بالفيديو.. القصة الكاملة لأزمة "شهاب" مع الصحة.. اتهام لإدارة مستشفى جمال عبد الناصر بالتواطؤ ضد للشاب.. "معهد ناصر" ينكر إجراء عملية لـ"شهاب".. والأم: "الدنيا كلها عاوزه أبني يموت"
السبت 03/سبتمبر/2016 - 02:38 ص
شيماء الدالي
طباعة
"شهاب مفيهوش حتة سليمة" بهذه كلمات بدأت بيها والدة شهاب محمد أحمد، 27 سنة، مريض ظل في مستشفى جمال عبد الناصر لمدة 15 عام، وفوجئت الأم بمحاولة إخراجه من المستشفى دون إكمال العلاج.
وقالت والدة "شهاب"، أن نجلها كان يعاني من عيب في قدمه منذ المرحلة الإبتدائية وحين زاد وزنه لم تعد قدمه تتحمله، وأثناء تواجده في المدرسة عام 2001 وقع من الدور الأول، مما سبب له خلع المفصل من الحوض، وتم إحالتها إلى معهد ناصر وفي عام2002 ركبت له شريحة ومسامير.
وأوضحت الأم أنه عقب إجراء العملية بـ 10 أيام أصيب شهاب بحالة من الإعوجاج في الجسد، وتسلمت تقرير من المعهد يتضمن أنه لن يتم إجراء أي عمليات للحالة، فتوجهت إلى هيئة التأمين الصحي بالإسكندرية، وقالت "اتاريهم كانوا عارفين أنهم عاملين للولد حاجات غلط وكانوا بيتستروا على بعض"
وفي 15 مايو 2003 أحيل "شهاب" لمستشفى الطلبة في سبورتنج لعمل جلسات علاج طبيعي، تقول الأم إنه أثناء جلسة العلاج الطبيعي أصيب ابنها في كسر في القدم، وتم تحويلها إلى مستشفى جمال عبد الناصر حيث ظلت 10 أيام دون تجبيس الكسر، وأنا عقب وجوده في المستشفى لمدة شهر ونصف فوجئت بمحاولة إخراج نجلها من المستشفى
وأشارت الأم إلى أنها فوجئت بأن مستشفى جمال عبد الناصر تفرض عليها سداد 85 ألف جنيه، فتوجهت إلى النيابة الإدارية لإثبات أحقية نجلها في العلاج دون نفقات ففوجئت رابع أيام عيد الفطر الماضي بأحد أفراد أمن المستشفى يلقي بابنها في الخارج، وقال لها "يلا أنت خارجة" فأكدت له أنها تحمل خطاب من وزير الصحة يثبت أحقية تواجد شهاب في المستشفى لحين علاجه، فتم قطع العلاج والغذاء عن الحالة في المستشفى وتقوم الأم -حسب قولها- بشراء كافة مستلزمات علاجه على نفقتها.
وتوضح أنه أثناء تواجده في المستشفى خلال هذه الفترة أصيب في أصبعه بسبب قطعة حديد موجودة في السرير، كذلك أصيب بشرخ في العضو الذكري نتيجة تركيب "القسطرة" مما أدى إلى بتر نصفه، متهمة إدارة المستشفى بالتواطؤ ضد ابنها لإخراجه من المستشفى.
وقالت والدة "شهاب"، أن نجلها كان يعاني من عيب في قدمه منذ المرحلة الإبتدائية وحين زاد وزنه لم تعد قدمه تتحمله، وأثناء تواجده في المدرسة عام 2001 وقع من الدور الأول، مما سبب له خلع المفصل من الحوض، وتم إحالتها إلى معهد ناصر وفي عام2002 ركبت له شريحة ومسامير.
وأوضحت الأم أنه عقب إجراء العملية بـ 10 أيام أصيب شهاب بحالة من الإعوجاج في الجسد، وتسلمت تقرير من المعهد يتضمن أنه لن يتم إجراء أي عمليات للحالة، فتوجهت إلى هيئة التأمين الصحي بالإسكندرية، وقالت "اتاريهم كانوا عارفين أنهم عاملين للولد حاجات غلط وكانوا بيتستروا على بعض"
وفي 15 مايو 2003 أحيل "شهاب" لمستشفى الطلبة في سبورتنج لعمل جلسات علاج طبيعي، تقول الأم إنه أثناء جلسة العلاج الطبيعي أصيب ابنها في كسر في القدم، وتم تحويلها إلى مستشفى جمال عبد الناصر حيث ظلت 10 أيام دون تجبيس الكسر، وأنا عقب وجوده في المستشفى لمدة شهر ونصف فوجئت بمحاولة إخراج نجلها من المستشفى
وأشارت الأم إلى أنها فوجئت بأن مستشفى جمال عبد الناصر تفرض عليها سداد 85 ألف جنيه، فتوجهت إلى النيابة الإدارية لإثبات أحقية نجلها في العلاج دون نفقات ففوجئت رابع أيام عيد الفطر الماضي بأحد أفراد أمن المستشفى يلقي بابنها في الخارج، وقال لها "يلا أنت خارجة" فأكدت له أنها تحمل خطاب من وزير الصحة يثبت أحقية تواجد شهاب في المستشفى لحين علاجه، فتم قطع العلاج والغذاء عن الحالة في المستشفى وتقوم الأم -حسب قولها- بشراء كافة مستلزمات علاجه على نفقتها.
وتوضح أنه أثناء تواجده في المستشفى خلال هذه الفترة أصيب في أصبعه بسبب قطعة حديد موجودة في السرير، كذلك أصيب بشرخ في العضو الذكري نتيجة تركيب "القسطرة" مما أدى إلى بتر نصفه، متهمة إدارة المستشفى بالتواطؤ ضد ابنها لإخراجه من المستشفى.