«آيات العرابي».. عضوة فاعلة فى جماعة الإخوان وترتبط بصداقة وطيدة مع وزير الدفاع الأمريكي، وهربت بعد اندلاع ثورة يونيو، التي أطاحت بعصابة الإخوان الإرهابية من حكم مصر.

كانت من أقوى المدافعين عن الرئيس المعزول محمد مرسي، خلال اندلاع ثورة 30 يونيو، وكانت تقف بالمرصاد ضد الجيش المصري.

كان لها العديد من التصريحات المثيرة للجدل والتي وصفها البعض بأنها فرقعات إعلامية غير حقيقية، ومنها عندما أكدت أن رئيس الوزراء إبراهيم محلب تركي ذات أصول يهودية وينتمي إلى "يهود الدونمة" فى أنقرة.

شككت "عرابي"، في حديث الرسول "ص" عن جنود مصر، وقالت إنه حديث ضعف والجندى المصرى ليس خير أجناد الأرض، وترتبط "عرابي"، بصداقة وطيدة مع القادة اليهود، وظهر ذلك جليًا عندما خصصت "إسرائيا"، لها شركة دعاية لتحسين صورتها فى الغرب.

بدأت آيات العرابى حياة الشهرة مع الإعلام فى عام 1992 عندما التحقت بالعمل فى القناة الثالثة للتلفزيون المصري الحكومي، بعد عام واحد فقط تزوجت وهاجرت إلى أمريكا وواصلت عملها الإعلامي من هناك حيث عملت فى محطة التلفزيون العربية فى نيويورك الامريكية، وسافرت من جديد إلى أمريكا فى 1999 لتستقر نهائيًا فى نيوجيرسى حيث عملت كمراسلة لقطاع الأخبار المصري ونشرة التاسعة في أمريكا.

في الأيام القليلة الماضية.. أثارت جدلاْ على مواقع التواصل الأجتماعي، بسبب الكثير من الفيديوهات المتداولة عنها على موقع اليوتيوب والتى أثار غضب المصريين، كما آثار غضب أعضاء جماعتها الإرهابية.

وكشفت تلك الفيديوهات، عن أوضاع غير لائقة، وأوضاع مخلة بالآداب العام وفي منظر يصعب إذاعته على الهواء أمام المشاهد، مما اضطر أن يذيع الإعلامي محمد الغيطي لقطات سريعة وخفيفة عن تلك الفيديوهات دون أن يعرض باقي الصور الفاضحة لها.

وأكد الغيطي، حينها أنه يمتلك مجموعة كبيرة من الفيديوهات الخاصة بآيات عرابي في أوضاع عارية تمامًا، وأنه من الصعب ان يعرض الفيديوهات على الهواء نظرًا لصعوبة المشهد، الذي من الممكن أن يُسىء للإعلام المصري.
بالرغم من دعمها للإخوان الصريح، إلا أنها أعلنت مقاطعتها لما يسمى بقنوات "الإخوان"، في شارة إلى القنوات الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسي، والتي تبث من خارج مصر، وأبرزها "وطن" و"الشرق".

فيما تقدم طارق محمود المحامي، ببلاغ رقم 3616 إلى النائب العام ضد الإعلامية الإخوانية الهاربة أيات عرابي، لقيامها بالتحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها الممثلة في المؤسسة العسكرية والشرطية ودعوتها إلى تفكيك الجيش المصري وقتل ضباط وجنود الجيش والشرطة من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وأيضًا لتحريضها الموالين لجماعة الإخوان الإرهابية على ارتكاب أعمال عنف واستهداف المنشآت العامة والقيادات السياسية.