"أزمة سكر" و"قلة رزق".. مأساة عم "عصام" بياع الحلويات
الخميس 29/ديسمبر/2016 - 10:12 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
" الشغل مش عيب.. ولازم أصرف على أولادي " عبارة بسيطة تحمل معاني كبيرة لخص بها "عصام كرم" الرجل الأربعيني حال كثير من المصريين الذين تطاردهم الظروف المعيشية الصعبة من أجل توفير لقمة عيش كريمة يطعمون بها أبنائهم.
فى ميدان عرب المعادي بجوار محكمة الشهر العقاري أقدم محكمة قانونية بالمنطقة، يقف كريم من الرابعة عصرا وحتى منتصف الليل بجوار عربة حلوى صغيرة هى مصدر رزقه للإنفاق على أسرة مكونة من زوجته و4 أبناء.
لم يستحِ عصام طوال 20 عامًا ظل يمارس فيها مهنته فى صناعة الحلويات من نظرات معارفه وجيرانه ليصنع أنواعا من الزلابية وبلح الشام يبيعها لسكان المنطقة إلا أن أزمة اختفاء السكر طاردته كغيره من ملايين المصريين
يقول عصام واصفا ما وصل إليه حاله:" أزمة السكر وقفت حالنا، والسكر مبقتش الآقية زي الأول، وكان فى أوقات بتمر عليّ مبنزلش أبيع للناس".
وعلى الرغم من تلك الأزمات الطاحنة بمهنته، إلا أن عصام حريص أن يببع لزبائنه أجود الأنواع، فيقول " بالرغم من من الظروف دى بفكر خارج الصندوق وأجيب كميات قليلة يوميًا واعملها للزبائن لأنى لو كمية كبيرة هتتركن وتبوظ" وأنا مبحبش أغش زباينى خصوصًا أهل منطقتي اللي اتربيت وسطهم".
70 جنيه يوميا، هي المكسب الذي يجنيه الرجل الأربعيني، ثمن وقفته طوال اليوم فى ضعف الإقبال على الشراء لا تمكنهمن جلب صبى لمساعدته فى عمله قائلا،:" رغم إني طول اليوم اللي بيطلع يدوب يكفينى أنا وأسرتي علشان كده شغال لوحدي ومش بجيب عمال معايا ".
ما يطمع عصام لتحقيقه مجرد الحصول على ترخيص من الحى لممارسة نشاطه دون مطاردة من رجال الشرطة والبلدية مضيفا:" روحنا للحى والمسئولين هناك أكتر من مرة عشان نستخرج ترخيص للبيع في المنطقة لكن محدش عبرنا".
فى ميدان عرب المعادي بجوار محكمة الشهر العقاري أقدم محكمة قانونية بالمنطقة، يقف كريم من الرابعة عصرا وحتى منتصف الليل بجوار عربة حلوى صغيرة هى مصدر رزقه للإنفاق على أسرة مكونة من زوجته و4 أبناء.
لم يستحِ عصام طوال 20 عامًا ظل يمارس فيها مهنته فى صناعة الحلويات من نظرات معارفه وجيرانه ليصنع أنواعا من الزلابية وبلح الشام يبيعها لسكان المنطقة إلا أن أزمة اختفاء السكر طاردته كغيره من ملايين المصريين
يقول عصام واصفا ما وصل إليه حاله:" أزمة السكر وقفت حالنا، والسكر مبقتش الآقية زي الأول، وكان فى أوقات بتمر عليّ مبنزلش أبيع للناس".
وعلى الرغم من تلك الأزمات الطاحنة بمهنته، إلا أن عصام حريص أن يببع لزبائنه أجود الأنواع، فيقول " بالرغم من من الظروف دى بفكر خارج الصندوق وأجيب كميات قليلة يوميًا واعملها للزبائن لأنى لو كمية كبيرة هتتركن وتبوظ" وأنا مبحبش أغش زباينى خصوصًا أهل منطقتي اللي اتربيت وسطهم".
70 جنيه يوميا، هي المكسب الذي يجنيه الرجل الأربعيني، ثمن وقفته طوال اليوم فى ضعف الإقبال على الشراء لا تمكنهمن جلب صبى لمساعدته فى عمله قائلا،:" رغم إني طول اليوم اللي بيطلع يدوب يكفينى أنا وأسرتي علشان كده شغال لوحدي ومش بجيب عمال معايا ".
ما يطمع عصام لتحقيقه مجرد الحصول على ترخيص من الحى لممارسة نشاطه دون مطاردة من رجال الشرطة والبلدية مضيفا:" روحنا للحى والمسئولين هناك أكتر من مرة عشان نستخرج ترخيص للبيع في المنطقة لكن محدش عبرنا".