واشنطن تهدد بقطع رأس "الأسد"
السبت 13/مايو/2017 - 10:41 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يتلكأ النظام السوري في إعلان مشاركته في محادثات جنيف القادمة، بينما أعلنت المعارضة تشكيلة الوفد الممثل لها في المفاوضات التي ستجري الأسبوع المقبل.
وتشير معلومات إلى إرسال مبعوث دولي إلى العاصمة السورية دمشق، في محاولة لإقناع النظام السوري بالمشاركة في جنيف، في 16 من مايو الجاري.
ويأتي تأخر نظام الأسد عن إعلان مشاركته في المفاوضات، عقب تصريحات لبشار الأسد اعتبر فيها أن مفاوضات جنيف، التي تتم برعاية الأمم المتحدة "غير مجدية"، واضعا رهاناته على طاولة الاستانا التي ترعاها روسيا.
ويقابل تشدد النظام موقف أمريكي حازم، نقلته مصادر دبلوماسية غربية، أفادت بأن واشنطن أبلغت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الأمريكية، أنها عازمة على "قطع رأس النظام سياسيا، مع الإبقاء على مخرج آمن للأسد بلا محاكمات".
ويعكس الموقف الأمريكي الرافض لتكرار سيناريو اليمن في سوريا، وجود هوة كبيرة مع موسكو التي حذرت بدورها من استنساخ تجربتي ليبيا والعراق.
وقرر البيت الأبيض طريقا معاكسا لنهج الإدارة الأمريكية السابق في عهد باراك أوباما، حيث كان هيربرت ماكماستر مستشار الرئيس ترامب، قد أكد عزم الولايات المتحدة، على عمل مواجهة وصفها بـ"السلوك الهدام لروسيا في سوريا وأوكرانيا"، ويعكس هذا التصريح استراتيجية أمريكية، تحاول تغيير المعادلة التي أرستها موسكو في سوريا، إن لم يكن قلبها.
وتشير معلومات إلى إرسال مبعوث دولي إلى العاصمة السورية دمشق، في محاولة لإقناع النظام السوري بالمشاركة في جنيف، في 16 من مايو الجاري.
ويأتي تأخر نظام الأسد عن إعلان مشاركته في المفاوضات، عقب تصريحات لبشار الأسد اعتبر فيها أن مفاوضات جنيف، التي تتم برعاية الأمم المتحدة "غير مجدية"، واضعا رهاناته على طاولة الاستانا التي ترعاها روسيا.
ويقابل تشدد النظام موقف أمريكي حازم، نقلته مصادر دبلوماسية غربية، أفادت بأن واشنطن أبلغت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الأمريكية، أنها عازمة على "قطع رأس النظام سياسيا، مع الإبقاء على مخرج آمن للأسد بلا محاكمات".
ويعكس الموقف الأمريكي الرافض لتكرار سيناريو اليمن في سوريا، وجود هوة كبيرة مع موسكو التي حذرت بدورها من استنساخ تجربتي ليبيا والعراق.
وقرر البيت الأبيض طريقا معاكسا لنهج الإدارة الأمريكية السابق في عهد باراك أوباما، حيث كان هيربرت ماكماستر مستشار الرئيس ترامب، قد أكد عزم الولايات المتحدة، على عمل مواجهة وصفها بـ"السلوك الهدام لروسيا في سوريا وأوكرانيا"، ويعكس هذا التصريح استراتيجية أمريكية، تحاول تغيير المعادلة التي أرستها موسكو في سوريا، إن لم يكن قلبها.