توقعت مصادر في قطاع النفط استئناف إنتاج النفط هذا الشهر في الحقول النفطية المشتركة بين السعودية والكويت في المنطقة المحايدة على الحدود بينهما.

وجرى إغلاق حقل الخفجي، الذي كان ينتج ما بين 280 و300 ألف برميل يوميا، في تشرين الأول 2014، لأسباب بيئية .

وتدير الحقل شركة "عمليات الخفجي" وهي مشروع مشترك بين "نفط الخليج الكويتية" و"أرامكو لأعمال الخليج"، وهي إحدى وحدات "أرامكو السعودية الحكومية".

في حين أغلق حقل أخر، وهو حقل الوفرة، في أيار 2015، نظرا لعقبات تشغيلية. وتدير الحقل "شيفرون" الأميركية النفطية الكبرى نيابة عن الحكومة السعودية.

ويأتي ذلك، قبيل زيارة مرتقبة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للكويت هي الأولى من نوعها منذ توليه الحكم.

ونشب نزاع بين الكويت والسعودية بشأن حقوق تشغيل الحقلين النفطيين، بعدما قامت السعودية بتجديد الاتفاق مع شركة "شيفرون" لمدة 30 عاما من دون مراجعة الكويت ما أثار غضبها وردا على ذلك، امتنعت عن إصدار أو تجديد تأشيرات دخول لموظفي "شيفرون".