بالتفاصيل.. مخططات الإرهابية لإفساد رحلة السيسى بـ«نيويوك».. التنظيم يضع خطة كاملة لتشويه مشاركة الرئيس.. دعوات لمظاهرات حاشده بالأمم المتحدة.. وأنصار المعزول يطالبون «هيلارى» برفض لقاءه
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 12:07 م
السيد البخمي
طباعة
تنازع جماعة الإخوان المسلمين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتطارده في جميع أعماله الناجحة، لا سيما زيارته لأمريكا حاليًا، و فسر البعض مطاردتهم له أن هذا شيء طبيعي بعدما أطاح برئيسهم المعزول محمد مرسي، فعدائهم له واضح منذ 30 يونيو، ومعلن مسبقًا ليس الآن إلا أن الأمر تطور مع زيارة السيسي لـ«نيويورك».
حيث وضع التنظيم الدولى للجماعة خطة شاملة لتشويه مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في فعاليات الدورة الـ71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة، خلال الاجتماعات المكثفة التي عقدته خلال الأيام الماضية، للاتفاق على شكل التحركات سواء داخل ولاية نيوجيرسى، ومانهاتن الأمريكية، للاشتباك مع أنصار الرئيس.
ونظموا عدد من الفعاليات خلال فترة تواجد الرئيس السيسي لنيويورك، كما أرسلوا خطابات لمسئولين أمريكيين، لمطالبتهم بعدم استقبال الرئيس، وتضمن هذه الخطابات تقريرا عن ملف حقوق الإنسان في مصر، والانتهاكات المرتكبة ضدهم، ووضعوا ميزانية مالية ضخمة تقدر بمليارات الدولارات، للإنفاق على هذه الفعاليات.
اعتمدت الجماعة على ائتلافات دولية مؤيدة لها، في تنظيم عدة تحركات بولاية «نيوجيرسى، ومانهاتن» الأمريكية، حيث قالت «المنظمة المصرية الأمريكية للحقوق والحريات»، إنها حصلت على تراخيص لتنظيم وقفة احتجاجية، أمام مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا.
وزعمت المنظمة الأمريكية فى بيان لها، أن التحركات ستبدأ من اليوم الأحد إلى الثلاثاء، فى تنظيم هذه الوقفات لتحريض الحكومات العالمية، بعدم التعامل مع الدولة المصرية، معلنين عن تنظيم مظاهرات يرفعون فيها صور الرئيس المعزول محمد مرسى، لمطالبة المجتمع الدولة بالتدخل لإنقاذ الإخوان.
وفي لحظة اندفاع أعلن القيادي الإخواني، محمود الشرقاوي، والمقيم بأمريكا، قيام قيادات الجماعة بالإنفاق على الوقفات الاحتجاجية التى ستنظمها الجماعة وبعض ائتلافاتها الدولية فى نيويورك، بالتزامن مع زيارة الرئيس السيسى لأمريكا، وحضوره اجتماعات الأمم المتحدة.
وأضاف «الشرقاوي»، قائلًا: "بشرى لأنصارنا بأمريكا وخاصة المتواجدين بـ«ولايتى نيويورك ونيوچيرسى»، مسيرة الباصات المناهضة للسيسى ستكون مجانية لكل المشاركين بإذن الله، وسنتحمل نفقاتها".
واعتدت ميليشيات الجماعة الإرهابية، على أحد الأتوبيسات الخاصة بالمصريين الداعمين للرئيس في نيويورك، ووصفوهم بالخونة والإرهاب، ورفعوا شعار رابعة العدوية.
ونقل التلفزيون المصري عبر فضائياته، أن الداعمين لهؤلاء البلطجية الذين اعتدوا على المصريين هم جماعة الإخوان الأمريكية، منوهًا بأن المصريين دافعوا عن أنفسهم ولقنوا أنصار الجماعة درسًا قاسيًا على مرأى ومسمع من الشرطة الأمريكية.
وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية استعانت بعدد من العاملين ببارات الخمور، ومعتادي الإجرام للاعتداء على مؤيدي الرئيس.
مطالبة «كلنتون» برفض مقابلة «السيسي» مرفوضة
طالب القيادي الإخواني، الدكتور باسم خفاجي، مرشحة الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، برفض مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفين إياه بـ«مجرم حرب»، قائلين: "إن جرائمه المتعددة يعاقب عليها جميع الشرائع والقوانين والاتفاقات".
وأرسل «خفاجي» لـ«كلنتون» تقريرًا عن ملف حقوق الإنسان في مصر، والانتهاكات المرتكبة ضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
فيما صرحت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، أن «هيلاري كلينتون» مرشحة الحزب الديمقراطي لرئاسة أمريكا، تسعى للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته لأمريكا، وهذا لأن مصر عنصر مهم في سياسية الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، وهي ترغب في تأسيس علاقات جيدة مع الرئيس المصري في حالة فوزها.
حيث وضع التنظيم الدولى للجماعة خطة شاملة لتشويه مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في فعاليات الدورة الـ71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة، خلال الاجتماعات المكثفة التي عقدته خلال الأيام الماضية، للاتفاق على شكل التحركات سواء داخل ولاية نيوجيرسى، ومانهاتن الأمريكية، للاشتباك مع أنصار الرئيس.
ونظموا عدد من الفعاليات خلال فترة تواجد الرئيس السيسي لنيويورك، كما أرسلوا خطابات لمسئولين أمريكيين، لمطالبتهم بعدم استقبال الرئيس، وتضمن هذه الخطابات تقريرا عن ملف حقوق الإنسان في مصر، والانتهاكات المرتكبة ضدهم، ووضعوا ميزانية مالية ضخمة تقدر بمليارات الدولارات، للإنفاق على هذه الفعاليات.
اعتمدت الجماعة على ائتلافات دولية مؤيدة لها، في تنظيم عدة تحركات بولاية «نيوجيرسى، ومانهاتن» الأمريكية، حيث قالت «المنظمة المصرية الأمريكية للحقوق والحريات»، إنها حصلت على تراخيص لتنظيم وقفة احتجاجية، أمام مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا.
وزعمت المنظمة الأمريكية فى بيان لها، أن التحركات ستبدأ من اليوم الأحد إلى الثلاثاء، فى تنظيم هذه الوقفات لتحريض الحكومات العالمية، بعدم التعامل مع الدولة المصرية، معلنين عن تنظيم مظاهرات يرفعون فيها صور الرئيس المعزول محمد مرسى، لمطالبة المجتمع الدولة بالتدخل لإنقاذ الإخوان.
وفي لحظة اندفاع أعلن القيادي الإخواني، محمود الشرقاوي، والمقيم بأمريكا، قيام قيادات الجماعة بالإنفاق على الوقفات الاحتجاجية التى ستنظمها الجماعة وبعض ائتلافاتها الدولية فى نيويورك، بالتزامن مع زيارة الرئيس السيسى لأمريكا، وحضوره اجتماعات الأمم المتحدة.
وأضاف «الشرقاوي»، قائلًا: "بشرى لأنصارنا بأمريكا وخاصة المتواجدين بـ«ولايتى نيويورك ونيوچيرسى»، مسيرة الباصات المناهضة للسيسى ستكون مجانية لكل المشاركين بإذن الله، وسنتحمل نفقاتها".
واعتدت ميليشيات الجماعة الإرهابية، على أحد الأتوبيسات الخاصة بالمصريين الداعمين للرئيس في نيويورك، ووصفوهم بالخونة والإرهاب، ورفعوا شعار رابعة العدوية.
ونقل التلفزيون المصري عبر فضائياته، أن الداعمين لهؤلاء البلطجية الذين اعتدوا على المصريين هم جماعة الإخوان الأمريكية، منوهًا بأن المصريين دافعوا عن أنفسهم ولقنوا أنصار الجماعة درسًا قاسيًا على مرأى ومسمع من الشرطة الأمريكية.
وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية استعانت بعدد من العاملين ببارات الخمور، ومعتادي الإجرام للاعتداء على مؤيدي الرئيس.
مطالبة «كلنتون» برفض مقابلة «السيسي» مرفوضة
طالب القيادي الإخواني، الدكتور باسم خفاجي، مرشحة الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، برفض مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفين إياه بـ«مجرم حرب»، قائلين: "إن جرائمه المتعددة يعاقب عليها جميع الشرائع والقوانين والاتفاقات".
وأرسل «خفاجي» لـ«كلنتون» تقريرًا عن ملف حقوق الإنسان في مصر، والانتهاكات المرتكبة ضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
فيما صرحت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، أن «هيلاري كلينتون» مرشحة الحزب الديمقراطي لرئاسة أمريكا، تسعى للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته لأمريكا، وهذا لأن مصر عنصر مهم في سياسية الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، وهي ترغب في تأسيس علاقات جيدة مع الرئيس المصري في حالة فوزها.