"ساحر الإرتجال" يُسيطر على قلوب محبيه في ذكراه الـ11
الأحد 09/يوليو/2017 - 03:57 م
سمر جمال
طباعة
صاحب الفضل في تطور فن الكوميديا، ساحر الإرتجال، الكاتب والمؤلف والمعد والمخرج المسرحي والإذاعي، الممثل المصري القدير "عبدالمنعم مدبولي" الذي استطاع حفر اسمه في قلوب جماهيره من خلال ارتجاله وطريقته الفريدة في التمثيل، باكتساح حتى مماته التي يُصادق اليوم الذكرى الـ11 له.
ولد "مدبولي" في 28 ديسمبر 1921 في منطقة باب الشعرية بالقاهرة، توفى والده بعد ولادته بـ6 شهور فقط، فتربى على يد والدته بين أشقائه الثلاثة.
أحب التمثيل منذ كان طالبً في المرحلة الابتدائية، وظهرت موهبته عندما تم ترشيحه ليقود الفرقة المسرحية بالمدرسة، وظل يمارس التمثيل كهواية أثناء دراسته بالمدرسة الثانوية الصناعية، حتى انضم إلى فرقة "ساعة لقلبك" عام 1943، كما درس فن النحت والحفر بمدرسة الفنون التطبيقية وعمل مدرسًا بها قبل إلتحاقه بالمعهد العالي لفن التمثيل العربي، الذي تخرج منه ضمن دفعته الثانية عام 1949.
ولم يكتفي "مدبولي" بفرقة "ساعة لقلبك" فقط، حيث انضم عقب تخرجه إلى فرقة "جورج أبيض" ثم فرقة "فاطمة رشدي"، كما عمل بالإذاعة في برامج الأطفال ضمن برنامج "بابا شارو".
وشهدت حياة "مدبولي" العديد من الإنجازات في المجال المسرحي، حيث عمل ككاتب وممثل ومخرج مسرحي في العديد من المسرحيات التي صنعها من خلال الفرق التي شارك في تأسيسها، وكان أول عمل مسرحي له من خلال دور أعرابي مع فرقة المسرح المصري الحديث التي شكلها "زكي طليمات"، وأراد تأسيس فرقة مسرحية خاصة به وكانت تحمل اسم "المسرح الحر" عام 1952، وجاءت مسرحيات "الأرض الثائرة، حسبة برما، والرضا السامي" من أهم المسرحيات التي أنتجتها فرقته الخاصة، بينما كانت أشهر المسرحيات التي شارك بها "المفتش العام، انا وهي وهو، السكرتير الفني، و ريا وسكينة".
كما شارك في كتابة بعض العروض المسرحية مثل "كفاح بورسعيد" التي كانت عبارة عن مجموعة من المسرحيات القصيرة، وتولى قيادة فرقة المسرح الكوميدي التي أخرج لها أكثر من 4 عروض منها "جلفدان هانم، دسوقي أفندي، مطرب العواصف، أصل وصورة، وشارك أيضًا في تكوين فرقة “الفنانين المتحدين"، وقدم من خلالها أبرز العروض المسرحية، ثم انفصل عنها عام 1973م ليكون فرقته الخاصة “المدبوليزم” عام 1975م، الذي من خلالها عروض: “راجل مفيش منه”، “يامالك قلبي”، “مولود في الوقت الضائع”، “مع خالص تحياتي”، “حمار ماشالش حاجة” إلى جانب التمثيل.
وفي آواخر الخمسينيات، دخل "مدبولي" عالم السينما، ليقدم أول فيلم له تحت اسم "أيامي السعيدة"، ومن بعدها توالت أعماله السينمائية التتي سارت بالتوازي مع نشاطه المسرحي، وبلغ عددها 150 فيلم، أبرزهم "غرام في أغسطس، عالم مضحك جدًا، مطاردة غرامية، الحفيد، مولد يا دنيا، احنا بتوع الأتوبيس، ربع دستة أشرار، مولد يا دنيا".
كما لاقى التليفزيون نصيبه من أعمال "مدبولي"، حيث شارك في عدد كبير من المسلسلات التليفزيونية، أشهرها "أبنائي الأعزاء شكرًا" الذي عُرف باسم مسلسل "بابا عبده".
وخلال مشواره الفني حصل على العديد من الجوائز، أبرزها "وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983، وجائزة تكريم في مهرجان زكي طليمات عام 1986، كما تم تكريم اسمه بعد وفاته بـ4 أيام في المهرجان القومي للمسرح المصري الذي أُقيم في الفترة من 10 إلى 19 يوليو عام 2006.
وتوفى ساحر الإرتجال ورائد الكوميديا في 9 يوليو 2006، بعد صراع طويل مع المرض بسبب إصابته بالتهاب رئوي وهبوط حاد في الدورة الدموية، عن عمر يناهز الـ85 عامًا.
ولد "مدبولي" في 28 ديسمبر 1921 في منطقة باب الشعرية بالقاهرة، توفى والده بعد ولادته بـ6 شهور فقط، فتربى على يد والدته بين أشقائه الثلاثة.
أحب التمثيل منذ كان طالبً في المرحلة الابتدائية، وظهرت موهبته عندما تم ترشيحه ليقود الفرقة المسرحية بالمدرسة، وظل يمارس التمثيل كهواية أثناء دراسته بالمدرسة الثانوية الصناعية، حتى انضم إلى فرقة "ساعة لقلبك" عام 1943، كما درس فن النحت والحفر بمدرسة الفنون التطبيقية وعمل مدرسًا بها قبل إلتحاقه بالمعهد العالي لفن التمثيل العربي، الذي تخرج منه ضمن دفعته الثانية عام 1949.
ولم يكتفي "مدبولي" بفرقة "ساعة لقلبك" فقط، حيث انضم عقب تخرجه إلى فرقة "جورج أبيض" ثم فرقة "فاطمة رشدي"، كما عمل بالإذاعة في برامج الأطفال ضمن برنامج "بابا شارو".
وشهدت حياة "مدبولي" العديد من الإنجازات في المجال المسرحي، حيث عمل ككاتب وممثل ومخرج مسرحي في العديد من المسرحيات التي صنعها من خلال الفرق التي شارك في تأسيسها، وكان أول عمل مسرحي له من خلال دور أعرابي مع فرقة المسرح المصري الحديث التي شكلها "زكي طليمات"، وأراد تأسيس فرقة مسرحية خاصة به وكانت تحمل اسم "المسرح الحر" عام 1952، وجاءت مسرحيات "الأرض الثائرة، حسبة برما، والرضا السامي" من أهم المسرحيات التي أنتجتها فرقته الخاصة، بينما كانت أشهر المسرحيات التي شارك بها "المفتش العام، انا وهي وهو، السكرتير الفني، و ريا وسكينة".
كما شارك في كتابة بعض العروض المسرحية مثل "كفاح بورسعيد" التي كانت عبارة عن مجموعة من المسرحيات القصيرة، وتولى قيادة فرقة المسرح الكوميدي التي أخرج لها أكثر من 4 عروض منها "جلفدان هانم، دسوقي أفندي، مطرب العواصف، أصل وصورة، وشارك أيضًا في تكوين فرقة “الفنانين المتحدين"، وقدم من خلالها أبرز العروض المسرحية، ثم انفصل عنها عام 1973م ليكون فرقته الخاصة “المدبوليزم” عام 1975م، الذي من خلالها عروض: “راجل مفيش منه”، “يامالك قلبي”، “مولود في الوقت الضائع”، “مع خالص تحياتي”، “حمار ماشالش حاجة” إلى جانب التمثيل.
وفي آواخر الخمسينيات، دخل "مدبولي" عالم السينما، ليقدم أول فيلم له تحت اسم "أيامي السعيدة"، ومن بعدها توالت أعماله السينمائية التتي سارت بالتوازي مع نشاطه المسرحي، وبلغ عددها 150 فيلم، أبرزهم "غرام في أغسطس، عالم مضحك جدًا، مطاردة غرامية، الحفيد، مولد يا دنيا، احنا بتوع الأتوبيس، ربع دستة أشرار، مولد يا دنيا".
كما لاقى التليفزيون نصيبه من أعمال "مدبولي"، حيث شارك في عدد كبير من المسلسلات التليفزيونية، أشهرها "أبنائي الأعزاء شكرًا" الذي عُرف باسم مسلسل "بابا عبده".
وخلال مشواره الفني حصل على العديد من الجوائز، أبرزها "وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983، وجائزة تكريم في مهرجان زكي طليمات عام 1986، كما تم تكريم اسمه بعد وفاته بـ4 أيام في المهرجان القومي للمسرح المصري الذي أُقيم في الفترة من 10 إلى 19 يوليو عام 2006.
وتوفى ساحر الإرتجال ورائد الكوميديا في 9 يوليو 2006، بعد صراع طويل مع المرض بسبب إصابته بالتهاب رئوي وهبوط حاد في الدورة الدموية، عن عمر يناهز الـ85 عامًا.