أوقاف أسوان تنظم احتفالية بالعام الهجري الجديد 1438
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 03:44 ص
وفاء أمين
طباعة
نظمت مديرية الأوقاف بأسوان، احتفالية بمناسبة العام الهجري الجديد 1438 هـ بمسجد الحاج حسن، بحضور اللواء مجدي موسى مدير أمن أسوان، والشيخ أحمد الصادق وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، ولفيف من القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية والشعبية.
وبدأت فعاليات الاحتفال بالعام الهجري الجديد، بسماع أيات من الذكر الحكيم من فضيلة الشيخ مصطفى البناني، أعقبها كلمة للشيخ أحمد الصادق، والتي تحدث فيها عن الفضائل والدروس والعبر الكثيرة المستفادة من الهجرة النبوية المباركة، وخاصةً أن الاحتفال جاء في ليلة مباركة وهي ليلة الجمعة التي تعتبر أحب الليالي إلى رسولنا الكريم.
وأضاف أن الهجرة النبوية، لها العديد من المشاهد العظيمة والتي ساهمت في تغيير مسار الدعوة الإسلامية وخاصةً بعد مراحل مختلفة ومتعددة لنبينا محمد ( ص ) وأنصاره من المحن والشدائد، لترى دعوته النور بعد 3 سنوات من السرية والإخفاء، مشيرًا إلى أن رسول الله استمر في الجهاد ولم يتقاعس أو يرتكن لتأتي رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة وهو الذي يؤكد على الصبر والمثابرة والكفاح من الرسول ومن أمن به.
أوضح الصادق، أن ذلك بالتخطيط الجيد لتنفيذ هذه الهجرة وسط عناية الله عز وجل ليصل نبينا محمد ( ص ) إلى المدينة وتظهر علامات الحب والإخاء والمودة في الاستقبال لأهل المدينة، وينشأ معه المجتمع الكبير بها في المحبة بين المهاجريين والأنصار، ومشهد المعاهدة الموثقة مع اليهود ليؤسس الرسول الكريم بذلك المثل والمبادئ للعقيدة الدينية الصحيحة والتي يجب أن نتعلم ونستفيد منها في حياتنا الدنيوية.
وفي نهاية الاحتفال تم تقديم مقتطفات من الابتهالات والتواشيح الدينية ومنها "طلع البدر علينا" والتي ألقاها الشيخ خالد الدسوقي.
وبدأت فعاليات الاحتفال بالعام الهجري الجديد، بسماع أيات من الذكر الحكيم من فضيلة الشيخ مصطفى البناني، أعقبها كلمة للشيخ أحمد الصادق، والتي تحدث فيها عن الفضائل والدروس والعبر الكثيرة المستفادة من الهجرة النبوية المباركة، وخاصةً أن الاحتفال جاء في ليلة مباركة وهي ليلة الجمعة التي تعتبر أحب الليالي إلى رسولنا الكريم.
وأضاف أن الهجرة النبوية، لها العديد من المشاهد العظيمة والتي ساهمت في تغيير مسار الدعوة الإسلامية وخاصةً بعد مراحل مختلفة ومتعددة لنبينا محمد ( ص ) وأنصاره من المحن والشدائد، لترى دعوته النور بعد 3 سنوات من السرية والإخفاء، مشيرًا إلى أن رسول الله استمر في الجهاد ولم يتقاعس أو يرتكن لتأتي رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة وهو الذي يؤكد على الصبر والمثابرة والكفاح من الرسول ومن أمن به.
أوضح الصادق، أن ذلك بالتخطيط الجيد لتنفيذ هذه الهجرة وسط عناية الله عز وجل ليصل نبينا محمد ( ص ) إلى المدينة وتظهر علامات الحب والإخاء والمودة في الاستقبال لأهل المدينة، وينشأ معه المجتمع الكبير بها في المحبة بين المهاجريين والأنصار، ومشهد المعاهدة الموثقة مع اليهود ليؤسس الرسول الكريم بذلك المثل والمبادئ للعقيدة الدينية الصحيحة والتي يجب أن نتعلم ونستفيد منها في حياتنا الدنيوية.
وفي نهاية الاحتفال تم تقديم مقتطفات من الابتهالات والتواشيح الدينية ومنها "طلع البدر علينا" والتي ألقاها الشيخ خالد الدسوقي.