وزير التعليم العالي: مصر ستظل دولة مؤثرة بقوة على مستوى العالم
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 12:54 م
محمد العطار
طباعة
افتتح الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى اليوم الثلاثاء فعاليات الاجتماع الثالث لمكتب مجلس المحافظين الثالث عشر لمركز "نام" الذى يستمر على مدار يومين، والذى تستضيفه مصر هذا العام ويعد بمثابة لقاء للخبراء والعلماء من دول متعددة للاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية فى مجالات العلوم المختلفة، وذلك بحضورالدكتور" محمود صقر" رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، بمقر الوزارة.
وأكد الشيحى فى كلمته على أهمية هذا التجمع العلمى لدول عدم الانحياز والذى يهدف للتعاون فى مجالى الثقافة والعلوم، مشيرًا إلى أن مصر والهند ويوغسلافيا هى أولى الدول التى أسست لدول عدم الانحياز واتفقت على التعاون معًا لخدمة الإنسانية والقضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، موضحًا أن لدينا تحديات عالمية مشتركة.
وأضاف الشيحى أن مصر ستظل دولة مؤثرة بتواجدها بقوة على مستوى العالم، وخاصة فى مجال البحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة للهند تعد إثراء للتعاون بين مصر والهند وقد تضمنت الاستفادة من خبرات البلدين فى مجالى التعليم والبحث العلمى باعتبار أن مصر دولة فاعلة فى كافة المجالات على المستوى الدولى.
وأوضح الوزير أن هذا التجمع العلمى الهام سيناقش العديد من القضايا العالمية البحثية والتعليمية والأنشطة العلمية وكيفية الاستفادة من الخبرات المشتركة لمواجهة هذه التحديات، وبحث إمكانية عقد اتفاقيات علمية وثقافية، وضوابط هذا التعاون المشترك.
وأشار الشيحى أنه شارك فى فعاليات مؤتمر الجامعات العربية والأوروبية الذى عقد خلال الفترة من 25- 27 مايو الماضى فى مدينة برشلونة بأسبانيا، وتحدث عن التحديات العالمية فى منظومة التعليم العالى، مؤكدا على ضرورة العمل لمواجهة هذه التحديات التى تواجه الجامعات.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود صقر فى كلمته أن استضافة مصر لاجتماعات مكتب مجلس المحافظين الثالث عشر لمركز "نام" دليل على عودة مصر للقيام بدورها فى كافة المجالات ومنها البحث العلمى، مشيرًا إلى التزام مصر بدورها الريادى فى مركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز، مشددًا على ضرورة استغلال الموارد المتاحة بالدول الأعضاء.
وأضاف صقر أن هذا الاجتماع يأتى فى إطار التعاون بين أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ومركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز والدول النامية (NAM S & T Center)، موضحًا أن استراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا 2030 تهدف إلى تدويل البحث العلمى المصرى، وبناء الشبكات العلمية، ونقل توطين التكنولوجيا.
ومن جانبهم أعرب المشاركين فى الاجتماع عن سعادتهم بالتواجد فى مصر، ودورها فى التأثير على مستوى العالم لما تحمله من بعد كبير فى عمق التاريخ.
وشارك فى فعـاليات هذا الاجتمـاع العديد من الدول كالصين، وجنوب أفريقيا، والهند، وايطاليا، وماليزيا، والفلبين، وبيرو، وفلسطين، وأفغانستان، وبلاروسيا، وغيرها.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء مركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز والدول النامية عام 1989 بنيودلهى- الهند بهدف تدعيم التعاون بين دول عدم الانحياز والدول النامية فى مجال العلم والتكنولوجيا، ويضم فى عضويته 48 دولة من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
كما يقوم المركز برعاية مختلف البرامج التى تتضمن عقد ورش عمل واجتماعات ومنتديات علمية ودورات تدريبية ومشروعات بحثية تعاونية، كما يقوم بتقديم منح بحثية قصيرة المدى للعلماء فى الدول النامية بالتعاون مع مراكز التميز فى الدول المختلفة.
وأكد الشيحى فى كلمته على أهمية هذا التجمع العلمى لدول عدم الانحياز والذى يهدف للتعاون فى مجالى الثقافة والعلوم، مشيرًا إلى أن مصر والهند ويوغسلافيا هى أولى الدول التى أسست لدول عدم الانحياز واتفقت على التعاون معًا لخدمة الإنسانية والقضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، موضحًا أن لدينا تحديات عالمية مشتركة.
وأضاف الشيحى أن مصر ستظل دولة مؤثرة بتواجدها بقوة على مستوى العالم، وخاصة فى مجال البحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة للهند تعد إثراء للتعاون بين مصر والهند وقد تضمنت الاستفادة من خبرات البلدين فى مجالى التعليم والبحث العلمى باعتبار أن مصر دولة فاعلة فى كافة المجالات على المستوى الدولى.
وأوضح الوزير أن هذا التجمع العلمى الهام سيناقش العديد من القضايا العالمية البحثية والتعليمية والأنشطة العلمية وكيفية الاستفادة من الخبرات المشتركة لمواجهة هذه التحديات، وبحث إمكانية عقد اتفاقيات علمية وثقافية، وضوابط هذا التعاون المشترك.
وأشار الشيحى أنه شارك فى فعاليات مؤتمر الجامعات العربية والأوروبية الذى عقد خلال الفترة من 25- 27 مايو الماضى فى مدينة برشلونة بأسبانيا، وتحدث عن التحديات العالمية فى منظومة التعليم العالى، مؤكدا على ضرورة العمل لمواجهة هذه التحديات التى تواجه الجامعات.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود صقر فى كلمته أن استضافة مصر لاجتماعات مكتب مجلس المحافظين الثالث عشر لمركز "نام" دليل على عودة مصر للقيام بدورها فى كافة المجالات ومنها البحث العلمى، مشيرًا إلى التزام مصر بدورها الريادى فى مركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز، مشددًا على ضرورة استغلال الموارد المتاحة بالدول الأعضاء.
وأضاف صقر أن هذا الاجتماع يأتى فى إطار التعاون بين أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ومركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز والدول النامية (NAM S & T Center)، موضحًا أن استراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا 2030 تهدف إلى تدويل البحث العلمى المصرى، وبناء الشبكات العلمية، ونقل توطين التكنولوجيا.
ومن جانبهم أعرب المشاركين فى الاجتماع عن سعادتهم بالتواجد فى مصر، ودورها فى التأثير على مستوى العالم لما تحمله من بعد كبير فى عمق التاريخ.
وشارك فى فعـاليات هذا الاجتمـاع العديد من الدول كالصين، وجنوب أفريقيا، والهند، وايطاليا، وماليزيا، والفلبين، وبيرو، وفلسطين، وأفغانستان، وبلاروسيا، وغيرها.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء مركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز والدول النامية عام 1989 بنيودلهى- الهند بهدف تدعيم التعاون بين دول عدم الانحياز والدول النامية فى مجال العلم والتكنولوجيا، ويضم فى عضويته 48 دولة من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
كما يقوم المركز برعاية مختلف البرامج التى تتضمن عقد ورش عمل واجتماعات ومنتديات علمية ودورات تدريبية ومشروعات بحثية تعاونية، كما يقوم بتقديم منح بحثية قصيرة المدى للعلماء فى الدول النامية بالتعاون مع مراكز التميز فى الدول المختلفة.