ولد أول طفل في العالم لأسرة أردنية، باستخدام تقنية خصوبة جديدة لـ «ثلاثة أشخاص»، في خطوة طبية هي الأولى من نوعها، تكشف عن مرحلة جديدة في الطب، لتعطي أملًا للأسر الأخرى غير القادرة على الإنجاب أو تلك التي تعاني من حالات وراثية نادرة.

ويحمل الطفل المولود في المكسيك والبالغ من العمر 5 أشهر، الحمض النووي الطبيعي لأمه وأبيه، ويتمتع بصحة جيدة.

وظهرت تلك الطفرة المعروفة بـ«الميتوكوندريا»، في أواخر التسعينيات، لكن الطريقة هذه المرة جديدة ومختلفة تمامًا، ولم يكشف عن كل تفاصيلها حتى اللحظة، سوى أنه يوجد طرف ثالث يقوم بالتبرع بالميتوكوندريا، وهي عبارة عن أجزاء صغيرة توجد داخل كل خلية من خلايا الجسم وتعمل على تحويل الطعام إلى طاقة قابلة للاستخدام، وتعاني بعض النساء من عيوب وراثية في الميتوكوندريا يمكن أن تنتقل إلى الأطفال، وفي حالة الأسرة الأردنية، كان هناك خلل يطلق عليه اسم «متلازمة لي» ثبت أنه قاتل لأي طفل يعاني منه.