بالفيديو.. «درب السندادية».. مزار سياحي تحول إلى مقلب قمامة
السبت 15/أكتوبر/2016 - 11:35 ص
محمد حجى
طباعة
يعد درب السندادية الأثري أحد أقدم أحياء مدينة الخارجة، بمحافظة الوادي الجديد، أصبح شاهدًا على إهمال أجيال متعاقبة من المسئولين بعد أن تحول من مزار أثري وسياحي فريد يشهد على عراقة وترابط أهل الواحات وتماسكهم إلى مقلب قمامة كبير.
عدسة «المواطن» رصدت حال درب السندادية وكشفت مدى الإهمال والتردي لأهم موقع أثري كان الشاهد الوحيد على تاريخ شعب الواحات بعد ما عانى من الإهمال لسنوات طويلة وتعرضت معظم أجزاءه للتصدع والانهيار.
يرجع تاريخ درب السندادية إلى العصر العثمانى وتوالت عليه حضارات لتكون في النهاية منظومة تاريخية أثرية فنية تمثل التاريخ الواحاتى وهو عبارة عن درب متعرج متفرع منه عدة حارات صغيرة وعلى جانبيه مجموعة من المنازل السكنية المتلاصقة جميعها مبنية من الطوب اللبن وأسقفها من خشب الدوم أو النخيل وجريد وسعف النخيل ويفصل المنازل عن بعضها سياج من الجريد لتعبر هذه المنظومة عن تلاحم وترابط اهل الواحات.
درب السندادية كان لوقت قريب مقصدا لعشرات الآلاف من السياح العرب والأجانب وموقعا أثريا هاما للباحثين والدارسين كأحد الموروثات الثقافية النادرة لكنه تحول بسبب الجهل والإهمال سواء بقصد أو بدون إلى درب تسكنه الأشباح وترتع بين ماتبقى من جدرانه الزواحف والحشرات الضارة بعدما انهار معظم بناياته وأصبحت أطلال شاهدة على عدم الوعى بالموروثات الثقافية لتاريخ هذا الشعب البسيط في كل مكوناته.
ورغم إدراج الدرب ضمن خطة تطوير المناطق العشوائية الغير آمنة فى إطار البروتوكول الموقع بين المحافظة ووزارة التطوير الحضرى والعشوائيات إلا أن المشروع لم يرى النور حتى الآن.
وطالب عدد من المواطنين اللواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد، بسرعة إصدار تعليماته لإنقاذ الدرب، والبدء الفوري في ترميمه حفاظًا على موروثات الإنسان الواحاتي، لأهميتها التاريخية والحضارية علاوة على مساهمتها في تنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى الواحات وحفاظًا على تاريخ الواحات من الاندثار.
عدسة «المواطن» رصدت حال درب السندادية وكشفت مدى الإهمال والتردي لأهم موقع أثري كان الشاهد الوحيد على تاريخ شعب الواحات بعد ما عانى من الإهمال لسنوات طويلة وتعرضت معظم أجزاءه للتصدع والانهيار.
يرجع تاريخ درب السندادية إلى العصر العثمانى وتوالت عليه حضارات لتكون في النهاية منظومة تاريخية أثرية فنية تمثل التاريخ الواحاتى وهو عبارة عن درب متعرج متفرع منه عدة حارات صغيرة وعلى جانبيه مجموعة من المنازل السكنية المتلاصقة جميعها مبنية من الطوب اللبن وأسقفها من خشب الدوم أو النخيل وجريد وسعف النخيل ويفصل المنازل عن بعضها سياج من الجريد لتعبر هذه المنظومة عن تلاحم وترابط اهل الواحات.
درب السندادية كان لوقت قريب مقصدا لعشرات الآلاف من السياح العرب والأجانب وموقعا أثريا هاما للباحثين والدارسين كأحد الموروثات الثقافية النادرة لكنه تحول بسبب الجهل والإهمال سواء بقصد أو بدون إلى درب تسكنه الأشباح وترتع بين ماتبقى من جدرانه الزواحف والحشرات الضارة بعدما انهار معظم بناياته وأصبحت أطلال شاهدة على عدم الوعى بالموروثات الثقافية لتاريخ هذا الشعب البسيط في كل مكوناته.
ورغم إدراج الدرب ضمن خطة تطوير المناطق العشوائية الغير آمنة فى إطار البروتوكول الموقع بين المحافظة ووزارة التطوير الحضرى والعشوائيات إلا أن المشروع لم يرى النور حتى الآن.
وطالب عدد من المواطنين اللواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد، بسرعة إصدار تعليماته لإنقاذ الدرب، والبدء الفوري في ترميمه حفاظًا على موروثات الإنسان الواحاتي، لأهميتها التاريخية والحضارية علاوة على مساهمتها في تنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى الواحات وحفاظًا على تاريخ الواحات من الاندثار.