"الكروت الذكية" حل الحكومة لـ5 أزمات.. طبقتها الدولة في عدادات الكهرباء وبطاقات التموين.. اقترحته "البترول" لحل طوابير البنزين.. شركات المياه تستعد لها.. و"ألبان الأطفال" آخر هذه الأزمات
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 07:16 م
سمر شوكة
طباعة
مشاكل عديدة واجهتها الحكومة خلال الأعوام القليلة التي تلت ثورة الخامس والعشرين من يناير، جعلتها ترى حل هذه المشاكل في استخدام الكروت الذكية؛ أملًا في إنهاء الأزمات التي نتجت عنها وجعلت الشارع المصري يشعر بالضجر، كانت آخر هذه الأزمات التي حلتها الحكومة بالكروت الذكية هي أزمة نقص ألبان الأطفال، تلك الأزمة التي شغلت الرأي العام في اليومين الماضيين، لذا ترصد "المواطن" 5 مشاكل واجهها المواطن المصري انتهت بقرار الحكومة باستخدام الكروت الذكية.
"الكارت الذكي للماء":
بطاقة ممغنطة، أطلقت الحكومة عليها اسم "كارت مسبوق الدفع" أو كما يسميها الساسة "الكارت الذكي" توضع داخل عداد المياه وحين ينتهي الشحن تتوقف المياه عن المنزل، هذا هو النظام التي اتبعته شركات المياه كافة في مصر؛ أملًا في حل مشكلة المياه وسرقتها في الأماكن العشوائية، التي تسرق المياه دون علم الحكومة؛ مما يؤثر على أرباح شركات المياه، كان هذا هو حلًا للسرقات المتتالية من قِبل المواطنين للمياه، وذلك حسبما أعلن رؤساء شركات المياه من قبل.
"الكارت الذكي للكهرباء":
تم استخدامه بالفعل في عدد من المنازل الجديدة، حيث أعلنت وزارة الكهرباء منذ شهور قليلة، عن عدم تواجد العداد التقليدي للكهرباء، التي تتم قرائته ومن ثم يتحدد تكلفة الكهرباء لكل منزل على حدة، حيث أصبح هناك كارت ذكي يتم شحنه مقدمًا ومن ثم يتم تركيبه في العداد وحين ينتهي الشحن تُفصل الكهرباء تلقائيًا.
"الكارت الذكي للبنزين":
ونتيجة أزمة البنزين التي لحقت بمصر في عامي 2013 و2014، قررت الحكومة إنهاء هذه الطوابير على محطات البنزين المختلفة باستخدام كارت ذكي، أحدهما للسولار، والآخر للبنزين؛ كي يصبح لكل منهما كارت مخصص له، يستخدمه لطلب الكمية اللازمة له، وحين تنتهي الكمية اللازمة له، يكون ملازما بشراء احتياجاتها بسعر التكلفة الحقيقى، خارج نطاق الدعم، كما رأت الحكومة آنذاك أن هذا هو الحل الأمثل لإنهاء أزمة البنزين والطوابير الكثيرة حوله.
"الكارت الذكي للتموين":
بعدما كانت بطاقة التموين عبارة عن أوراق كثيرة محفوظة بين ورقتين ذات سُمك كبير، قررت الحكومة أن تنهي التعامل بهذه البطاقة وتستخدم الكارت الذكي؛ للحصول على السلع التموينية المقدمة من الدولة للمواطن، كان هذا هو أحد الوسائل التي استخدمتها الحكومة وأتت بثمارها مع الشعب المصري، حيث أصبحت كل البيانات الخاصة بالأسرة متاحة خلال الماكينة الصغيرة التي يدخل بها.
"الكارت الذكي للألبان":
وأخيرًا كان آخر استخدامات الكارت الذكي هو صرف لبن الأطفال، الذي يتم إرضاع الأطفال به، وذلك بعد أزمة طاحنة حدثت أمس بين أمهات وآباء هؤلاء الأطفال وبين الحكومة، إلى أن استطاعت القوات المسلحة حل هذه الأزمة بطرح 30 مليون عبوة لبن أطفال أمس.
"الكارت الذكي للماء":
بطاقة ممغنطة، أطلقت الحكومة عليها اسم "كارت مسبوق الدفع" أو كما يسميها الساسة "الكارت الذكي" توضع داخل عداد المياه وحين ينتهي الشحن تتوقف المياه عن المنزل، هذا هو النظام التي اتبعته شركات المياه كافة في مصر؛ أملًا في حل مشكلة المياه وسرقتها في الأماكن العشوائية، التي تسرق المياه دون علم الحكومة؛ مما يؤثر على أرباح شركات المياه، كان هذا هو حلًا للسرقات المتتالية من قِبل المواطنين للمياه، وذلك حسبما أعلن رؤساء شركات المياه من قبل.
"الكارت الذكي للكهرباء":
تم استخدامه بالفعل في عدد من المنازل الجديدة، حيث أعلنت وزارة الكهرباء منذ شهور قليلة، عن عدم تواجد العداد التقليدي للكهرباء، التي تتم قرائته ومن ثم يتحدد تكلفة الكهرباء لكل منزل على حدة، حيث أصبح هناك كارت ذكي يتم شحنه مقدمًا ومن ثم يتم تركيبه في العداد وحين ينتهي الشحن تُفصل الكهرباء تلقائيًا.
"الكارت الذكي للبنزين":
ونتيجة أزمة البنزين التي لحقت بمصر في عامي 2013 و2014، قررت الحكومة إنهاء هذه الطوابير على محطات البنزين المختلفة باستخدام كارت ذكي، أحدهما للسولار، والآخر للبنزين؛ كي يصبح لكل منهما كارت مخصص له، يستخدمه لطلب الكمية اللازمة له، وحين تنتهي الكمية اللازمة له، يكون ملازما بشراء احتياجاتها بسعر التكلفة الحقيقى، خارج نطاق الدعم، كما رأت الحكومة آنذاك أن هذا هو الحل الأمثل لإنهاء أزمة البنزين والطوابير الكثيرة حوله.
"الكارت الذكي للتموين":
بعدما كانت بطاقة التموين عبارة عن أوراق كثيرة محفوظة بين ورقتين ذات سُمك كبير، قررت الحكومة أن تنهي التعامل بهذه البطاقة وتستخدم الكارت الذكي؛ للحصول على السلع التموينية المقدمة من الدولة للمواطن، كان هذا هو أحد الوسائل التي استخدمتها الحكومة وأتت بثمارها مع الشعب المصري، حيث أصبحت كل البيانات الخاصة بالأسرة متاحة خلال الماكينة الصغيرة التي يدخل بها.
"الكارت الذكي للألبان":
وأخيرًا كان آخر استخدامات الكارت الذكي هو صرف لبن الأطفال، الذي يتم إرضاع الأطفال به، وذلك بعد أزمة طاحنة حدثت أمس بين أمهات وآباء هؤلاء الأطفال وبين الحكومة، إلى أن استطاعت القوات المسلحة حل هذه الأزمة بطرح 30 مليون عبوة لبن أطفال أمس.