"آل باتشينو".. الفقير الذي أصبح علم من أعلام هوليوود
الخميس 01/ديسمبر/2016 - 01:55 م
أشرقت ممدوح
طباعة
ولد فقيرًا، وعاش لفترة طويلة في فقر شديد، ولكنه مثل أي طفل كان لديه حلم أن يصبح ممثل مشهور ذات يوم، ودارت الأيام ليتحقق حلم ذلك الطفل ويصير "آل باتشينو" من أعلام هوليوود.
ترعرع "آلفريدو" في عائلة فقيرة، فكان والده بائعًا متجولًا، يدعى سلفاتور باتشينو، وأمه هي روز باتشينو، الأمر الذي جعله ينتقل إلى العيش مع جدته.
وخلال فترة المراهقة كان قد سجن ثلاثة أيام بتهمة حيازته سلاحًا دون ترخيص.
وكان "آلفريدو" مهتما بالتمثيل منذ صغره حيث كان شغوفًا بالمسرح الذي بدء فيها كممثل مسرحي، حيث أدى في المسرح أدوارًا مميزة أثارت اهتمام الجمهور والنقاد.
وكان يريد أن يشق طريقه إلى السينما في منتصف السبعينات وبالطبع لم يكن يظن يوما أنه سيصبح نجمًا كبيرًا ولامعًا، أو حتى أن يكون له دور بطولة فيلم بعد مشاركته في فيلمي "The Panic in Needle Park" و"Me، Natalie".
وفي ذلك الوقت كان المخرج فرانسيس فورد كوبولا يعد لـ"العراب - The Godfather"، ووقع الاختيار على آلفريدو للقيام بدور شخصية "مايكل كورليوني" زعيم المافيا، ولم يكن آلفريدو آنذاك يريد القيام بالدور، وكان يطمح في الحصول على دور في أحد الأفلام الكوميدية لاعتقاده بأن الجمهور لا يحب من يؤدي الأدوار الشريرة، ولكنه قام بالدور فظهرت موهبة آلفريدو، وإمكانياته الكبيرة.
بعدها شارك في أفلام مهمة وأدوار خالدة جعلت له مكانا في ذاكرة التاريخ السينمائي ففي عقد السبعينات تعاون آلفريدو مع المخرج الكبير سيدني لوميت حيث شارك معه في عملين هامين هما، و"عصر يوم قائظ 1975" في العمل الأول يؤدي دور شرطي نزيه يصطدم بتيارات الفساد التي أحكمت سيطرتها على قطاع الأمن في ولايته.
وقد حاز جائزة الغولدن غلوب كأفضل ممثل عن دوره هذا، ونال ترشيحًا للأوسكار كذلك، أما في الفيلم الثاني فيظهر بدور شاب فقير يسطو على أحد البنوك فتفشل الخطة وتتطور المسألة إلى أن تحاصره قوات الأمن هو وزميله الآخر "سال"، الفيلم مليء بلحظات الترقب وهو أحد أهم أفلام المكان الواحد.
ترعرع "آلفريدو" في عائلة فقيرة، فكان والده بائعًا متجولًا، يدعى سلفاتور باتشينو، وأمه هي روز باتشينو، الأمر الذي جعله ينتقل إلى العيش مع جدته.
وخلال فترة المراهقة كان قد سجن ثلاثة أيام بتهمة حيازته سلاحًا دون ترخيص.
وكان "آلفريدو" مهتما بالتمثيل منذ صغره حيث كان شغوفًا بالمسرح الذي بدء فيها كممثل مسرحي، حيث أدى في المسرح أدوارًا مميزة أثارت اهتمام الجمهور والنقاد.
وكان يريد أن يشق طريقه إلى السينما في منتصف السبعينات وبالطبع لم يكن يظن يوما أنه سيصبح نجمًا كبيرًا ولامعًا، أو حتى أن يكون له دور بطولة فيلم بعد مشاركته في فيلمي "The Panic in Needle Park" و"Me، Natalie".
وفي ذلك الوقت كان المخرج فرانسيس فورد كوبولا يعد لـ"العراب - The Godfather"، ووقع الاختيار على آلفريدو للقيام بدور شخصية "مايكل كورليوني" زعيم المافيا، ولم يكن آلفريدو آنذاك يريد القيام بالدور، وكان يطمح في الحصول على دور في أحد الأفلام الكوميدية لاعتقاده بأن الجمهور لا يحب من يؤدي الأدوار الشريرة، ولكنه قام بالدور فظهرت موهبة آلفريدو، وإمكانياته الكبيرة.
بعدها شارك في أفلام مهمة وأدوار خالدة جعلت له مكانا في ذاكرة التاريخ السينمائي ففي عقد السبعينات تعاون آلفريدو مع المخرج الكبير سيدني لوميت حيث شارك معه في عملين هامين هما، و"عصر يوم قائظ 1975" في العمل الأول يؤدي دور شرطي نزيه يصطدم بتيارات الفساد التي أحكمت سيطرتها على قطاع الأمن في ولايته.
وقد حاز جائزة الغولدن غلوب كأفضل ممثل عن دوره هذا، ونال ترشيحًا للأوسكار كذلك، أما في الفيلم الثاني فيظهر بدور شاب فقير يسطو على أحد البنوك فتفشل الخطة وتتطور المسألة إلى أن تحاصره قوات الأمن هو وزميله الآخر "سال"، الفيلم مليء بلحظات الترقب وهو أحد أهم أفلام المكان الواحد.