"المواطن" ينشر أهم 5 مشاهد في ثورة 23 يوليو وخلع "فاروق" من الحكم
الأحد 23/يوليو/2017 - 12:56 م
مديحة عبد الوهاب
طباعة
كان استعداد الضباط الأحرار للسيطرة على عرش الملك وترحيله خارج البلاد مخطط له جيدا وتم تنفيذه بذكاء حيث أجبروا الملك على التنازل عن العرش لابنه الرضيع وبعدها يسيطر الضباط الأحرار على السلطة وإدارة البلاد وإعلان الجمهورية خمس مشاهد يرويها "المواطن" عن مصر من الملكية للجمهورية في التقرير التالي..
تجاهل الملك للشعب
تجاهل الملك فاروق الأغلبية من الأحزاب وأعتمد على الأقلية منهم، حيث تسبب ذلك في اضطرابات داخلية ونوع من الصراع بين الإخوان المسلمين وحكومة النقراشي وعبد الهادي.
وبعدها جاءت حرب فلسطين وتوريط مصر فيها دون تجهيز الجيش لها فباءت بالهزيمة، كما تم عرض قضية جلاء القوات البريطانية على هيئة الأمم المتحدة ولم يصدر مجلس الأمن قرارا لصالح مصر في ذلك الوقت.
إرسال الجيش للسودان وتدهور الحالة الإقتصادية
تم إرسال بعض وحدات الجيش إلى السودان بحجة المساهمة في إخماد الثورة في السودان، وتقليص حجم وحدات الجيش الوطني بعد فرض الحماية البريطانية على مصر وإغلاق المدارس البحرية والحربية.
وتدهور الحالة الاقتصادية وفقدان العدالة الاجتماعية بين فئات الشعب المختلفة وسوء توزيع الملكية، وتبذير الملك وحاشيته في الإنفاق والبذخ على القصور ولم يعلم ما يعاني منه الشعب وقتا.
معرفة بريطانيا بالثورة
تم إقالة وزارة الهلالي وتشكيل وزارة جديدة لـ علي ماهر ولم يمر يوم عليها حتى قام الثوار يوم 23 يوليو بالاتصال بالسفير الامريكي لإبلاغ رسالة الى القوات البريطانية بأن الثورة شأن داخلي.
من الواضح من البيان أن يوم 23 يعتبر اليوم الأول للثورة للتأكيد على حماية ممتلكات الأجانب لضمان عدم مساندة القوات البريطانية للملك.
تنازل الملك عن العرش لطفله الرضيع
بدأ الثوار بعد ذلك بقيادة محمد نجيب وجمال عبد الناصر باتخاذ خطواتهم نحو السيطرة على الحكم وطرد الملك واجبروه على التنازل عن العرش إلى ولي عهده ابنه الرضيع أحمد فؤاد وقد تم ترحيل الملك وأسرته الى إيطاليا على ظهر يخت من مصر إلى بريطانيا وتركه للبلاد في 26 يوليو 1952.
إعلان الجمهورية وإلغاء الملكية
ولإدارة أمور البلاد تم تشكيل وصاية على العرش وأصبح الحكم في أيدي مجلس قيادة الثورة المكون من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب، وأعلنت الضباط الأحرار وقتها إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953.
حيث اختارت الحركة وقتها اللواء محمد نجيب، كواجهة للثورة لأن له سمعة حسنة داخل الجيش، كما أنه كان أعلى رتبه بينهم، وكان سبب انضمام الكثير من ضباط الجيش للضباط الأحرار وكان أحد أهم عوامل نجاح الثورة في هذا الوقت.
ثورة 23 يوليو أنشأت طفرة على جميع الأصعدة في ذلك الوقت فقد حدثت تطورات اجتماعيه واقتصاديه مهمه، حيث كانت قبل الثورة وصلت مصر لدرجة كبيره من الاحتقان السياسي بسبب انتشار الفساد وتردي الأوضاع وسيطرة الإقطاع والاحتلال الإنجليزي على كل شيء داخل الدولة.
تجاهل الملك للشعب
تجاهل الملك فاروق الأغلبية من الأحزاب وأعتمد على الأقلية منهم، حيث تسبب ذلك في اضطرابات داخلية ونوع من الصراع بين الإخوان المسلمين وحكومة النقراشي وعبد الهادي.
وبعدها جاءت حرب فلسطين وتوريط مصر فيها دون تجهيز الجيش لها فباءت بالهزيمة، كما تم عرض قضية جلاء القوات البريطانية على هيئة الأمم المتحدة ولم يصدر مجلس الأمن قرارا لصالح مصر في ذلك الوقت.
إرسال الجيش للسودان وتدهور الحالة الإقتصادية
تم إرسال بعض وحدات الجيش إلى السودان بحجة المساهمة في إخماد الثورة في السودان، وتقليص حجم وحدات الجيش الوطني بعد فرض الحماية البريطانية على مصر وإغلاق المدارس البحرية والحربية.
وتدهور الحالة الاقتصادية وفقدان العدالة الاجتماعية بين فئات الشعب المختلفة وسوء توزيع الملكية، وتبذير الملك وحاشيته في الإنفاق والبذخ على القصور ولم يعلم ما يعاني منه الشعب وقتا.
معرفة بريطانيا بالثورة
تم إقالة وزارة الهلالي وتشكيل وزارة جديدة لـ علي ماهر ولم يمر يوم عليها حتى قام الثوار يوم 23 يوليو بالاتصال بالسفير الامريكي لإبلاغ رسالة الى القوات البريطانية بأن الثورة شأن داخلي.
من الواضح من البيان أن يوم 23 يعتبر اليوم الأول للثورة للتأكيد على حماية ممتلكات الأجانب لضمان عدم مساندة القوات البريطانية للملك.
تنازل الملك عن العرش لطفله الرضيع
بدأ الثوار بعد ذلك بقيادة محمد نجيب وجمال عبد الناصر باتخاذ خطواتهم نحو السيطرة على الحكم وطرد الملك واجبروه على التنازل عن العرش إلى ولي عهده ابنه الرضيع أحمد فؤاد وقد تم ترحيل الملك وأسرته الى إيطاليا على ظهر يخت من مصر إلى بريطانيا وتركه للبلاد في 26 يوليو 1952.
إعلان الجمهورية وإلغاء الملكية
ولإدارة أمور البلاد تم تشكيل وصاية على العرش وأصبح الحكم في أيدي مجلس قيادة الثورة المكون من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب، وأعلنت الضباط الأحرار وقتها إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953.
حيث اختارت الحركة وقتها اللواء محمد نجيب، كواجهة للثورة لأن له سمعة حسنة داخل الجيش، كما أنه كان أعلى رتبه بينهم، وكان سبب انضمام الكثير من ضباط الجيش للضباط الأحرار وكان أحد أهم عوامل نجاح الثورة في هذا الوقت.
ثورة 23 يوليو أنشأت طفرة على جميع الأصعدة في ذلك الوقت فقد حدثت تطورات اجتماعيه واقتصاديه مهمه، حيث كانت قبل الثورة وصلت مصر لدرجة كبيره من الاحتقان السياسي بسبب انتشار الفساد وتردي الأوضاع وسيطرة الإقطاع والاحتلال الإنجليزي على كل شيء داخل الدولة.