تستمع نيابة طلخا تحت إشراف المستشار أيمن عبد الهادى المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، إلى أقوال 37 من المقبوض عليهم فى أحداث الشغب والعنف بنقابة المحامين بالأمس، بعد اتهام المحامين لملاك الشركة المؤجرة لقاعات الأفراح بالنادي، باقتحام النقابة والاعتداء على عدد من المحامين، حيث تمكنت قوات الأمن مدعومة بأربع مدرعات من التفاوض مع المحامين وإخراجهم من النقابة.
كان اللواء عاصم حمزة، مدير أمن الدقهلية، قد تلقي إخطارًا من اللواء مجدي القمري مدير مباحث المديرية بورود بلاغ بوقوع اشتباكات بين أكثر من 50 محاميًا وملاك الشركة المؤجرة لقاعات الأفراح بالنادي، حيث قام رئيس الشركة باقتحام النادي مساء الاثنين وكسر الأقفال التى قام المحامون بتركيبها، مؤكدًا أن القاعات من حقه بصفته مؤجرًا لها من نقابة المحامين لتشتعل المشاجرة داخل الطابق الأوسط بالنقابة وقام مجهولون بإلقاء مولوتوف من خارج النقابة باتجاه القاعات ما أدى إلى اشتعال النيران وتحطيم محتويات وأثاث القاعات.
تم ضبط كل من محمد لطفى عبد الحافظ المرسى 50 سنة صاحب الشركة، وعادل محمد متولى الجبار 62 سنة لواء على المعاش شريك بذات الشركة، محمد عادل محمد متولى 29 سنة طبيب بشرى، ومحمد سلامة عيد 26 سنة عامل، أحمد ربيع عبد الحميد 23 سنة عامل، أحمد محمد عثمان حسن 35 سنة عامل، وعبد الرحمن عبد الخالق رجب 19 سنة نقاش، ومحمود ابراهيم محمود 24 سنة صياد.
وضبط عبده لطفى عبد الحافظ المرسى 43 سنة موظف، لطفى عادل لطفى عبد الحافظ المرسى 33 سنة موظف، فوزى عبد الغنى إبراهيم 26 سنة فرد أمن بالشركة، ومحمد على سلامة العجمى 21 سنة طالب، ومحمد حمدى عبد الحميد 18 سنة، عبد العظيم نبيل عبد العظيم 16 سنة طالب، وأحمد جلال محمد السعيد 23 سنة عامل، ومحمود رشاد عبد الحميد 29 سنة موظف، شادى بلال السعيد 22 سنة عامل.
ومحمد الباز عبد الهادى أحمد 22 سنة عامل، عبد الغنى محمد السعيد 32 سنة عامل، أحمد إبراهيم أحمد 19 سنة ميكانيكى، حسن حمدى محمد الصديق 19 سنة مبلط، أحمد إبراهيم احمد بدوى 18 سنة عامل، محمد مصطفى سليمان 34 سنة صاحب مكتب استيراد، أسامة رمضان أبو الوفا 19 سنة مبلط وإبراهيم منير إبراهيم 22 سنة فنى تصوير، وعبد المقصود سلامة عبد المقصودة 18 سنة عامل.
كم تم ضبط نبيل محمد رفعت محاسب وأبو اليزيد مصطفى عبد اللطيف 35 سنة مدرس مصابين بجروح وكم وتم اصطحابهم إلى ديوان المركز بمناقشتهم اتهموا المحامين بإحداث إصاباتهم واحتجازهم بالنادى دون تحديد أسمائهم.