سفير منتدى التعاون الصيني العربي يؤكد تطلع بكين لمشاركة مصر في قمة العشرين
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 06:05 م
أكد سفير الصين لشئون منتدي التعاون الصيني– العربي لي شونجون، اهتمام بلاده بقمة مجموعة العشرين التي ستعقد مطلع الشهر المقبل ويحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار اهتمام بكين ببناء عالم أكمل من خلال تعاون جماعي في ضوء المشاكل الكثيرة خاصة في مجالات التجارة والشئون المالية.
وقال سفير الصين لشئون منتدي التعاون الصيني– العربي -في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم الثلاثاء بمقر سفارة الصين بالقاهرة- إن الانتعاش الاقتصادي بطئ على المستوى العالمي، وإن كثيرا من الدول تواجه ضغوطا لتحسين الوضع الاقتصادي وحل مشاكل البطالة ونقل التكنولوجيا، مشددا على الحاجة إلى بذل الجهود المشتركة من مختلف الأطراف، وتطلع بكين لمشاركة مصر في هذه المناسبة المهمة.
وأضاف أنه بحث اليوم مع مسئولين في جامعة الدول العربية -في أول زيارة له بعد توليه مهام منصبه- نتائج منتدى التعاون الصيني– العربي الذي عقد في الدوحة وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين، مؤكدا أهمية ترجمة نتائج الزيارة التاريخية للرئيس الصيني شي جين بينج في يناير الماضي لمصر ومنطقة الشرق الأوسط وخطابه بجامعة الدول العربية الذي أشار إلى التعاون المشترك في إطار طريق الحرير لصالح خدمة شعوب الصين والمنطقة.
وأكد أن بكين فخورة بالعلاقات التاريخية مع الدول العربية والتعاون معها وتسعى إلى التوسع في هذا المجال مستقبلا، وأن الطرفين يتشاركان في قصة التحرير الوطني والاستقلال.
وأوضح شونجون أنه من أبرز نتائج الرئيس الصيني إطلاق الحوار الاستراتيجي السياسي، العام المقبل في الصين حيث سيتبادل كبار المسئولين من الجانبين سبل تعزيز التنسيق والتعاون في الشئون الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة بين الطرفين والعمل على دعم التعاون لحماية المصالح الأساسية للدول النامية إقليميا ودوليا، وتم التوقيع على شراكة استراتيجية بين الصين و8 دول عربية وتم التوقيع على مذكرات للتعاون مع 5 خمس دول عربية لإقامة مشروعات مشتركة في إطار طريق الحرير.
وأردف بالقول إن الصين تدفع نحو تحقيق التنمية الاقتصادية وعملية التصنيع في الدول العربية، وهناك إمكانيات ضخمة للتعاون المشترك لنقل التكنولوجيا ودفع مجال التصنيع، وإن عدد الرحلات الجوية بين الصين والدول العربية يبلغ حاليا 100 رحلة يوميا، بخلاف ما كان عليه الوضع منذ 10 سنوات.
وقال إن حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية يتخطى 200 مليار دولار في حين أن التعاون الثقافي المشترك يتضمن إطلاق الحوار الأكاديمي والمراكز الفكرية والمركز الصيني العربي للبحوث والإصلاح والتنمية لتبادل الآراء في مجال الإصلاح والتنمية، وإن الصين وعدت بتوفير فرص كبيرة للتدريب المهني وتبادل الفنيين والمنح الدراسية.
وأفاد شونجون بأنه تمت إقامة 4 مراكز للبحوث العلمية المشتركة مع بعض الدول العربية بهدف دعم البحوث العملية بين الجانبين وتوفير التدريب للشرطة لرفع القدرة علي تنفيذ القوانين، وتنظيم 10 آليات في مختلف مجالات التعاون في إطار منتدى التعاون الصيني العربي؛ من بينها مؤتمر رجال الأعمال ودفع الاستثمار وآلية الصحافة والصحة والحوار بين الحضارات.
وردا علي سؤال حول الأوضاع في المنطقة خاصة الملف السوري، أوضح شونجون أن الصين تعمل على تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وأنها لا تسعى إلى إيجاد وكلاء لها ولا توسيع نفوذها أو ملء الفراغ، وأنها تلعب دورا بناء لتحقيق السلام والتنمية في المنطقة.
وأكد شونجون أهمية الحل السياسي للنزاع في سوريا وتلعب الأمم المتحدة دورا هاما في هذا الشأن، ولكن تحدث اختراقات لوقف إطلاق النار، مطالبا الجميع ببذل الجهود المشتركة والتمسك بالحوار السياسي كمخرج لهذه الأزمة وأن الشعب السوري هو من يحدد مصيره واستمرار المفاوضات، لإيجاد حل معقول لدى الجميع فضلا عن الاهتمام بتوفير المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وردا علي سؤال حول مكافحة الإرهاب، قال شونجون إن بكين تعتقد أن الإرهاب عدو مشترك ولابد للمجتمع الدولي أن يواجهه عبر العمل والتنسيق المشترك وعدم ربط الإرهاب بأي دين أو دولة أو قضية بعينها.
وردا على سؤال حول الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي، أفاد بأن الصين تدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني وسوف تستمر في هذا الدعم، مؤكدا أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حاسمة، مع استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات ما يثير القلق الشديد لكثير من الدول، منوها بأن بيان الدوحة أشار إلى مبادرة السلام العربية وأهمية دفع عملية السلام.
وأوضح أن القضية الفلسطينية محورية في الشرق الأوسط وأنه لن يكون هناك سلام بغير حل هذه القضية وهناك حاجة ملحة لكسر الجمود في هذه القضية والعمل على تحقيق الحل القائم على إقامة دولتين وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى إمكانية عقد مؤتمر دولي جديد حول هذا الملف.
وردا على سؤال حول قضية بحر الصين الجنوبي، عبر شونجون عن شكره وتقديره للدول العربية في موقفها الموضوعي والعادل من هذه القضية، موضحا أن الجانبين تبادلا الآراء حول قضايا السيادة خلال المنتدى بالدوحة، وأن بكين سوف تتمسك بموقفها الثابت بحماية السيادة ومصالحها الحيوية، وأنها تسعى لحل النزاعات والخلافات عبر المفاوضات والحوار مع الدول المجاورة.
وقال سفير الصين لشئون منتدي التعاون الصيني– العربي -في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم الثلاثاء بمقر سفارة الصين بالقاهرة- إن الانتعاش الاقتصادي بطئ على المستوى العالمي، وإن كثيرا من الدول تواجه ضغوطا لتحسين الوضع الاقتصادي وحل مشاكل البطالة ونقل التكنولوجيا، مشددا على الحاجة إلى بذل الجهود المشتركة من مختلف الأطراف، وتطلع بكين لمشاركة مصر في هذه المناسبة المهمة.
وأضاف أنه بحث اليوم مع مسئولين في جامعة الدول العربية -في أول زيارة له بعد توليه مهام منصبه- نتائج منتدى التعاون الصيني– العربي الذي عقد في الدوحة وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين، مؤكدا أهمية ترجمة نتائج الزيارة التاريخية للرئيس الصيني شي جين بينج في يناير الماضي لمصر ومنطقة الشرق الأوسط وخطابه بجامعة الدول العربية الذي أشار إلى التعاون المشترك في إطار طريق الحرير لصالح خدمة شعوب الصين والمنطقة.
وأكد أن بكين فخورة بالعلاقات التاريخية مع الدول العربية والتعاون معها وتسعى إلى التوسع في هذا المجال مستقبلا، وأن الطرفين يتشاركان في قصة التحرير الوطني والاستقلال.
وأوضح شونجون أنه من أبرز نتائج الرئيس الصيني إطلاق الحوار الاستراتيجي السياسي، العام المقبل في الصين حيث سيتبادل كبار المسئولين من الجانبين سبل تعزيز التنسيق والتعاون في الشئون الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة بين الطرفين والعمل على دعم التعاون لحماية المصالح الأساسية للدول النامية إقليميا ودوليا، وتم التوقيع على شراكة استراتيجية بين الصين و8 دول عربية وتم التوقيع على مذكرات للتعاون مع 5 خمس دول عربية لإقامة مشروعات مشتركة في إطار طريق الحرير.
وأردف بالقول إن الصين تدفع نحو تحقيق التنمية الاقتصادية وعملية التصنيع في الدول العربية، وهناك إمكانيات ضخمة للتعاون المشترك لنقل التكنولوجيا ودفع مجال التصنيع، وإن عدد الرحلات الجوية بين الصين والدول العربية يبلغ حاليا 100 رحلة يوميا، بخلاف ما كان عليه الوضع منذ 10 سنوات.
وقال إن حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية يتخطى 200 مليار دولار في حين أن التعاون الثقافي المشترك يتضمن إطلاق الحوار الأكاديمي والمراكز الفكرية والمركز الصيني العربي للبحوث والإصلاح والتنمية لتبادل الآراء في مجال الإصلاح والتنمية، وإن الصين وعدت بتوفير فرص كبيرة للتدريب المهني وتبادل الفنيين والمنح الدراسية.
وأفاد شونجون بأنه تمت إقامة 4 مراكز للبحوث العلمية المشتركة مع بعض الدول العربية بهدف دعم البحوث العملية بين الجانبين وتوفير التدريب للشرطة لرفع القدرة علي تنفيذ القوانين، وتنظيم 10 آليات في مختلف مجالات التعاون في إطار منتدى التعاون الصيني العربي؛ من بينها مؤتمر رجال الأعمال ودفع الاستثمار وآلية الصحافة والصحة والحوار بين الحضارات.
وردا علي سؤال حول الأوضاع في المنطقة خاصة الملف السوري، أوضح شونجون أن الصين تعمل على تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وأنها لا تسعى إلى إيجاد وكلاء لها ولا توسيع نفوذها أو ملء الفراغ، وأنها تلعب دورا بناء لتحقيق السلام والتنمية في المنطقة.
وأكد شونجون أهمية الحل السياسي للنزاع في سوريا وتلعب الأمم المتحدة دورا هاما في هذا الشأن، ولكن تحدث اختراقات لوقف إطلاق النار، مطالبا الجميع ببذل الجهود المشتركة والتمسك بالحوار السياسي كمخرج لهذه الأزمة وأن الشعب السوري هو من يحدد مصيره واستمرار المفاوضات، لإيجاد حل معقول لدى الجميع فضلا عن الاهتمام بتوفير المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وردا علي سؤال حول مكافحة الإرهاب، قال شونجون إن بكين تعتقد أن الإرهاب عدو مشترك ولابد للمجتمع الدولي أن يواجهه عبر العمل والتنسيق المشترك وعدم ربط الإرهاب بأي دين أو دولة أو قضية بعينها.
وردا على سؤال حول الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي، أفاد بأن الصين تدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني وسوف تستمر في هذا الدعم، مؤكدا أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حاسمة، مع استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات ما يثير القلق الشديد لكثير من الدول، منوها بأن بيان الدوحة أشار إلى مبادرة السلام العربية وأهمية دفع عملية السلام.
وأوضح أن القضية الفلسطينية محورية في الشرق الأوسط وأنه لن يكون هناك سلام بغير حل هذه القضية وهناك حاجة ملحة لكسر الجمود في هذه القضية والعمل على تحقيق الحل القائم على إقامة دولتين وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى إمكانية عقد مؤتمر دولي جديد حول هذا الملف.
وردا على سؤال حول قضية بحر الصين الجنوبي، عبر شونجون عن شكره وتقديره للدول العربية في موقفها الموضوعي والعادل من هذه القضية، موضحا أن الجانبين تبادلا الآراء حول قضايا السيادة خلال المنتدى بالدوحة، وأن بكين سوف تتمسك بموقفها الثابت بحماية السيادة ومصالحها الحيوية، وأنها تسعى لحل النزاعات والخلافات عبر المفاوضات والحوار مع الدول المجاورة.