الجماعات المتمردة فى نيجيريا تهدد باستقلال دلتا النيجر عن البلاد
الأربعاء 14/سبتمبر/2016 - 08:07 ص
هددت الجماعات النيجيرية المتمردة فى دلتا النيجر بالاستقلال بهذه المنطقة البترولية فى أول أكتوبر القادم، واتهمت الرئيس النيجيرى محمد بوخارى بسوء إدارة البلاد وسوء استخدام العملة المحلية.
وأوضحت الجماعة المتمردة المسلحة الجديدة فى نيجيريا أن بوخاري الذي يترأس الحكومة أساء إلى النيجيريين بسياسته غير الموجهة التى قسمت البلاد ولا أحد يشارك فى منع فشل الدولة حتى فى دلتا النيجر.
وتتركز فى منطقة دلتا النيجر موارد نيجيريا النفطية والغازية حيث يعتمد 70% من دخل البلاد على إنتاج النفط. وتتواجد أغلب المنشآت البترولية فى هذه المنطقة مثل شركة النفط الوطنية "ان ان بى سى" والشركات متعددة الجنسيات مثل "شيل" و"شيفرون" و"اكسيون" و"انى".
وأكدت الجماعة المتمردة أنه حال عدم تراجع الحكومة النيجيرية عن خططها من أجل إعادة هيكلة البلاد ستعلن الجماعة استقلاها فى الأول من أكتوبر المقبل وهو تاريخ احتفال البلاد باستقلالها.
وتقوم هذه الجماعات بهجمات متعددة تستهدف المنشآت البترولية منذ مطلع العام الجارى وحذرت من تركيع البلاد حال عدم تلبية مطالبها التى تتلخص –على غرار الجماعات الأخرى- فى إعادة توزيع عادلة للدخل القومى القائم على تصدير النفط و استقلال سياسى أكبر ، كما طالبت هذه الجماعة بتحديد مصير دلتا النيجر وكانوا قد رفضوا مؤخرا عرضا من الحكومة لإجراء مباحثات سلام.
وأعلنت هذه الجماعة تبنيها لأغلب الهجمات الإرهابية منذ فبراير ضد الشركة القومية للبترول "ان ان بى سى" وشركة "شيل" و "شيفرون" و "أنى".
وقد فقدت نيجيريا منذ عدة أشهر مركزها كأول مصدر للذهب الأسود فى القارة الأفريقية لصالح منافستها انجولا . كما حل محلها جنوب أفريقيا كأول اقتصاد فى القارة الافريقية.
ووفقا لإحصائيات منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" فان نيجيريا اصبحت تنتج 1,5 مليون برميل فى اليوم مقابل 1.78 مليون فى انجولا. وهكذا انخفض إنتاجها بحوالى 21,5 % مقارنة بانتاج البلاد فى يناير الماضى (أى بانخفاض 41300 برميل فى اليوم) ويرجع ذلك إلى الإضرابات التى تحدثها الجماعات الارهابية فى منطقة الدلتا.
وأوضحت الجماعة المتمردة المسلحة الجديدة فى نيجيريا أن بوخاري الذي يترأس الحكومة أساء إلى النيجيريين بسياسته غير الموجهة التى قسمت البلاد ولا أحد يشارك فى منع فشل الدولة حتى فى دلتا النيجر.
وتتركز فى منطقة دلتا النيجر موارد نيجيريا النفطية والغازية حيث يعتمد 70% من دخل البلاد على إنتاج النفط. وتتواجد أغلب المنشآت البترولية فى هذه المنطقة مثل شركة النفط الوطنية "ان ان بى سى" والشركات متعددة الجنسيات مثل "شيل" و"شيفرون" و"اكسيون" و"انى".
وأكدت الجماعة المتمردة أنه حال عدم تراجع الحكومة النيجيرية عن خططها من أجل إعادة هيكلة البلاد ستعلن الجماعة استقلاها فى الأول من أكتوبر المقبل وهو تاريخ احتفال البلاد باستقلالها.
وتقوم هذه الجماعات بهجمات متعددة تستهدف المنشآت البترولية منذ مطلع العام الجارى وحذرت من تركيع البلاد حال عدم تلبية مطالبها التى تتلخص –على غرار الجماعات الأخرى- فى إعادة توزيع عادلة للدخل القومى القائم على تصدير النفط و استقلال سياسى أكبر ، كما طالبت هذه الجماعة بتحديد مصير دلتا النيجر وكانوا قد رفضوا مؤخرا عرضا من الحكومة لإجراء مباحثات سلام.
وأعلنت هذه الجماعة تبنيها لأغلب الهجمات الإرهابية منذ فبراير ضد الشركة القومية للبترول "ان ان بى سى" وشركة "شيل" و "شيفرون" و "أنى".
وقد فقدت نيجيريا منذ عدة أشهر مركزها كأول مصدر للذهب الأسود فى القارة الأفريقية لصالح منافستها انجولا . كما حل محلها جنوب أفريقيا كأول اقتصاد فى القارة الافريقية.
ووفقا لإحصائيات منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" فان نيجيريا اصبحت تنتج 1,5 مليون برميل فى اليوم مقابل 1.78 مليون فى انجولا. وهكذا انخفض إنتاجها بحوالى 21,5 % مقارنة بانتاج البلاد فى يناير الماضى (أى بانخفاض 41300 برميل فى اليوم) ويرجع ذلك إلى الإضرابات التى تحدثها الجماعات الارهابية فى منطقة الدلتا.