ذكرى وفاة بطل المقاومة الشعبية «زنجير».. مختطف ابن عمة ملكة إنجلترا
السبت 20/أغسطس/2016 - 10:57 م
ريهام الجناينى
طباعة
تحل اليوم الذكرى السنوية الأولى لوفاة بطل المقاومة الشعبية بمدينة بور سعيد الباسلة علي زنجير، والذي يعد من أبرز رموز المقاومة التي ظهرت عقب أحداث العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.
وكان زنجير عضوا في تشكيل مكون من 6 أفراد إلى جانب: محمد حمدالله، عزالدين الأمير، أحمد هلال، حسين عثمان، وطاهر مسعد، والذين قاموا بتنفيذ واقعة اختطاف الملازم أنطوني مورهاوس الشهيرة، وهو ابن عمة ملكة بريطانيا حينها، وكان من أبرز الظباط الإنجليز الذين لم يخجلوا من إعلان كراهتهم الشديدة لمصر والمصريين.
ويقول زنجير عن تلك الواقعة أنه كان مخططا لها بكل دقة، ونجحت في وقت وجيز، وكان المقصود منها هو إرسال مور هاوس إلى القاهرة، لأنه صيد ثمين، لمقايضته بالأبطال الفدائيين الحقيقيين الذين تحتاجهم المقاومة، وسبب اختطافه ارتباكا شديدا في صفوف العدو الإنجليزي مما جعلهم يغلقون جميع المنافذ والطرق لفترة كانت كافية لاختناق مور هاوس داخل صندوق خشبي أخفته المقاومة الشعبية به.
ويضيف زنجير أنه تم دفن أنطوني مور هاوس في المقر المقابل لثكنات القوات الإنجليزية في موقف ساخر يسجله التاريخ، وهم يبحثون عنه في كل مكان.
توفى زنجير على فراش المرض عن عمر ناهز 89 عاما.
وكان زنجير عضوا في تشكيل مكون من 6 أفراد إلى جانب: محمد حمدالله، عزالدين الأمير، أحمد هلال، حسين عثمان، وطاهر مسعد، والذين قاموا بتنفيذ واقعة اختطاف الملازم أنطوني مورهاوس الشهيرة، وهو ابن عمة ملكة بريطانيا حينها، وكان من أبرز الظباط الإنجليز الذين لم يخجلوا من إعلان كراهتهم الشديدة لمصر والمصريين.
ويقول زنجير عن تلك الواقعة أنه كان مخططا لها بكل دقة، ونجحت في وقت وجيز، وكان المقصود منها هو إرسال مور هاوس إلى القاهرة، لأنه صيد ثمين، لمقايضته بالأبطال الفدائيين الحقيقيين الذين تحتاجهم المقاومة، وسبب اختطافه ارتباكا شديدا في صفوف العدو الإنجليزي مما جعلهم يغلقون جميع المنافذ والطرق لفترة كانت كافية لاختناق مور هاوس داخل صندوق خشبي أخفته المقاومة الشعبية به.
ويضيف زنجير أنه تم دفن أنطوني مور هاوس في المقر المقابل لثكنات القوات الإنجليزية في موقف ساخر يسجله التاريخ، وهم يبحثون عنه في كل مكان.
توفى زنجير على فراش المرض عن عمر ناهز 89 عاما.