قال الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن مسابقة تكريم حفظة القرآن الكريم من اهم المسابقات التى تعقدها الوزارة حيث تكتسب اهميتها من المضمون وهو حفظ كتاب الله الذى يجمع القلوب على الخير والبر والتقوى وهو أدعى لقوة الايمان وتزكية النفوس وتربية النشء تربية روحية سليمة وتحصينهم ضد الافكار الهدامة وحمايتهم من التطرف والارهاب.

جاء ذلك خلال رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم للحفل الذى اقامته الوزارة اليوم لتكريم الفائزين بمسابقة حفظة كتاب الله من طلاب المدارس على مستوى الجمهورية.

وقال الشربينى ان الوزارة لاتألوا جهدا في توفير الفرص لاكتشاف الموهوبين على مستوى كافة الانشطة ورعايتهم وتاهيلهم لاجتياز المسابقات على المستوى المحلى والاقليمى والدولى وحتى يكونوا مواطنين صالحين يعملون باخلاص من اجل رفعة هذا الوطن.

وأضاف أن الانشطة المدرسية تعد جزءا ضروريا من المنهج المدرسى بمعناه الشامل لتحقيق النمو المتكامل للطالب وتنشئته التنشئة السليمة ، كما ان الانشطة توفر عادات واساليب تفكير هامة لمواصلة التعليم وبناء شخصية التلميذ وصقلها وتشجيع التفكير السليم مما يجعله اكثر قدرة على الانجاز والعطاء بين زملائه واساتذته وداخل وخارج المدرسة.

ونصح وزير التربية والتعليم الطلاب الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بإخلاص النية والشكر لله على هذه النعمة التى خصها بهم والتعهد بمراجعة ما حفظوه حتى لاينسى في تدبر وخشوع وان يعملوا به ويعلموه لغيرهم حتى تتحقق لهم الخيرية فيكونوا من اهل القرآن وخاصته كما بشرهم النبى صلى الله عليه وسلم بذلك.

من جانبه ، حث دكتور اسامة العبد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية الفائزين على التحلى بخلق القرآن الذى يجعل حافظه بستانا جميلا يفوح بالروائح الجميلة والخير والنبل والتواضع والكرم والشهامة على كل من حوله، كما حثهم على حب الوطن والتضحية في سبيل الدفاع عنه بكل غال نفيس وعلى بر الوالدين اللذين كانا السبب فيما حققوه من نجاح وتفوق .

يذكر أن هذه المسابقة السنوية شارك فيها الالاف من الطلاب في 52 الف مدرسة بمختلف مراحل التدريس قبل الجامعى على مستوى الجمهورية ومرت بعدة تصفيات على مستوى الادارات التعليمية بالمحافظات ثم على مستوى المحافظات المديريات التعليمية، ثم على مستوى الجمهورية وفار بها 27 طالبا على مستوى الجمهورية.