موسكو ستواصل عمليتها العسكرية في سوريا «الكرملين»
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 03:01 م
وكالات
طباعة
اعلن الكرملين الخميس ان روسيا ستواصل ضرباتها الجوية في سوريا دعما لنظام الرئيس بشار الاسد رغم الدعوات الاميركية المتكررة لوقف القصف على حلب.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين "تواصل موسكو عمليتها الجوية دعما للحملة ضد الارهاب التي تخوضها القوات المسلحة السورية".
واضاف "ناخذ علما للاسف بالطابع غير البناء لخطاب واشنطن في الايام الماضية".
وتاتي هذه التصريحات بعدما هدد وزير الخارجية الاميركي جون كيري موسكو بتعليق التعاون حول سوريا في حال عدم التوقف عن قصف مدينة حلب التي تتعرض لضربات جوية كثيفة من الطيران الروسي والسوري منذ انهيار الهدنة التي تفاوض عليها الروس والاميركيون.
من جهته اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء ان قصف اثنين من ابرز المستشفيات في القسم الشرقي من المدينة يشكل "جريمة حرب" فيما اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت ان بلاده اقترحت على الامم المتحدة مشروع قرار لوقف النار.
وتابع بيسكوف الخميس ان "موسكو لا تزال مهتمة بالتعاون مع واشنطن من اجل تطبيق اتفاقات واردة في الوثائق ولزيادة فاعلية الحملة ضد الارهاب في سوريا".
واضاف "لكن موسكو تأمل ايضا في احترام الالتزامات التي وافقت عليها واشنطن. وحتى الان لم يتم احترامها".
وتطالب روسيا بان تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على فصائل المعارضة السورية لكي تنأى بنفسها عن الجماعات الجهادية مثل جبهة فتح الشام (النصرة سابقا).
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين "تواصل موسكو عمليتها الجوية دعما للحملة ضد الارهاب التي تخوضها القوات المسلحة السورية".
واضاف "ناخذ علما للاسف بالطابع غير البناء لخطاب واشنطن في الايام الماضية".
وتاتي هذه التصريحات بعدما هدد وزير الخارجية الاميركي جون كيري موسكو بتعليق التعاون حول سوريا في حال عدم التوقف عن قصف مدينة حلب التي تتعرض لضربات جوية كثيفة من الطيران الروسي والسوري منذ انهيار الهدنة التي تفاوض عليها الروس والاميركيون.
من جهته اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء ان قصف اثنين من ابرز المستشفيات في القسم الشرقي من المدينة يشكل "جريمة حرب" فيما اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت ان بلاده اقترحت على الامم المتحدة مشروع قرار لوقف النار.
وتابع بيسكوف الخميس ان "موسكو لا تزال مهتمة بالتعاون مع واشنطن من اجل تطبيق اتفاقات واردة في الوثائق ولزيادة فاعلية الحملة ضد الارهاب في سوريا".
واضاف "لكن موسكو تأمل ايضا في احترام الالتزامات التي وافقت عليها واشنطن. وحتى الان لم يتم احترامها".
وتطالب روسيا بان تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على فصائل المعارضة السورية لكي تنأى بنفسها عن الجماعات الجهادية مثل جبهة فتح الشام (النصرة سابقا).