بالفيديو والصور.. «صابر الدسوقي»: «السرطان موتني.. ومش عارف اراعي عيالي»
الإثنين 26/سبتمبر/2016 - 01:20 م
علاء رزق
طباعة
هروبا من الدمار والهلاك لجأ إلي أرض الكنانة، ليحتمي بها ويكون إسرة.. «عشت بمصر أكثر ما عشت ببلدي الأم العراق»، هكذا بدء «صابر الدسوقي» كلماته، المصحوبة بالألم والحسرة والخوف من القادم.
بدأت قصة «صابر الدسوقي»، عقب الحرب العاتية التي شهدتها دولة العراق الشقيقة، في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، لم يجد «الدسوقي»، ملجأ لتكوين أسرة وعيش حياة طبيعية، فتوجه إلي أرض الأمان ليحتمي بها هروبًا من عنف لا يستطيع أن يتعايش معه، وبحثًا عن السلام.
عاش «صابر الدسوقي»، محافظة السحر وعاصمة الأثار المصرية، محافظة الأقصر، عشق فتاة من أصحاب البشرة السمراء، واعن الله عليه، بأربع فتايات، شكلت حياته طابع المعيشة المصرية الأصيلة، وهو العمل المستمر والأهتمام بأبنائه، حتي تمكن من مساعدة بتاته للوصول لمراحل علمية جيدة.
وبصوت يملائه الحسرة والدموع، قال «الدسوقي»: «المشكلة اني دلوقي مش عارف أصرف علي عيالي»، موضحًا أن الفترة الأخيرة أصبه الوهن بعد أن تمكن منها «السرطان»، وأصبح عاجز عن العمل ومواصلة الصرف علي أسرته، كما يعجز عن مواصلة علاجه بسبب ارتفاع تكلفته.
وأضاف «الدسوقي»: «بناتي الكبار اللي في الكليات كانو مخطوبين.. واحده منهم تركها خطيبها بسبب عدم مقدرتى علي تجهيزها»، وتابع: «وباقي بناتي تركوا التعليم وبدء يشتغلوا حتي يصرفوا علي انفسهم ومساعدتي».
وأنهي الدسوقي حديثه، مطالبا المسئولين بالتدخل، ومساعدته علي استكمال علاجه في إحدي المستشفيات الحكومية، حتي يستطيع أن يكمل مسيرته ومساعدت بناته علي عيش حياتهم الطبيعية.
بدأت قصة «صابر الدسوقي»، عقب الحرب العاتية التي شهدتها دولة العراق الشقيقة، في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، لم يجد «الدسوقي»، ملجأ لتكوين أسرة وعيش حياة طبيعية، فتوجه إلي أرض الأمان ليحتمي بها هروبًا من عنف لا يستطيع أن يتعايش معه، وبحثًا عن السلام.
عاش «صابر الدسوقي»، محافظة السحر وعاصمة الأثار المصرية، محافظة الأقصر، عشق فتاة من أصحاب البشرة السمراء، واعن الله عليه، بأربع فتايات، شكلت حياته طابع المعيشة المصرية الأصيلة، وهو العمل المستمر والأهتمام بأبنائه، حتي تمكن من مساعدة بتاته للوصول لمراحل علمية جيدة.
وبصوت يملائه الحسرة والدموع، قال «الدسوقي»: «المشكلة اني دلوقي مش عارف أصرف علي عيالي»، موضحًا أن الفترة الأخيرة أصبه الوهن بعد أن تمكن منها «السرطان»، وأصبح عاجز عن العمل ومواصلة الصرف علي أسرته، كما يعجز عن مواصلة علاجه بسبب ارتفاع تكلفته.
وأضاف «الدسوقي»: «بناتي الكبار اللي في الكليات كانو مخطوبين.. واحده منهم تركها خطيبها بسبب عدم مقدرتى علي تجهيزها»، وتابع: «وباقي بناتي تركوا التعليم وبدء يشتغلوا حتي يصرفوا علي انفسهم ومساعدتي».
وأنهي الدسوقي حديثه، مطالبا المسئولين بالتدخل، ومساعدته علي استكمال علاجه في إحدي المستشفيات الحكومية، حتي يستطيع أن يكمل مسيرته ومساعدت بناته علي عيش حياتهم الطبيعية.