عزمي بشارة يكشف أسباب تأسيس حزب "التجمع"
السبت 11/مارس/2017 - 09:50 م
سعيدة عامر
طباعة
قال المفكر والباحث عزمي بشارة، عن أسباب تأسيسه لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، إن المشكلة الأساسية كانت في تراجع الحركة الوطنية بعدما فشلت القائمة التقدمية في انتخابات 1992، والحركات الأخرى دخلت في مأزق بما في ذلك الأحزاب الشيوعية بينما تولدت حاجة للتأكيد على الهوية الوطنية.
وأضاف "بشارة" في تصريحات تلفزيونية، "كانت هناك مظاهر مادية لها معانٍ ومغازٍ كثيرة، وبدأنا بتنظيم الحركة الوطنية من جديد والهدف الحفاظ على الوطنية".
وقال "بشارة" إن الاحتلال اشترط الامتثال للواجبات للحصول على حقوق متساوية ورفضنا ذلك بشدة، وأوضح أنه فى مقابل ذلك طرح فكرة "الأصلانية"، وتقوم على أن العرب هم السكان الأصليون أصحاب البلاد، و"أن المواطنة ليست تسولاً على موائد اللئام، وعلى الصهيوني أن يفهم أن المواطنة ليست منةً منه، لكنها تنازل مني أن أقبلها، ويجب أن تكون متساوية وليست أقل من مائة فى المائة".
وأضاف "بشارة": "طرحت أفكاراً بشأن المواطنة على الاحتلال تنبع من عمق فلسفي مرتبط بمفاهيم ديمقراطية وليبرالية"، منوهًا إلى أن "الاحتلال رأى لأول مرة خصوماً يخاطبونه بشأن مفاهيم الديمقراطية".
وفى هذا السياق شرح "بشارة" أن مفهوم المواطنة ليس "تصهيناً" وليس "تأسرلاً"، بل هو حالة توتر دائم ومستمر مع الصهيونية، والدولة الديمقراطية هي لجميع مواطنيها، والمطالبة بالحقوق الوطنية فقط دون النضال من أجل مصالح الناس اليومية يحولك إلى نادٍ اجتماعيٍّ حصري وأقلوي منعزل عن حياة الناس، والمطالبة بالمساواة فقط دون المطالبة بالحقوق الوطنية سينتهي حتماً بـ"التأسرل".
وأردف: "المعادلة المقنعة لحل هذا التوتر هي الحفاظ على الهوية العربية والفلسطينية وفي الوقت نفسه الحفاظ على مصالح الناس ومكاسبهم اليومية من وظيفة وشغل وميزانيات للمجالس المحلية ورخص البناء، و هذا كان يحتاج إلى تنظير وبرنامج سياسي".
وأضاف "بشارة" في تصريحات تلفزيونية، "كانت هناك مظاهر مادية لها معانٍ ومغازٍ كثيرة، وبدأنا بتنظيم الحركة الوطنية من جديد والهدف الحفاظ على الوطنية".
وقال "بشارة" إن الاحتلال اشترط الامتثال للواجبات للحصول على حقوق متساوية ورفضنا ذلك بشدة، وأوضح أنه فى مقابل ذلك طرح فكرة "الأصلانية"، وتقوم على أن العرب هم السكان الأصليون أصحاب البلاد، و"أن المواطنة ليست تسولاً على موائد اللئام، وعلى الصهيوني أن يفهم أن المواطنة ليست منةً منه، لكنها تنازل مني أن أقبلها، ويجب أن تكون متساوية وليست أقل من مائة فى المائة".
وأضاف "بشارة": "طرحت أفكاراً بشأن المواطنة على الاحتلال تنبع من عمق فلسفي مرتبط بمفاهيم ديمقراطية وليبرالية"، منوهًا إلى أن "الاحتلال رأى لأول مرة خصوماً يخاطبونه بشأن مفاهيم الديمقراطية".
وفى هذا السياق شرح "بشارة" أن مفهوم المواطنة ليس "تصهيناً" وليس "تأسرلاً"، بل هو حالة توتر دائم ومستمر مع الصهيونية، والدولة الديمقراطية هي لجميع مواطنيها، والمطالبة بالحقوق الوطنية فقط دون النضال من أجل مصالح الناس اليومية يحولك إلى نادٍ اجتماعيٍّ حصري وأقلوي منعزل عن حياة الناس، والمطالبة بالمساواة فقط دون المطالبة بالحقوق الوطنية سينتهي حتماً بـ"التأسرل".
وأردف: "المعادلة المقنعة لحل هذا التوتر هي الحفاظ على الهوية العربية والفلسطينية وفي الوقت نفسه الحفاظ على مصالح الناس ومكاسبهم اليومية من وظيفة وشغل وميزانيات للمجالس المحلية ورخص البناء، و هذا كان يحتاج إلى تنظير وبرنامج سياسي".