«البابا فرنسيس» يذكر في «اسيزي» بعدم وجود «إله حرب»
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 02:43 م
انتقد البابا فرنسيس مجددا الذين يشنون حربا باسم الله، وذلك أثناء توجهه إلى اسيزي للصلاة من أجل السلام الى جانب مسؤولين كبار من ديانات أخرى وضحايا النزاعات.
وقال الحبر الأعظم خلال القداس الصباحي في مقر إقامته في سانتا مارتا في الفاتيكان قبل أن يتوجه بالمروحية الى اسيزي "الله هو إله سلام. ليس هناك اله حرب".
وشدد على الفظاعات التي تشهدها الدول الغارقة في العنف "في هذه الأرض التي تتساقط عليها القنابل باستمرار ليلا نهارا". وقال "فليمنحا الله السلام في قلوبنا وليبعد عنها مشاعر الجشع والطمع. السلام! السلام! (...) لنتجاوز الانقسامات بين الاديان. لاننا جميعا ابناء الله".
ودعا البابا أيضا ألى التفكير في الأشخاص الذين تحرمهم القنابل من المساعدات الانسانية، غداة غارة جوية استهدفت في سوريا قافلة مساعدات كانت تتجه الى حلب. وقال البابا "عندما نرفع الصلوات اليوم على كل واحد منا ان يشعر بالعار. العار لان بشر هم اخواننا قادرون على ارتكاب مثل هذه الافعال، اليوم يوم صلاة وتوبة ودموع من اجل السلام".
وكان في استقبال البابا مسؤولون في ديانات كبرى أخرى وخبراء يشاركون منذ الأحد في لقاءات في اسيزي.
وبعد غداء مع 10 من ضحايا الحرب، يعقد البابا سلسلة لقاءات على انفراد مع اسقف كانتربري جاستن ويلبي الزعيم الروحي للانغليكان وبطريرك القسطنطينية للارثوذكس برثلماوس الاول وممثلين عن الديانتين الاسلامية واليهودية.
وبعد الظهر سيدعى المشاركون الى صلاة من اجل السلام في وقت واحد لكن في اماكن منفصلة ليترك لكل منهم حرية الصلاة على طريقته، قبل الاجتماع مجددا في مراسم مشتركة لتلاوة رسالة سلام.
وبعد ذلك سيلقي احد ضحايا الحروب ثم بطريرك القسطنطينية وكاهن بوذي ياباني ومسلم ويهودي كلمات قبل خطاب للبابا منتظر جدا.
- "صورة وحدة"
وفي الساحة أمام كاتدرائية القديس فرنسيس التقطت صورة لمحمد وزوجته نور وابنتهما ماريا الذين فروا من سوريا نهاية 2014 امام يافطة سلام وقعها البابا واكدوا انه "يشرفهم" تناول الغداء مع الحبر الاعظم. وقالت نور "لقد خسرنا حياتنا وهويتنا ومنزلنا".
ويهدف هذا اللقاء السنوي أيضا الى تأكيد الديانات الكبرى ابتعادها عن دعاة الكراهية بينما يشهد الشرق الأوسط وافريقيا نزاعات مسلحة يقع مسيحيون ضحاياها، والهجمات الارهابية التي ينفذها متطرفون يقولون انهم ينتمون للاسلام.
وقال عبد الفتاح المورو الامام السابق نائب رئيس البرلمان التونسي حاليا ان الاسلام "هو اول ضحية للارهاب".
قبل ثلاثين عاما كان اللقاء الأول بين الأديان من هذا النوع بدعوة من البابا يوحنا بولس الثاني، لحظة تاريخية للكنيسة الكاثوليكية والتقارب بين الأديان.
وبات هذا اللقاء يعقد سنويا في مدينة مختلفة برعاية منظمة "سانت ايجيديو" الكاثوليكية.
وبدأ لقاء اسيزي الأخير الأحد بحضور نحو 500 مندوب يمثلون مختلف الديانات وكذلك علمانيين. وقد عقدوا سلسلة من الاجتماعات التي تناولت مواضيع محددة مثل الارهاب والبيئة والمهاجرين والعراق. وتابعهم حوالى 12 ألف شخص حضروا إلى اسيزي.
وقال حاخام ميلانو الأكبر الفونسو اربيب خلال طاولة مستديرة الاثنين أن الحوار بين المسيحيين واليهود "سمح بالخروج من أفكار مسبقة سادت لآلاف السنين من الحقد، ووضع حدا لفكرة شعب يهودي قاتل للأنبياء".
وقال ماركو ايمبالياتسو رئيس جمعية سانت ايجيديو "إعطاء صورة وحدة" هو الرد الوحيد على الارهاب الذي "يزرع الشقاق ويسعى الى زعزعة الاستقرار بالعنف". وتابع ان لقاءات "اسيزي تريد ان تكون ردا على التشاؤم".
ويرد رئيس الجمعية بذلك على الانتقادات التي تشكك بفاعلية مثل هذه المناقشات بين شخصيات معتدلة اصلا.
وقال الحبر الأعظم خلال القداس الصباحي في مقر إقامته في سانتا مارتا في الفاتيكان قبل أن يتوجه بالمروحية الى اسيزي "الله هو إله سلام. ليس هناك اله حرب".
وشدد على الفظاعات التي تشهدها الدول الغارقة في العنف "في هذه الأرض التي تتساقط عليها القنابل باستمرار ليلا نهارا". وقال "فليمنحا الله السلام في قلوبنا وليبعد عنها مشاعر الجشع والطمع. السلام! السلام! (...) لنتجاوز الانقسامات بين الاديان. لاننا جميعا ابناء الله".
ودعا البابا أيضا ألى التفكير في الأشخاص الذين تحرمهم القنابل من المساعدات الانسانية، غداة غارة جوية استهدفت في سوريا قافلة مساعدات كانت تتجه الى حلب. وقال البابا "عندما نرفع الصلوات اليوم على كل واحد منا ان يشعر بالعار. العار لان بشر هم اخواننا قادرون على ارتكاب مثل هذه الافعال، اليوم يوم صلاة وتوبة ودموع من اجل السلام".
وكان في استقبال البابا مسؤولون في ديانات كبرى أخرى وخبراء يشاركون منذ الأحد في لقاءات في اسيزي.
وبعد غداء مع 10 من ضحايا الحرب، يعقد البابا سلسلة لقاءات على انفراد مع اسقف كانتربري جاستن ويلبي الزعيم الروحي للانغليكان وبطريرك القسطنطينية للارثوذكس برثلماوس الاول وممثلين عن الديانتين الاسلامية واليهودية.
وبعد الظهر سيدعى المشاركون الى صلاة من اجل السلام في وقت واحد لكن في اماكن منفصلة ليترك لكل منهم حرية الصلاة على طريقته، قبل الاجتماع مجددا في مراسم مشتركة لتلاوة رسالة سلام.
وبعد ذلك سيلقي احد ضحايا الحروب ثم بطريرك القسطنطينية وكاهن بوذي ياباني ومسلم ويهودي كلمات قبل خطاب للبابا منتظر جدا.
- "صورة وحدة"
وفي الساحة أمام كاتدرائية القديس فرنسيس التقطت صورة لمحمد وزوجته نور وابنتهما ماريا الذين فروا من سوريا نهاية 2014 امام يافطة سلام وقعها البابا واكدوا انه "يشرفهم" تناول الغداء مع الحبر الاعظم. وقالت نور "لقد خسرنا حياتنا وهويتنا ومنزلنا".
ويهدف هذا اللقاء السنوي أيضا الى تأكيد الديانات الكبرى ابتعادها عن دعاة الكراهية بينما يشهد الشرق الأوسط وافريقيا نزاعات مسلحة يقع مسيحيون ضحاياها، والهجمات الارهابية التي ينفذها متطرفون يقولون انهم ينتمون للاسلام.
وقال عبد الفتاح المورو الامام السابق نائب رئيس البرلمان التونسي حاليا ان الاسلام "هو اول ضحية للارهاب".
قبل ثلاثين عاما كان اللقاء الأول بين الأديان من هذا النوع بدعوة من البابا يوحنا بولس الثاني، لحظة تاريخية للكنيسة الكاثوليكية والتقارب بين الأديان.
وبات هذا اللقاء يعقد سنويا في مدينة مختلفة برعاية منظمة "سانت ايجيديو" الكاثوليكية.
وبدأ لقاء اسيزي الأخير الأحد بحضور نحو 500 مندوب يمثلون مختلف الديانات وكذلك علمانيين. وقد عقدوا سلسلة من الاجتماعات التي تناولت مواضيع محددة مثل الارهاب والبيئة والمهاجرين والعراق. وتابعهم حوالى 12 ألف شخص حضروا إلى اسيزي.
وقال حاخام ميلانو الأكبر الفونسو اربيب خلال طاولة مستديرة الاثنين أن الحوار بين المسيحيين واليهود "سمح بالخروج من أفكار مسبقة سادت لآلاف السنين من الحقد، ووضع حدا لفكرة شعب يهودي قاتل للأنبياء".
وقال ماركو ايمبالياتسو رئيس جمعية سانت ايجيديو "إعطاء صورة وحدة" هو الرد الوحيد على الارهاب الذي "يزرع الشقاق ويسعى الى زعزعة الاستقرار بالعنف". وتابع ان لقاءات "اسيزي تريد ان تكون ردا على التشاؤم".
ويرد رئيس الجمعية بذلك على الانتقادات التي تشكك بفاعلية مثل هذه المناقشات بين شخصيات معتدلة اصلا.