عن المراجعات الفكرية للجماعة الإرهابية.. سامح عيد: "تعيد الضال إلى الحياة"
الخميس 27/أكتوبر/2016 - 06:02 م
محمد عودة
طباعة
قال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، والقيادي المُنشق عن الجماعة الإرهابية، إنّه بالرغم من عشوائية الجماعة الإرهابية المُتطرفة، إلا أن الدولة يجب أن تقوم بواجبها في المراجعات الفكرية للجماعة المحظورة، وإن احتاجت لجهد ووقت على خطوط مُتوازية، مُشيرًا إلى أنّ فتح باب الحوار مع قيادات الإخوان من الممكن أن ينجح مع البعض كما حدث أثناء مُبادرة "وقف العنف" في 1997.
وأكد "عيد" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أنّ النجاح مع البعض الآخر يُعد إنجازًا كبيرًا، حتى في حالة صغر النسب الراجعة إلى صوابها، لافتًا أنه يُعد إنجازًا بإعادة إنسان ضال إلى الحياة مرة أخرى.
وأوضح القيادي المُنشق عن الجماعة الإرهابية، أنّ الحوار في التسعينيات مع الجماعة الإسلامية نجح كثيرًا مع العدد الأغلب، مُنوهًا أنّه خفف كثيرًا من مُعضلة تركناها للأمن يحملها وحده، مؤكدًا أن المُراجعات الفكرية لقيادات الإخوان ربما تكون أكثر أهمية في تاريخ مصر السياسي من تجربة الجماعة الإسلامية، موضحًا أنّ المراجعات الفكرية لقيادات الجماعة، يُخرج الفكر المتطرف من عقول شبابها.
وأكد "عيد" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أنّ النجاح مع البعض الآخر يُعد إنجازًا كبيرًا، حتى في حالة صغر النسب الراجعة إلى صوابها، لافتًا أنه يُعد إنجازًا بإعادة إنسان ضال إلى الحياة مرة أخرى.
وأوضح القيادي المُنشق عن الجماعة الإرهابية، أنّ الحوار في التسعينيات مع الجماعة الإسلامية نجح كثيرًا مع العدد الأغلب، مُنوهًا أنّه خفف كثيرًا من مُعضلة تركناها للأمن يحملها وحده، مؤكدًا أن المُراجعات الفكرية لقيادات الإخوان ربما تكون أكثر أهمية في تاريخ مصر السياسي من تجربة الجماعة الإسلامية، موضحًا أنّ المراجعات الفكرية لقيادات الجماعة، يُخرج الفكر المتطرف من عقول شبابها.