وزيرة التعاون الدولي تفتتح أول مركز للأطراف الصناعية بمطروح
الجمعة 21/أكتوبر/2016 - 02:22 م
أ ش أ
طباعة
افتتحت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، اليوم، مركز تصنيع الأطراف الصناعية في قرية القصر بمدينة مرسى مطروح، بحضور القائم بأعمال سفير وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة رينهولد برندر، ورئيسة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر شيري كارلين، واللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح.
وأقيم المركز، الذي يعد الأول من نوعه بالمحافظة بمنحة من الاتحاد الأوروبي، لخدمة حوالي 754 من مصابي الألغام وتجنيبهم عناء السفر للقاهرة للحصول على خدمات تركيب وصيانة الأطراف الصناعية، وتمتد خدماته لتقديم لمصابي الحوادث في المحافظات المجاورة وكذلك المصابين من ليبيا.
وتفقدت الوزيرة المركزوالتقت مع عدد من العاملين، كما استمعت إلى شرح حول آلية عمل المركز ودوره فى خدمة ضحايا الألغام في الساحل الشمالي الغربي، حيث تم تزويده بأحدث معدات في هذا المجال وبلغت القيمة الإجمالية للمركز حوالى 200 ألف دولار.
وأكدت الوزيرة اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة بإزالة الألغام وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في منطقة الساحل الشمالي الغربي، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على تكثيف جهود دعم عملية تطهير الأراضى الملغمة وتحويلها إلى أماكن صالحة لإقامة المشروعات، مما يزيد من حجم التنمية فى هذه المنطقة ويساهم فى توفير فرص العمل.
وأشارت الوزيرة إلى أن زيارتها إلى مطروح تأتى بعد زيارتها السابقة إلى العلمين وتفقدها عمليات إزالة الالغام ولقائها بعدد من الضحايا، حيث ساهمت الوزارة فى شراء 1170 معدة، بقيمة 12 مليون دولار، إضافة إلى تخصيص 5.5 مليون دولار لمساعدة المتضررين، لتبلغ حجم المنح المقدمة الخاصة بالمشروع، 17.5 مليون دولار.
وأوضحت أنه تم تطهير حوالي 95 ألف فدان حتى الآن وتم توفير معدات تستخدمها القوات المسلحة فى عمليات التطهير بقيمة 3.5 مليون دولار، مطالبة الشركاء فى التنمية بإتاحة تمويل جديد للمساهمة فى تطهير نحو 250 ألف فدان مازال يتواجد بهم عدد من الالغام، كما أعربت عن شكرها لجميع الشركاء فى التنمية لدعمهم لعملية إزالة الألغام وإقامة مشروعات تساهم فى تحقيق التنمية المستدامة.
وعقب ذلك، سلمت الوزيرة صكوك آبار لـ 20 من ذوي ضحايا الألغام، وبلغت القيمة الإجمالية لأعمال حفر الآبار نحو 50 ألف دولار، كما وزعت 40 ماكينة خياطة للسيدات بالمحافظة بقيمة 120 ألف جنيه، وسلمت 7 أسر من متضرري الألغام أكشاك تجارية ببضائعها بقيمة 100 ألف جنيه، وأعلنت عن توفير منح بقيمة 500 ألف جنيه للمصابين من ضحايا الألغام، ومشروعات لتربية الدواجن يستفيد منها 40 أسرة بقيمة 60 ألف جنية، اضافة إلى مركز الصناعات الزراعية الصغيرة بخط إنتاج زيت زيتون بقيمة 350 ألف دولار.
من جانبه، قال راينهولد برندر، القائم بأعمال سفير الإتحاد الأوروبى فى مصر إن معارك العلمين لعبت دورًا حاسمًا في مسار الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك لا تزال مصر تعاني من الألغام غير المتفجرة المتبقية في هذه المنطقة وحتى يومنا هذا، وعلى مر السنين ساعدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ممن شاركوا في المعركة مصر فى دعم إزالة الألغام".
وأضاف برندر أن هذا البرنامج أول مساهمة مباشرة من الاتحاد الأوروبي في هذا الجهد، "ونحن سعداء جدا بأن نكون جزءا منه، للمساهمة في تحسين حياة سكان الساحل الشمالي الغربي لمصر".
وبدوره، أعرب اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، عن سعادته بافتتاح مركز الأطراف الصناعية والذي يعد من أكبر المراكز بمصر والمجهز لتصنيع الأطراف الصناعية وصيانتها وتركيب الأجهزة وتوفير المعدات اللازمة والكراسي المتحركة لمساعدة المصابين والمعاقين على مستوى المحافظة، وبدأ إنشاؤه منذ عام ونصف بتمويل من الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي كمنحه من الاتحاد الأوروبي، مع تدريب الكوادر الشابة على العمل بذلك المركز المتطور.
وأشار إلى أن محافظة مطروح تسعى لمواكبة التطورات التقنية والإدارية والفنية واستغلال كافة الموارد التنموية بالمحافظة فى الإسراع بخطط تطهير المناطق المزروعة بالألغام بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة حتى تحققت انجازات غير مسبوقة.
بدورها، أكدت شيري كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة أن الوكالة الأمريكية ستواصل تقديم الدعم لتطهير مصر من الألغام، ومساعدة الضحايا والقيام بحملات تثقيف وتوعية بمخاطر الألغام للاطفال فى مصر، متمنية أن يصبح الساحل الشمالى الغربى مكانًا آمنًا للعيش.
وأقيم المركز، الذي يعد الأول من نوعه بالمحافظة بمنحة من الاتحاد الأوروبي، لخدمة حوالي 754 من مصابي الألغام وتجنيبهم عناء السفر للقاهرة للحصول على خدمات تركيب وصيانة الأطراف الصناعية، وتمتد خدماته لتقديم لمصابي الحوادث في المحافظات المجاورة وكذلك المصابين من ليبيا.
وتفقدت الوزيرة المركزوالتقت مع عدد من العاملين، كما استمعت إلى شرح حول آلية عمل المركز ودوره فى خدمة ضحايا الألغام في الساحل الشمالي الغربي، حيث تم تزويده بأحدث معدات في هذا المجال وبلغت القيمة الإجمالية للمركز حوالى 200 ألف دولار.
وأكدت الوزيرة اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة بإزالة الألغام وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في منطقة الساحل الشمالي الغربي، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على تكثيف جهود دعم عملية تطهير الأراضى الملغمة وتحويلها إلى أماكن صالحة لإقامة المشروعات، مما يزيد من حجم التنمية فى هذه المنطقة ويساهم فى توفير فرص العمل.
وأشارت الوزيرة إلى أن زيارتها إلى مطروح تأتى بعد زيارتها السابقة إلى العلمين وتفقدها عمليات إزالة الالغام ولقائها بعدد من الضحايا، حيث ساهمت الوزارة فى شراء 1170 معدة، بقيمة 12 مليون دولار، إضافة إلى تخصيص 5.5 مليون دولار لمساعدة المتضررين، لتبلغ حجم المنح المقدمة الخاصة بالمشروع، 17.5 مليون دولار.
وأوضحت أنه تم تطهير حوالي 95 ألف فدان حتى الآن وتم توفير معدات تستخدمها القوات المسلحة فى عمليات التطهير بقيمة 3.5 مليون دولار، مطالبة الشركاء فى التنمية بإتاحة تمويل جديد للمساهمة فى تطهير نحو 250 ألف فدان مازال يتواجد بهم عدد من الالغام، كما أعربت عن شكرها لجميع الشركاء فى التنمية لدعمهم لعملية إزالة الألغام وإقامة مشروعات تساهم فى تحقيق التنمية المستدامة.
وعقب ذلك، سلمت الوزيرة صكوك آبار لـ 20 من ذوي ضحايا الألغام، وبلغت القيمة الإجمالية لأعمال حفر الآبار نحو 50 ألف دولار، كما وزعت 40 ماكينة خياطة للسيدات بالمحافظة بقيمة 120 ألف جنيه، وسلمت 7 أسر من متضرري الألغام أكشاك تجارية ببضائعها بقيمة 100 ألف جنيه، وأعلنت عن توفير منح بقيمة 500 ألف جنيه للمصابين من ضحايا الألغام، ومشروعات لتربية الدواجن يستفيد منها 40 أسرة بقيمة 60 ألف جنية، اضافة إلى مركز الصناعات الزراعية الصغيرة بخط إنتاج زيت زيتون بقيمة 350 ألف دولار.
من جانبه، قال راينهولد برندر، القائم بأعمال سفير الإتحاد الأوروبى فى مصر إن معارك العلمين لعبت دورًا حاسمًا في مسار الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك لا تزال مصر تعاني من الألغام غير المتفجرة المتبقية في هذه المنطقة وحتى يومنا هذا، وعلى مر السنين ساعدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ممن شاركوا في المعركة مصر فى دعم إزالة الألغام".
وأضاف برندر أن هذا البرنامج أول مساهمة مباشرة من الاتحاد الأوروبي في هذا الجهد، "ونحن سعداء جدا بأن نكون جزءا منه، للمساهمة في تحسين حياة سكان الساحل الشمالي الغربي لمصر".
وبدوره، أعرب اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، عن سعادته بافتتاح مركز الأطراف الصناعية والذي يعد من أكبر المراكز بمصر والمجهز لتصنيع الأطراف الصناعية وصيانتها وتركيب الأجهزة وتوفير المعدات اللازمة والكراسي المتحركة لمساعدة المصابين والمعاقين على مستوى المحافظة، وبدأ إنشاؤه منذ عام ونصف بتمويل من الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي كمنحه من الاتحاد الأوروبي، مع تدريب الكوادر الشابة على العمل بذلك المركز المتطور.
وأشار إلى أن محافظة مطروح تسعى لمواكبة التطورات التقنية والإدارية والفنية واستغلال كافة الموارد التنموية بالمحافظة فى الإسراع بخطط تطهير المناطق المزروعة بالألغام بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة حتى تحققت انجازات غير مسبوقة.
بدورها، أكدت شيري كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة أن الوكالة الأمريكية ستواصل تقديم الدعم لتطهير مصر من الألغام، ومساعدة الضحايا والقيام بحملات تثقيف وتوعية بمخاطر الألغام للاطفال فى مصر، متمنية أن يصبح الساحل الشمالى الغربى مكانًا آمنًا للعيش.