"الأمريكيون" مع ضرب سوريا وضد محاربة كوريا
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 12:35 م
مي أنور العطافي
طباعة
أعلن استطلاع للرأي صدر عن مركز هارفرد للدراسات السياسية الأمريكية ونشرته صحيفة هيل: "أن غالبية الأمريكيين يؤيدون ضرب سوريا، ولكنهم ضد القيام بأعمال مشابهة مع كوريا الشمالية".
وأوضخ الاستطلاع أن 66% من الأمريكيين يعتبرون أن ضرب سوريا قرار صائب، في حين أن 60% عارضوا ضرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأهداف في سوريا، مؤكدًا أن41% من المصوتين أن ضرب القاعدة الجوية في سوريا كان بالمستوى الملائم، في الوقت الذي اعتبر فيه 33% أن الضربة كانت "شديدة"، ورجح 26% أن الضربة لم تكن قوية.
وأيد 68% مزيدا من الضربات لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، في الوقت الذي أكد فيه 75% من الأمريكيين أن تدخل الولايات المتحدة يجب أن يقتصر على إعاقة ومنع استخدام الأسلحة الكيميائية.
وفيما يتعلق بكوريا الشمالية فقد صوت 55% ضد ضربة محتملة لكوريا الشمالية، واعتبر نصف المستطلعين أن بإمكان الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على كوريا الشمالية بمساعدة الصين، في حين اعتبر النصف الآخر أن استراتيجية الضغط على كوريا الشمالية لن يكون لها أي تأثير.
يشار إلى أن الجيش الأمريكي وجه فجر7 أبريل ضربات صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكري جنوب شرقي مدينة حمص وسط سوريا، وذلك ردا على استخدام القوات الحكومية السورية سلاحا كيميائيا، في 4 أبريل في ريف إدلب، بحسب زعم الإدارة الأمريكية وهو الأمر الذي نفته الحكومة السورية.
وأوضخ الاستطلاع أن 66% من الأمريكيين يعتبرون أن ضرب سوريا قرار صائب، في حين أن 60% عارضوا ضرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأهداف في سوريا، مؤكدًا أن41% من المصوتين أن ضرب القاعدة الجوية في سوريا كان بالمستوى الملائم، في الوقت الذي اعتبر فيه 33% أن الضربة كانت "شديدة"، ورجح 26% أن الضربة لم تكن قوية.
وأيد 68% مزيدا من الضربات لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، في الوقت الذي أكد فيه 75% من الأمريكيين أن تدخل الولايات المتحدة يجب أن يقتصر على إعاقة ومنع استخدام الأسلحة الكيميائية.
وفيما يتعلق بكوريا الشمالية فقد صوت 55% ضد ضربة محتملة لكوريا الشمالية، واعتبر نصف المستطلعين أن بإمكان الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على كوريا الشمالية بمساعدة الصين، في حين اعتبر النصف الآخر أن استراتيجية الضغط على كوريا الشمالية لن يكون لها أي تأثير.
يشار إلى أن الجيش الأمريكي وجه فجر7 أبريل ضربات صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكري جنوب شرقي مدينة حمص وسط سوريا، وذلك ردا على استخدام القوات الحكومية السورية سلاحا كيميائيا، في 4 أبريل في ريف إدلب، بحسب زعم الإدارة الأمريكية وهو الأمر الذي نفته الحكومة السورية.