كان اول من اخرج مصطلحها هم الصهاينه نفسها وجل أهداف جماعه للإخوان الارهابيه كان السيطره علي السلطه وفقط مستخدمه الدين ومتلاعبه به في مشهد اقل مايوصف بالانتهازية والانحطاط
نذكركم هنا بمافعلوه وكنا شهود عيان في تحقيق. مطول عقب ثوره الثلاثين من يونيو بعدما توعدوا المصريين بالقتل والدمار وحريق الوطن لولا ان تصدي لهم رجال الجيش والشرطه اذكركم بمعسكر شهير لهم هكذا سموه معسكر عين شمس والألف مسكن الذي استطعنا وقتها دخوله لنوثق اكبر تحالف بين اصحاب الدقون وارباب السوابق وتجار المخدرات بعد ان قرروا تحويلها الي معسكر مهددين الداخليه بعدم دخوله وفي زي بائعه مناديل ومصور زميل في ذات الزي رصدنا كيف كانوا يسهرون للتخطيط كثلاثي للشر ارباب السوابق وتجار المخدرات وأصحاب الدقون في إشاره لافراد الجماعه الارهابيه الذين اظهروا أسلحتهم ودعموها بالخرطوش المحلي الصنع وباتوا قاده لنادورجيه الهيروين والكوكايين من ناحيه و الشارقي بالإكراه والبلطجيه من ناحيه اخري بهدف تامين المعسكر الذي هو بالأساس ميدان الألف مسكن ومنصفه قريبه من عين شمس. فلم يكن احد ليدخله إلا ويستفسرون عنه خوفا من ان يكون مرشدا وسط استياء المواطنين الذين تنفسوا الصعداء بعد ان استعاد الامن السيطره علي الوضع
التاريخ وصف الجماعه الارهابيه ليس في مصر فقط بالخونه و عبده السلطة ففي أيام صلاح الدين الأيوبي خانوه بتخالف مع الصليبيين تسبب في سقوط القدس وحاولوا اغتياله مرتين وأطلق عليهم الحشاشين ثم بعدها في ١٩٥٢ قال ثروت الخرباوي وكان احد ابرز قادتهم انهم من حرقوا القاهره بتحالف مع الملك مقابل مكاسب لسياسية وليغطو افضائح هذا العصر وكانوا دوما لاعهد لهم اغتالوا السادات وحاولوا اغتيال عبد الناصر كانوا دوما جماعه طامحه للسلطه تحت شعار الدين ويسعون للخراب والفوضي
"المشهد صدم ملايين العرب والمسلمين ليكشف حجم الخديعه الكبري التي مارستها الجماعه طوال سنوات ويصبح اي متعاطف معها خائن وليس لديه اي انتماء " قالها اللواء محمد مختار الخبير الأمني والذي أضاف" الاخوان جماعه ارهابيه لا مبادئ لها ولا مصلحه سوي مصلحتها الدنيويه والسلطويه التي لاحدود لها ففي نظري لايفرقون كثيرا عن الفكر الصهيوني"
واضاف كنت شاهد عيان على مافعلوه في ميدان الألف مسكن وعين شمس حيث كنت وقتها اعمل في احد الأقسام هناك لنفاجأ بتخالفهم الغريب مع المسجلين والبلطجيه وتجار المخدرات هناك حيث كان الوضع منفلتا الي حد ما بعد ثوره ٢٥ يناير ومازال الامن كان ينفذ خططه للسيطره علي زمام الأمور التي ساءت في عهد الجماعه الارهابيه
وأضاف أن ما فعلته الجماعة من انضمامها للعدو الصهيوني ذكره بذات المشاهد فالغايه عندهم تبرر الوسيله حتي لو كانت خيانتهم
أفضل اسم يمكن أن نطلقه على هذه الجماعة هو "الإخوان المجرمين"، وهذا نتيجة أفعالهم الإجرامية على مر السنين. ما فعلوه في ميدان الألف مسكن عقب الثورة٣٠ يونيو الشعبية السلمية على حكم الإخوان المجرمين كان محاولة أخيرة للحصول على موطئ قدم على الأرض، لإثبات لمن يدعمهم ماليًا من الخارج أنهم ما زالوا ممسكين بزمام الأمور.
المال والسلطة هما وجهان لعملة واحدة يسعى إليهما كل إخواني على وجه الأرض، مستخدمين قناعًا دينيًا زائفًا يعلم الجميع أنه مجرد وسيلة تبرر الغاية، وهي السلطة والمال.
اندسوا وسط مروجي المخدرات والبلطجية، وزودوهم بالأسلحة النارية والذخائر لمواجهة أجهزة الدولة ممثلة في الشرطة، وفرض السيطرة والنفوذ على أهالي منطقة عين شمس. بدأت المواجهة عندما أطلقوا على الشرطة كل ما لديهم، بداية من الألعاب النارية وطلقات الخرطوش، وصولًا إلى إطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي من أسلحة آلية كانت في أيدي عناصر مدربة تنتمي إلى الإخوان المجرمين وليست مصرية، وهي العناصر التي لاحقتهم قواتنا لاحقًا في سيناء بعد فشلهم في تكوين خلايا إرهابية داخل النسيج الوطني.
تلك الأحداث الإرهابية المتلاحقة التي اتحدت فيها الإرادة الشعبية مع الشرطة والجيش في وقت واحد كانت كفيلة بتطهير الوطن من الإخوان المجرمين، لكن الثمن كان غاليًا؛ فقد استشهد من أبناء الوطن أبطال من القوات المسلحة ورجال الشرطة، وسقط مدنيون مسالمون ضحايا لرصاص هؤلاء الخونة، وأصيب آخرون.
اليوم لم يعد خافيًا على أحد أن قناع الإسلام الذي حاولوا إلصاقه بقضيتهم لم يعد يصدقه أحد، حتى من بين أفراد الجماعة نفسها. الإخوان جماعة إرهابية لا مبادئ لها، ولا مصلحة سوى مصلحتها الدنيوية والسلطوية التي لا حدود لها، وفي نظري لا يفرقون كثيرًا عن الفكر الصهيوني.
كنت شاهد عيان على ما فعلوه في ميدان الألف مسكن وعين شمس، حيث كنت أعمل وقتها في أحد الأقسام هناك، وفوجئنا بتحالفهم الغريب مع المسجلين خطر والبلطجية وتجار المخدرات، في وقت كان الوضع الأمني متأزمًا بعد ثورة 25 يناير، والشرطة ما زالت تنفذ خططها للسيطرة على زمام الأمور التي ساءت في عهد الجماعة الإرهابية.
ما فعلته الجماعة من انضمامها مؤخرًا للعدو الصهيوني أعاد إلى ذاكرتي نفس تلك المشاهد، فالغاية عندهم دائمًا تبرر الوسيلة حتى لو كانت الخيانة. ما حدث يضرب في عمق الوعي القومي العربي، ويؤكد أن هذه الجماعة لا تحمل من القيم الإسلامية أو القومية شيئًا، بل هي مجرد شعارات جوفاء تسعى لتحقيق أهدافها حتى بالتعاون مع ألد أعداء الأمة العربية.
العلاقات التي كونها التنظيم مع بعض الدوائر في إسرائيل لم تعد سرًا، وما حدث علنًا ما هو إلا خطوة أخرى في مشروع التآمر على استقرار مصر والمنطقة، لكنه في الوقت نفسه كان انتحارًا سياسيًا وصفعة على وجه كل من تعاطف معهم أو انضم إليهم، ليكتشف حقيقتهم القبيحة.
وأؤكد أن مصر بها رجال أشداء، وأجهزة أمنية على أعلى مستوى، وجيش هو درع وسيف الوطن، ولن يسمحوا بمساس شبر واحد من أرضنا المقدسة، ولن تمر أي مخططات أجنبية من شأنها الإضرار بالأمن القومي المصري.