«قبول الآخر وتحقيق الوحدة الوطنية» ندوة لمركز إعلام الخارجة
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 12:05 م
محمد حجى
طباعة
عقد مركز إعلام الوحدة اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "قبول الآخر وتحقيق الوحدة الوطنية"، تناولت الحديث عن كيفية التعايش مع الأخرين دون النظر إلى الدين أو الجنس.
أقيمت الندوة بمقر مدرسة الشهداء الإعدادية وحاضر فيها الشيخ محمد رفعت عبد الجواد إمام وخطيب مسجد البرى الكبير حيث تناول مفهوم الآخر ويشتمل هذا المفهوم على الأب والأم والاخوه والجيران والأصدقاء ومن هم مختلفون فى الديانة والرأى والفكر والمستوى الاقتصادى.
وشرح رفعت الهدف الحقيقى من الاختلاف وهو ان يحدث تكامل بين البشر بعضهم البعض كما أوضح كيفية أن يكون التعايش فى المجتمع مع الآخرين مسلمين ومسيحيين.
وأوضح رفعت خطورة التعصب والعنصرية فى التعامل مع الآخر على المجتمع وأثر الفتن الطائفية الذى يهدم المجتمع كما أكد على أن الأديان السماوية تدعو الى المحبه والتعايش وان مصر دائما نموذجا للتسامح والتعايش السلمى على مر التاريخ.
كما شدد على أن قبول الآخر ليس معناه الذوبان ولكن قبول الآخر هو الاعتراف والاحترام والحفاظ على حقوقه مع الاحتفاظ بهويه كل فرد على حدة.
ثم أورد مواقف من السيرة النبوية ومن الخلفاء الراشدين تؤكد على أهمية التعايش وقبول الآخر حيث ذكر أن الرسول تعامل مع اليهود فى المدينة المنورة وأن سيدنا عمر بن الخطاب أوصى بإعطاء جاره اليهودى من لحم الشاه التي ذبحها.
أقيمت الندوة بمقر مدرسة الشهداء الإعدادية وحاضر فيها الشيخ محمد رفعت عبد الجواد إمام وخطيب مسجد البرى الكبير حيث تناول مفهوم الآخر ويشتمل هذا المفهوم على الأب والأم والاخوه والجيران والأصدقاء ومن هم مختلفون فى الديانة والرأى والفكر والمستوى الاقتصادى.
وشرح رفعت الهدف الحقيقى من الاختلاف وهو ان يحدث تكامل بين البشر بعضهم البعض كما أوضح كيفية أن يكون التعايش فى المجتمع مع الآخرين مسلمين ومسيحيين.
وأوضح رفعت خطورة التعصب والعنصرية فى التعامل مع الآخر على المجتمع وأثر الفتن الطائفية الذى يهدم المجتمع كما أكد على أن الأديان السماوية تدعو الى المحبه والتعايش وان مصر دائما نموذجا للتسامح والتعايش السلمى على مر التاريخ.
كما شدد على أن قبول الآخر ليس معناه الذوبان ولكن قبول الآخر هو الاعتراف والاحترام والحفاظ على حقوقه مع الاحتفاظ بهويه كل فرد على حدة.
ثم أورد مواقف من السيرة النبوية ومن الخلفاء الراشدين تؤكد على أهمية التعايش وقبول الآخر حيث ذكر أن الرسول تعامل مع اليهود فى المدينة المنورة وأن سيدنا عمر بن الخطاب أوصى بإعطاء جاره اليهودى من لحم الشاه التي ذبحها.