"الجارديان": النفوذ البريطاني مع إيران والسعودية في "تضاؤل"
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 11:10 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
حذر العديد من الدبلوماسيين وكبار مستشاري السياسة الخارجية في بريطانيا، من اعتماد بريطانيا على الولايات المتحدة، وتحديدا على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤكدين على أنه يستلزم على المملكة المتحدة، أن تغير من السياسة التي تتبعها، في منطقة الشرق الأوسط. بحسب ما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ودعت بريطانيا، إلى تشكيل تحالفات جديدة في منطقة الخليج، مشيرة إلى وصف لجنة اللوردات الدولية المعنية للعلاقات الدولية السياسة البريطانية، في سوريا، بأنها تعاني من حالة ارتباك وفوضى، مؤكدة أن النفوذ البريطاني، مع إيران والمملكة العربية السعودية، تضاؤل. بحسب الصحيفة.
وترى الصحيفة البريطانية، أنه يتعين على بوريس جونسون، وزير الخارجية، دعم الاتفاق النووي الإيراني، الذي أثاره "ترامب"، وأن يتعامل بجدية، فيما يتعلق بقضية الاعتراف بفلسطين كدولة؛ لتعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه يجب على المملكة المتحدة، أن تزيد بشكل كبير من تحسين الشفافية والمساءلة، حول علاقتها بالأنظمة، التي وصفتها بـ"القمعية"، في الخليج، مضيفة أن بريطانيا أثبتت في العديد من القضايا والأزمات، أنها غير قادرة على مواجهاتها بالطريقة الدبلوماسية.
وأكدت لجنة اللوردات الدولية، في تقرير، أن المملكة المتحدة، لم تتمكن من أن توضح، طبيعة الأهداف التي تريد تحقيقها، في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها وجهت انتقاد للإدارة الأمريكية الجديدة، موضحة إن لديها القدرة على زعزعة استقرار المنطقة.
وحث تقرير اللجنة، على المملكة المتحدة وأوروبا بشكل عام، ضرورة تخفيف اللوائح المصرفية؛ لفتح مصادر تمويل جديدة لطهران، حتى لو لم تحذو واشنطن حذوها، مع التأكيد على أن "ترامب"، ليس لديه الدعم الدولي؛ لتمزيق صفقة إيران الحالية، لكنه قال: "هناك منطق تصعيد خطير للنهج الأمريكي".
ودعت بريطانيا، إلى تشكيل تحالفات جديدة في منطقة الخليج، مشيرة إلى وصف لجنة اللوردات الدولية المعنية للعلاقات الدولية السياسة البريطانية، في سوريا، بأنها تعاني من حالة ارتباك وفوضى، مؤكدة أن النفوذ البريطاني، مع إيران والمملكة العربية السعودية، تضاؤل. بحسب الصحيفة.
وترى الصحيفة البريطانية، أنه يتعين على بوريس جونسون، وزير الخارجية، دعم الاتفاق النووي الإيراني، الذي أثاره "ترامب"، وأن يتعامل بجدية، فيما يتعلق بقضية الاعتراف بفلسطين كدولة؛ لتعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه يجب على المملكة المتحدة، أن تزيد بشكل كبير من تحسين الشفافية والمساءلة، حول علاقتها بالأنظمة، التي وصفتها بـ"القمعية"، في الخليج، مضيفة أن بريطانيا أثبتت في العديد من القضايا والأزمات، أنها غير قادرة على مواجهاتها بالطريقة الدبلوماسية.
وأكدت لجنة اللوردات الدولية، في تقرير، أن المملكة المتحدة، لم تتمكن من أن توضح، طبيعة الأهداف التي تريد تحقيقها، في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها وجهت انتقاد للإدارة الأمريكية الجديدة، موضحة إن لديها القدرة على زعزعة استقرار المنطقة.
وحث تقرير اللجنة، على المملكة المتحدة وأوروبا بشكل عام، ضرورة تخفيف اللوائح المصرفية؛ لفتح مصادر تمويل جديدة لطهران، حتى لو لم تحذو واشنطن حذوها، مع التأكيد على أن "ترامب"، ليس لديه الدعم الدولي؛ لتمزيق صفقة إيران الحالية، لكنه قال: "هناك منطق تصعيد خطير للنهج الأمريكي".