زوجته رفضت القبلات.. أسرار في حياة "زعيم الضحكة المصرية" في عيد ميلاده 77
الأربعاء 17/مايو/2017 - 12:23 م
اية محمد
طباعة
حالة فنية رائعة، كتب اسمه بحروف من ذهب، امتلك توليفة النجاح، استطاع أن يحفر اسمه من خلال خفة ظله، مما جعله يتربع على عرش الكوميديا حتى الآن، هو زعيم جمهورية التمثيل الذي جسد كل الشخصيات ببراعة.
أيقونة الفن المصري والعربي ونجم الكوميديا ووجه مصر الدائم، فلاحا مصريا تألق في دور الصعيدي، وغيرها، فهو "دسوقي أفندي" الموظف الأمين الذي كشف بلد الشهادات، و"فتحي نوفل" سايس القانون في زمن الظلام، المتسول الذي أصبح زعيم، الغول الذي وقف ضد الرأسمالية والمشبوه والهلفوت والمنسي والإرهابي، وحنفى الابهة كل هذه علامات في حياة زعيم الكوميديا عادل امام.
ولد عادل محمد إمام في 17 مايو عام 1940، في قرية شها، مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، تخرج في كلية الزراعة، وكانت البداية من خلال مسرح الجامعة ومنها إلى عمل السينما، حيث تميز بتقديم الأعمال الكوميدية الممزوجة بالطابع السياسي والديني.
عمل "إمام"، في الفن دون علم والده الذي كان يتصف بالقسوة في تربيته، يقول الزعيم: "عملت في التمثيل من ورا أبويا، كان بيقولي كنت فين وكل مرة أقول له المعمل، جيت مرة قلت له يا حاج إنت مابتشوفش الجرايد أنا ممثل".
بدأ حياته الفنية عام 1962، بأدوار بسيطة، حتى جاءت الفرصة بمشاركته في مسرحية "أنا وهو وهي" عام 1964، ولفت أنظار الجمهور بأدائه الكوميدي وموهبته الحقيقية، قدم بعد ذلك عدد من الأفلام التي ساعدت في انتشار اسمه وقيامه بأدوار البطولة، ومن هذه الأفلام "مراتي مدير عام، 7 أيام في الجنة، كرامة زوجتي، نص ساعة جواز".
بطولة مطلقة
قدم الزعيم فيلم "البحث عن فضيحة" مع المخرج نيازي مصطفى، وبدأ اسمه يلمع في سماء الفن منفردا من هذا التوقيت بدأ الزعيم يتربع على عرش الكوميديا بفن مختلف إذ لم يقلد أحدا ممن سبقوه مثل نجيب الريحاني، فؤاد المهندس، عبد المنعم مدبولي حتى جاء فيلمه الشهير، "رجب فوق صفيح ساخن" مع سعيد صالح، وناهد شريف عام 1979، وحقق الفيلم نجاحا ملحوظا، واستمر عرضه في دور العرض السينمائي لأكثر من 35 أسبوعا، وهو ما لم يحدث وقتها مع أي فيلم آخر، ويعتبر هذا الفيلم نقلة حقيقية في حياته الفنية.
صداقته بـالراحل سعيد صالح
امتدت صداقة الزعيم والفنان الراحل سعيد صالح، حتى الأيام الأخيرة في حياة "صالح"، وكان إمام، يحرص على زيارته في مرضه، ويحب أن يناديه باسم "مرسي الزناتي"، وهي الشخصية التي قام بها في المسرحية التي جمعتهما "مدرسة المشاغبين".
طلب "الزعيم"، من زوجته هالة الشلقاني، في بداية زواجهما عدم الإنجاب خوفا من تحمل المسؤولية الكبيرة في تربية الأطفال، خاصة وأن أوضاعهم المادية كانت أقل من عادية، ولكن شاء الله عكس ذلك، فأنجبا أولادهم رامي، سارة ومحمد.
زوجته تعترض على مشاهد القبلات
فضلت زوجة الزعيم، هالة الشلقاني، الجلوس خلف الستار وعدم الخروج إلى دائرة الشهرة والأضواء، وقال الزعيم إن زوجته "متدينة"، وكانت تعترض على مشاهد القبلات التي كان يقدمها.
وفي 12 سبتمبر 2012 قضت محكمة الاستئناف ببراءة عادل إمام من تهمة ازدراء الأديان مصرحة أنها لم تجد في أعماله إساءة إلى الإسلام أو الديانات السماوية الأخرى، فألغت الحكم بالسجن وحكمت على المدعي بتعويض المصاريف.
وبعد انقطاع لفترة طويلة عن الدراما التليفزيونية عاد بخمسة أعمال تليفزيونية في خمسة أعوام متتالية بداية من عام 2012 بمسلسل "فرقة ناجي عطا الله" ومسلسل"العراف" عام 2013، ثم مسلسل "صاحب السعادة" 2014 ثم مسلسل "أستاذ ورئيس قسم" 2015، فمسلسل "مأمون وشركاءه" في 2016، ويشارك في السباق الرمضاني المقبل لعام 2017 بمسلسل "عفاريت عدلي علام".
أيقونة الفن المصري والعربي ونجم الكوميديا ووجه مصر الدائم، فلاحا مصريا تألق في دور الصعيدي، وغيرها، فهو "دسوقي أفندي" الموظف الأمين الذي كشف بلد الشهادات، و"فتحي نوفل" سايس القانون في زمن الظلام، المتسول الذي أصبح زعيم، الغول الذي وقف ضد الرأسمالية والمشبوه والهلفوت والمنسي والإرهابي، وحنفى الابهة كل هذه علامات في حياة زعيم الكوميديا عادل امام.
ولد عادل محمد إمام في 17 مايو عام 1940، في قرية شها، مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، تخرج في كلية الزراعة، وكانت البداية من خلال مسرح الجامعة ومنها إلى عمل السينما، حيث تميز بتقديم الأعمال الكوميدية الممزوجة بالطابع السياسي والديني.
عمل "إمام"، في الفن دون علم والده الذي كان يتصف بالقسوة في تربيته، يقول الزعيم: "عملت في التمثيل من ورا أبويا، كان بيقولي كنت فين وكل مرة أقول له المعمل، جيت مرة قلت له يا حاج إنت مابتشوفش الجرايد أنا ممثل".
بدأ حياته الفنية عام 1962، بأدوار بسيطة، حتى جاءت الفرصة بمشاركته في مسرحية "أنا وهو وهي" عام 1964، ولفت أنظار الجمهور بأدائه الكوميدي وموهبته الحقيقية، قدم بعد ذلك عدد من الأفلام التي ساعدت في انتشار اسمه وقيامه بأدوار البطولة، ومن هذه الأفلام "مراتي مدير عام، 7 أيام في الجنة، كرامة زوجتي، نص ساعة جواز".
بطولة مطلقة
قدم الزعيم فيلم "البحث عن فضيحة" مع المخرج نيازي مصطفى، وبدأ اسمه يلمع في سماء الفن منفردا من هذا التوقيت بدأ الزعيم يتربع على عرش الكوميديا بفن مختلف إذ لم يقلد أحدا ممن سبقوه مثل نجيب الريحاني، فؤاد المهندس، عبد المنعم مدبولي حتى جاء فيلمه الشهير، "رجب فوق صفيح ساخن" مع سعيد صالح، وناهد شريف عام 1979، وحقق الفيلم نجاحا ملحوظا، واستمر عرضه في دور العرض السينمائي لأكثر من 35 أسبوعا، وهو ما لم يحدث وقتها مع أي فيلم آخر، ويعتبر هذا الفيلم نقلة حقيقية في حياته الفنية.
صداقته بـالراحل سعيد صالح
امتدت صداقة الزعيم والفنان الراحل سعيد صالح، حتى الأيام الأخيرة في حياة "صالح"، وكان إمام، يحرص على زيارته في مرضه، ويحب أن يناديه باسم "مرسي الزناتي"، وهي الشخصية التي قام بها في المسرحية التي جمعتهما "مدرسة المشاغبين".
طلب "الزعيم"، من زوجته هالة الشلقاني، في بداية زواجهما عدم الإنجاب خوفا من تحمل المسؤولية الكبيرة في تربية الأطفال، خاصة وأن أوضاعهم المادية كانت أقل من عادية، ولكن شاء الله عكس ذلك، فأنجبا أولادهم رامي، سارة ومحمد.
زوجته تعترض على مشاهد القبلات
فضلت زوجة الزعيم، هالة الشلقاني، الجلوس خلف الستار وعدم الخروج إلى دائرة الشهرة والأضواء، وقال الزعيم إن زوجته "متدينة"، وكانت تعترض على مشاهد القبلات التي كان يقدمها.
وفي 12 سبتمبر 2012 قضت محكمة الاستئناف ببراءة عادل إمام من تهمة ازدراء الأديان مصرحة أنها لم تجد في أعماله إساءة إلى الإسلام أو الديانات السماوية الأخرى، فألغت الحكم بالسجن وحكمت على المدعي بتعويض المصاريف.
وبعد انقطاع لفترة طويلة عن الدراما التليفزيونية عاد بخمسة أعمال تليفزيونية في خمسة أعوام متتالية بداية من عام 2012 بمسلسل "فرقة ناجي عطا الله" ومسلسل"العراف" عام 2013، ثم مسلسل "صاحب السعادة" 2014 ثم مسلسل "أستاذ ورئيس قسم" 2015، فمسلسل "مأمون وشركاءه" في 2016، ويشارك في السباق الرمضاني المقبل لعام 2017 بمسلسل "عفاريت عدلي علام".