«ساركوزى»: يطالب مواجهة استفزاز الإسلام السياسي بقوانين صارمة
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 10:12 ص
أ ش أ
طباعة
دعا نيكولا ساركوزي، مرشح انتخابات الرئاسة الفرنسية مجددا بسن قانون خاص بارتداء البوركينى على الشواطئ وفى حمامات السباحة؛ لمواجهة استفزاز الإسلام السياسي الناجم عن غياب السلطة التي يرغب في استعادتها في 2017.
وتساءل ساركوزي، في تصريحات أدلى بها لتلفزيون "آر تى ال" "ماذا تعنى الحرية عندما تطغى الأقلية؟ مؤكدًا أنه يطالب بسن مثل هذا القانون لأنه لا يتعين ترك عمد البلديات الفرنسية بمفردهم فى هذا الموقف مؤكدا ان القانون الذي يطالب به هو الذى يحظر ارتداء هذا الزى على الشواطئ وفى حمامات السباحة ايا كان المسمى الذي يطلق عليه سواء كان لباس البحر الإسلامي أو"البوركيني".
وفيما يتعلق بدستورية مثل هذا القانون والتى تحدث عنها برنار كازانوف، وزير الداخلية الفرنسى، قال ساركوزى إن بالامكان تغيير الدستور، فقد سبق تغييره عدة مرات فهذا الأمر ليس بعسير، والتساؤل الذى يتعين طرحه هل المجتمع هو الذى يتكيف مع القانون ام القانون هو الذى يتكيف مع المجتمع؟
وقال إنه إذا لم يتم سن قانون يحظر ارتداء البوركيني فالخطوة القادمة ستكون المطالبة بتخصيص ساعات فى حمامات السباحة للنساء وأخرى للرجال، وفى غضون عشر سنوات، ستوصم النساء اللائى لايرتدين البوركينى من جانب جاليتها، وهذا هو تفسير لما أطلقت عليه فى بداية التصريح طغيان الأقلية.
وتساءل ساركوزي، في تصريحات أدلى بها لتلفزيون "آر تى ال" "ماذا تعنى الحرية عندما تطغى الأقلية؟ مؤكدًا أنه يطالب بسن مثل هذا القانون لأنه لا يتعين ترك عمد البلديات الفرنسية بمفردهم فى هذا الموقف مؤكدا ان القانون الذي يطالب به هو الذى يحظر ارتداء هذا الزى على الشواطئ وفى حمامات السباحة ايا كان المسمى الذي يطلق عليه سواء كان لباس البحر الإسلامي أو"البوركيني".
وفيما يتعلق بدستورية مثل هذا القانون والتى تحدث عنها برنار كازانوف، وزير الداخلية الفرنسى، قال ساركوزى إن بالامكان تغيير الدستور، فقد سبق تغييره عدة مرات فهذا الأمر ليس بعسير، والتساؤل الذى يتعين طرحه هل المجتمع هو الذى يتكيف مع القانون ام القانون هو الذى يتكيف مع المجتمع؟
وقال إنه إذا لم يتم سن قانون يحظر ارتداء البوركيني فالخطوة القادمة ستكون المطالبة بتخصيص ساعات فى حمامات السباحة للنساء وأخرى للرجال، وفى غضون عشر سنوات، ستوصم النساء اللائى لايرتدين البوركينى من جانب جاليتها، وهذا هو تفسير لما أطلقت عليه فى بداية التصريح طغيان الأقلية.