"مكواة القدم" عمرها يتعدى القرن، ولا تزال محتفظة ببريقها ويفضلها الكثيرون، فهي إحدى المهن المصرية العريقة التي توارثتها الأجيال.

وفي تحقيق معرفي، حول تلك المهنة التراثية، تجولت عدسة "المواطن"، داخل حي الجمالية بالقاهرة الفاطمية والتقطت بعض الصور من حياة أحد العاملين بمهنة المكوجي، وذلك أثناء عمله اليومي.

وأوضح "عم أحمد الألفي" إلى أنه ورث تلك المهنة أبًا عن جد، ولكنه لا يرغب بأن يورثها لأبنائه نظرا لمدى صعوبته، حيث أنه يظل واقفا على قدمية طوال ساعات العمل ولا يجلس أبدًا أثناء العمل.

وأشار عم أحمد، أن المكواة التي يمتلكها قد تعدت المائة عام، ومصنوعة من معدن الظهر الثقيل.

وفيما يتعلق بطريقة وأسلوب العمل، يقوم "عم أحمد" بوضع المكواة على لوحة معدنية يتم ضخ الحرارة بها عن طريق أنبوب غاز وذلك لمدة عشر دقائق ثم يستخدمها للكيّ.