من أبرز وأهم المغنين على الساحة الفنية الأمريكية، ومن أشهر عارضي الأزياء، أعتبرها البعض من جمهورها رمزًا لمثليي الجنس، والبعض الآخر أنها نجمة غريبة الأطوار، عرفت بأسلوبها الخارج عن المألوف والمثير للجدل في الغناء، حققت قاعدة جماهيرية كبيرة منذ ظهورها لأول مرة على الساحة الفنية، كما وضعتها مجلة فوربس في المرتبة الرابعة ضمن أكثر 100 سيدة تأثيرًا في العالم، وثاني الشخصيات الفنية النسائية تأثيرًا في العالم، النجمة العالمية ليدي جاجا.

اسمها الحقيقي ستيفاني جوان أنجلينا جيرمانوتا، وشهرتها ليدي جاجا، ولدت في 28 مارس عام 1986 بالولايات المتحدة الأمريكية، كانت تحب الغناء منذ ان كانت طفلة في المدرسة، حيث غنت في بداية مشوارها الفني بعدد من نوادي مدينة نيويورك، وتعاقدت مع شركة تسجيلات "ديف جام"، إلا أن الشركة تخلت عنها بعد ثلاثة أشهر، وأطلقت بعد ذلك أولى أغنياتها أنتجتها مع "ريد وان" التي كانت تحمل عنوان "Boys، Boys، Boys"، ثم سجلت مع مطرب الهيب هوب ميلي ميل أغنيتين مرفقتين مع كتاب أطفال يدعى البوابة في المتنزه من تأليف كريكيت كاسي.

وكونت بعد ذلك فرقتها التي أطلقت عليها أسم "ستيفاني جيرمانوتا" مع بعض من أصدقائها من جامعة نيويورك، حيث سجلوا أسطوانة بوب شعبية في أستوديو، وأعجب بها المغني الشهير بريتني سبيرز وأيكون عندما مشاهدته لها في أحدى الحفلات، وتكفل أيكون بإنتاج ألبومها الأول الذي قد حقق نجاحًا كبيرًا.

وأطلقت بعد ذلك أغنية "وجه الجوكر" المنفردة والتي كانت من أنجح أغانيها، وتوالت بعد ذلك أعمالها وأطلقت ألبومها الثاني "وحش الشهرة"، مع أغنيته المنفردة "رومانسية سيئة" التي حققت نجاحًا كبيرًا، استمدت إلهامها من فناني الروك "كوين"، وفناني البوب "مادونا ومايكل جاكسون".

ويعد من أسباب نجاح ليدي جاجا في بداية مشوارها الفني، أن جمهورها أعتبرها رمزًا لمثليي الجنس، وأطلقت بعد ذلك حملة شرسة ضد سياسة الجيش الأمريكي في رفض كل من يتقدم للخدمة من مثليي الجنس ومزدوجي الميول الجنسية، وأطلقت شريط فيديو على الإنترنت يدعو معجبيها للاتصال بأعضاء مجلس الشيوخ، في محاولة منها لتغيير تلك السياسة، وهو ما دفع مجلة ذا أدفوكات المهتمة بحقوق المثليين، بوصفها بأنها أصبحت "مدافعة شرسة" عن المثليين جنسيًا والسحاقيات.