خاض 100 معركة ومات على فراشه.. 5 معلومات لم تعرفها عن "سيف الله المسلول" في ذكرى وفاته
الثلاثاء 13/يونيو/2017 - 02:01 م
سارة صقر
طباعة
تحل اليوم ذكرى وفاة سيف الله المسلول خالد بن الوليد في 18 رمضان21 هـ، الموافق 20 من أغسطس 642م، والذي اشتهر بحسن تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين، وشهد مؤتة، وانتهت إليه الإمارة يومئذٍ من غير إمرة، فقاتل يومئذ قتالًا شديدًا لم يُرَ مثله، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب، ثم أخذها سيفٌ من سيوف الله، ففتح الله على يديه"، ومن يومئذٍ سُمِّي "سيف الله".
لم يشارك في غزوة بدر
لم يُحارب خالد بن الوليد في غزوة بدر؛ لأنه كان في بلاد الشام وقت وقوع الغزوة الأولى بين المسلمين ومشركي قريش.
صاحب الدور الرئيسي في هزيمة المسلمين في غزوة أُحد
حارب المسلمين في غزوة أحد، وكان صاحب دور رئيسي في كسر انتصار المسلمين في غزوة أحد في نهاية الغزوة؛ وذلك بعد أن قتل مَنْ بقي من الرماة المسلمين على جبل الرماة، والتفَّ حول جيش المسلمين وطوَّقهم من الخلف، وقام بهجوم أدَّى إلى ارتباك صفوف جيش المسلمين في هذه الغزوة، وقَتَل من المسلمين عددًا كبيرًا.
دخل في الإسلام بعد خطاب الرسول له
كان خالد بن الوليد كثيرَ التردُّد في الانتماء للإسلام، غير أنه مال إلى الإسلام وأسلم متأخِّرًا في صفر للسنة الثامنة من الهجرة، وعندما أسلم أخوه الوليد بن الوليد، ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضاء فسأل الوليد عن أخيه خالد، فقال: "أَيْنَ خَالِدٌ؟" فقال الوليد: يأتي به الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَا مِثْلُهُ جَهِلَ الْإِسْلَامَ، وَلَوْ كَانَ يَجَعَلَ نِكَايَتَهُ مَعَ المُسْلِمِينَ عَلَى المُشْرِكِينَ كَانَ خَيْرًا لَهُ، وَلَقَدَّمْنَاهُ عَلَى غَيْرِهِ".
فخرج الوليد يبحث عن أخيه فلم يجده، فترك له رسالة قال فيها: "بسم الله الرحمن الرحيم، أمَّا بعدُ.. فإني لم أَرَ أعجب من ذهاب رأيك عن الإسلام وَعَقْلُهُ عَقْلُكَ، ومِثْلُ الإسلام يجهله أحدٌ؟! وقد سألني عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "أَيْنَ خَالِدٌ؟" -وذَكَرَ قولَ النبي صلى الله عليه وسلم فيه- ثم قال له: فاستدركْ يا أخي ما فاتك فيه؛ فقد فاتتك مواطن صالحة، وقد كان خالد –رضي الله عنه- يُفَكِّر في الإسلام، فلمَّا قرأ رسالة أخيـه سُرَّ بها سرورًا كبيرًا، وأعجبه مقالة النبـي صلى الله عليه وسلم فيه، فتشجَّع وأسلـم.
قاد الحرب ضد المرتدين
أَمَّره الخليفة أبو بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتال المرتدين، فواجه بن الوليد بجيشه المرأة سجاح مُدَّعِيَة النبوَّة، كما واجه مسيلمة الكذَّاب، الذي كان من أشدِّ أولئك المتنبِّئين خطرًا ومن أكثرهم أعوانًا وجندًا، ودارت معركة عنيفة بين الجانبين انتهت بهزيمة بني حنيفة ومقتل مسيلمة.
خاض 100 معركة بدون خسارة وتوفى على فراشه
وحينما حضرته الوفاة، انسابت الدموع من عينيه، لشوقه إلى الشهادة؛ فقد عزَّ عليه أن يموت على فراشه، وهو الذي طالما ارتاد ساحات القتال، وقد جاءت كلماته الأخيرة تُعَبِّر عن ذلك الحزن: "لقد حضرتُ كذا وكذا زحفًا وما في جسدي موضع شبر إلَّا وفيه ضربة بسيف، أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وهأنذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء ".
لم يشارك في غزوة بدر
لم يُحارب خالد بن الوليد في غزوة بدر؛ لأنه كان في بلاد الشام وقت وقوع الغزوة الأولى بين المسلمين ومشركي قريش.
صاحب الدور الرئيسي في هزيمة المسلمين في غزوة أُحد
حارب المسلمين في غزوة أحد، وكان صاحب دور رئيسي في كسر انتصار المسلمين في غزوة أحد في نهاية الغزوة؛ وذلك بعد أن قتل مَنْ بقي من الرماة المسلمين على جبل الرماة، والتفَّ حول جيش المسلمين وطوَّقهم من الخلف، وقام بهجوم أدَّى إلى ارتباك صفوف جيش المسلمين في هذه الغزوة، وقَتَل من المسلمين عددًا كبيرًا.
دخل في الإسلام بعد خطاب الرسول له
كان خالد بن الوليد كثيرَ التردُّد في الانتماء للإسلام، غير أنه مال إلى الإسلام وأسلم متأخِّرًا في صفر للسنة الثامنة من الهجرة، وعندما أسلم أخوه الوليد بن الوليد، ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضاء فسأل الوليد عن أخيه خالد، فقال: "أَيْنَ خَالِدٌ؟" فقال الوليد: يأتي به الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَا مِثْلُهُ جَهِلَ الْإِسْلَامَ، وَلَوْ كَانَ يَجَعَلَ نِكَايَتَهُ مَعَ المُسْلِمِينَ عَلَى المُشْرِكِينَ كَانَ خَيْرًا لَهُ، وَلَقَدَّمْنَاهُ عَلَى غَيْرِهِ".
فخرج الوليد يبحث عن أخيه فلم يجده، فترك له رسالة قال فيها: "بسم الله الرحمن الرحيم، أمَّا بعدُ.. فإني لم أَرَ أعجب من ذهاب رأيك عن الإسلام وَعَقْلُهُ عَقْلُكَ، ومِثْلُ الإسلام يجهله أحدٌ؟! وقد سألني عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "أَيْنَ خَالِدٌ؟" -وذَكَرَ قولَ النبي صلى الله عليه وسلم فيه- ثم قال له: فاستدركْ يا أخي ما فاتك فيه؛ فقد فاتتك مواطن صالحة، وقد كان خالد –رضي الله عنه- يُفَكِّر في الإسلام، فلمَّا قرأ رسالة أخيـه سُرَّ بها سرورًا كبيرًا، وأعجبه مقالة النبـي صلى الله عليه وسلم فيه، فتشجَّع وأسلـم.
قاد الحرب ضد المرتدين
أَمَّره الخليفة أبو بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتال المرتدين، فواجه بن الوليد بجيشه المرأة سجاح مُدَّعِيَة النبوَّة، كما واجه مسيلمة الكذَّاب، الذي كان من أشدِّ أولئك المتنبِّئين خطرًا ومن أكثرهم أعوانًا وجندًا، ودارت معركة عنيفة بين الجانبين انتهت بهزيمة بني حنيفة ومقتل مسيلمة.
خاض 100 معركة بدون خسارة وتوفى على فراشه
وحينما حضرته الوفاة، انسابت الدموع من عينيه، لشوقه إلى الشهادة؛ فقد عزَّ عليه أن يموت على فراشه، وهو الذي طالما ارتاد ساحات القتال، وقد جاءت كلماته الأخيرة تُعَبِّر عن ذلك الحزن: "لقد حضرتُ كذا وكذا زحفًا وما في جسدي موضع شبر إلَّا وفيه ضربة بسيف، أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وهأنذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء ".