المرشح اليميني لرئاسة النمسا يواجه انتقادات حادة بسبب "المهاجرين"
السبت 22/أكتوبر/2016 - 09:00 ص
أ.ش.أ
طباعة
انتقد بشدة رئيس المفوضية الأوروبية السابق، جوزيه مانويل باروزو، مقترح القيادي في حزب "الحرية" النمساوي اليميني المتشدد، نوربرت هوفر، مرشح الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية، الذي يدعو إلى استقبال اللاجئين في مخيمات يتم إنشاؤها لهذا الغرض في دول تقع بشمال أفريقيا، معتبراً أن دعوته تشبه معسكرات الاعتقال النازية أثناء الحرب العالمية الثانية.
وأعرب عن قناعته بقدرة الاتحاد الأوروبي على إستقبال نحو 5 ملايين لاجئ، إذا ما أظهرت الدول الأعضاء حرصها على تحقيق التضامن.
وأبرزت صحف النمسا، صباح السبت، هجوم باروزو على المرشح الرئاسي اليميني، الذي يتولى منصب الرئيس الثالث لبرلمان النمسا، وأشارت إلى اشتباكهما في معركة كلامية أثناء مشاركتهما في حلقة نقاش نظمتها جامعة جنيف للدراسات الدولية، بسبب آراء هوفر المعادية للأجانب والمهاجرين، ولفتت إلى اعتراض طلاب الجامعة الذين شهدوا المناقشة على وجود القيادي اليميني المتشدد، ورفعهم لافتات تستهجن العنصرية كتب عليها "نرفض العنصرية"، و "نرفض تشييد الحدود".
ولفتت صحف النمسا إلى قيام طالبة، خلال جلسة النقاش، بتلاوة عريضة جماعية اتهمت فيها حزب "الحرية" اليميني المتشدد، بنشر العنصرية والخوف من الإسلام والتمييز على أساس الجنس، فيما تعمد الطلاب مقاطعة كلمة القيادي اليميني المتشدد عن طريق إطلاق صيحات تتهمه بعدم التسامح، واعترضوا على دعوته إلى إنشاء مناطق آمنة في شمال أفريقيا تستقبل اللاجئين وتفحص طلبات لجوئهم، في محاولة لتنصل الدول الأوروبية من التزاماتها الدولية.
وأعرب عن قناعته بقدرة الاتحاد الأوروبي على إستقبال نحو 5 ملايين لاجئ، إذا ما أظهرت الدول الأعضاء حرصها على تحقيق التضامن.
وأبرزت صحف النمسا، صباح السبت، هجوم باروزو على المرشح الرئاسي اليميني، الذي يتولى منصب الرئيس الثالث لبرلمان النمسا، وأشارت إلى اشتباكهما في معركة كلامية أثناء مشاركتهما في حلقة نقاش نظمتها جامعة جنيف للدراسات الدولية، بسبب آراء هوفر المعادية للأجانب والمهاجرين، ولفتت إلى اعتراض طلاب الجامعة الذين شهدوا المناقشة على وجود القيادي اليميني المتشدد، ورفعهم لافتات تستهجن العنصرية كتب عليها "نرفض العنصرية"، و "نرفض تشييد الحدود".
ولفتت صحف النمسا إلى قيام طالبة، خلال جلسة النقاش، بتلاوة عريضة جماعية اتهمت فيها حزب "الحرية" اليميني المتشدد، بنشر العنصرية والخوف من الإسلام والتمييز على أساس الجنس، فيما تعمد الطلاب مقاطعة كلمة القيادي اليميني المتشدد عن طريق إطلاق صيحات تتهمه بعدم التسامح، واعترضوا على دعوته إلى إنشاء مناطق آمنة في شمال أفريقيا تستقبل اللاجئين وتفحص طلبات لجوئهم، في محاولة لتنصل الدول الأوروبية من التزاماتها الدولية.