بالصور.. بيت السحيمى تحفة معمارية مميزة بشارع المعز
الخميس 09/يونيو/2016 - 08:16 م
وكالات
طباعة
تشتهر ليالى رمضان بتحول كل ما هو جميل إلى أجمل، حيث أن الروح تختلف وترتقى دومًا، وفى كل ليلة تختلف السهرة طبقًا لمكانها، ولكن هناك طابع خاص تجده بين جدران شارع المعز بمنطقة الحسين، حيث الجمال التاريخي الفاطمي، وجلسات مختلفة ترضى كل الاعمار، وصدق رواد الشارع عندما قالو " القاعدة مش بتحلى فى رمضان غير فى شارع المعز"
بيت السحيمى بيت السحيمي أو بيت الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي هو بيت عربي ذو معمار شرقي رائع في قلب مدينة القاهرة في الدرب الأصفر في منطقة الجمالية والذي يتفرع من شارع المعز لدين الله الفاطمي. بنى البيت في العام 1058 هجرية - 1648 ميلادية.
سمي البيت بإسم صاحبه وهو الشيخ محمد بن أمين السـحـيـمـي باشا – الحربي - كبير قادة الجيش آنذاك، والذي أضاف في بنائه الكثير من الفنون المعمارية الخلاقة، وضمته الحكومة المصرية لقائمة الأثار المحمية، ويستخدم الآن كمتحف للعمارة العربية الشرقية الأصيلة، ومركزا للإبداع الفني، مساحة البيت 2000 متر مربع. جدير بالذكر أن عائلة ال سحيمي من العائلات الكبرى في القاهرة والإسكندريه والمنوفيه.
ينقسم البيت إلى قسمان، القسم القبلي وهو الأقدم، بناه الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي عام 1648 ميلادية، والقسم البحري بناه الحاج إسماعيل شلبي عام 1699 ميلادية وربط بالقسم الأول.
يعد البيت مثال للبيوت العربية التقليدية بنكهة قاهرية، الدخول إلى البيت يكون من خلال المجاز الذي يؤدي إلى الصحن الذي توزعت فيه أحواض زرعت بالنباتات والأشجار. تفتح غرف البيت على الصحن.
يتميز البيت بتأثره تخطيطيا بالعمارة العثمانية التي كانت تخصص الطابق الأرضي للرجال ويسمى السلاملك والطابق العلوي للنساء ويسمى الحرملك، لذا فالطابق الأرضي من البيت كله لاستقبال الضيوف من الرجال وليس فيه أي غرف أو قاعات أخرى.
يوجد داخل البيت صحنان، صحن أمامي بمثابة حديقة مزروعة يتوسطه ما يسمى بالتختبوش، وهو دكة خشبية زينت بأشغال من خشب الخرط. في هذا الصحن شجرتان زرعتا عند بناء البيت، زيتونة وسدرة. الصحن الخلفي به حوض ماء وساقية للري وطاحونة تدار بواسطة الحيوانات. كان الصحن الخلفي للخدمة.
بيت السحيمى بيت السحيمي أو بيت الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي هو بيت عربي ذو معمار شرقي رائع في قلب مدينة القاهرة في الدرب الأصفر في منطقة الجمالية والذي يتفرع من شارع المعز لدين الله الفاطمي. بنى البيت في العام 1058 هجرية - 1648 ميلادية.
سمي البيت بإسم صاحبه وهو الشيخ محمد بن أمين السـحـيـمـي باشا – الحربي - كبير قادة الجيش آنذاك، والذي أضاف في بنائه الكثير من الفنون المعمارية الخلاقة، وضمته الحكومة المصرية لقائمة الأثار المحمية، ويستخدم الآن كمتحف للعمارة العربية الشرقية الأصيلة، ومركزا للإبداع الفني، مساحة البيت 2000 متر مربع. جدير بالذكر أن عائلة ال سحيمي من العائلات الكبرى في القاهرة والإسكندريه والمنوفيه.
ينقسم البيت إلى قسمان، القسم القبلي وهو الأقدم، بناه الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي عام 1648 ميلادية، والقسم البحري بناه الحاج إسماعيل شلبي عام 1699 ميلادية وربط بالقسم الأول.
يعد البيت مثال للبيوت العربية التقليدية بنكهة قاهرية، الدخول إلى البيت يكون من خلال المجاز الذي يؤدي إلى الصحن الذي توزعت فيه أحواض زرعت بالنباتات والأشجار. تفتح غرف البيت على الصحن.
يتميز البيت بتأثره تخطيطيا بالعمارة العثمانية التي كانت تخصص الطابق الأرضي للرجال ويسمى السلاملك والطابق العلوي للنساء ويسمى الحرملك، لذا فالطابق الأرضي من البيت كله لاستقبال الضيوف من الرجال وليس فيه أي غرف أو قاعات أخرى.
يوجد داخل البيت صحنان، صحن أمامي بمثابة حديقة مزروعة يتوسطه ما يسمى بالتختبوش، وهو دكة خشبية زينت بأشغال من خشب الخرط. في هذا الصحن شجرتان زرعتا عند بناء البيت، زيتونة وسدرة. الصحن الخلفي به حوض ماء وساقية للري وطاحونة تدار بواسطة الحيوانات. كان الصحن الخلفي للخدمة.