"طالبان" تعلن مسئوليتها عن انفجار سيارة مفخخة في كابول
الإثنين 24/يوليو/2017 - 11:01 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت حركة "طالبان" في أفغانستان، اليوم الاثنين، مسؤوليتها عن انفجار سيارة مفخخة في العاصمة كابول، والذي أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 42 آخرين بجروح.
ونقلت وكالة أنباء خامة برس الأفغانية، عن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد قوله في بيان إن الهجوم، الذي نفذه انتحاري استهدف سيارتين تحملان عناصر مخابراتية، وزعم مجاهد بأن 37 من عناصر المخابرات الأفغانية، لقوا حتفهم فى الهجوم، فيما يقول مسئولو الأمن فى كابول، إن ضحايا الهجوم كانوا من المدنيين فقط.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل ما لا يقل عن 24 مدنيا، وإصابة 42 آخرين إثر الهجوم، ورفضت مزاعم طالبان باستهداف أفراد الأمن.
ويأتي هجوم طالبان بعد أيام، من تقرير جديد بشأن الضحايا المدنيين في أفغانستان، أفاد بأن معظم الضحايا المدنيين، سقطوا بسبب أنشطة المتمردين، المسلحين في الفترة من يناير وحتى يونيو الماضي.
ويبرز التقرير الجديد الذي قدمته بعثة الأمم المتحدة، لتقديم المساعدة إلى أفغانستان أن 40 % من جميع الضحايا المدنيين، خلال فترة الستة أشهر قتلوا أو أصيبوا على أيدي القوات المناوئة للحكومة، باستخدام أجهزة متفجرة محلية الصنع، مثل القنابل الانتحارية وأجهزة الضغط، التي كانت مسئولة عن مقتل 596 مدنيا وإصابة ألف و483.
ونقلت وكالة أنباء خامة برس الأفغانية، عن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد قوله في بيان إن الهجوم، الذي نفذه انتحاري استهدف سيارتين تحملان عناصر مخابراتية، وزعم مجاهد بأن 37 من عناصر المخابرات الأفغانية، لقوا حتفهم فى الهجوم، فيما يقول مسئولو الأمن فى كابول، إن ضحايا الهجوم كانوا من المدنيين فقط.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل ما لا يقل عن 24 مدنيا، وإصابة 42 آخرين إثر الهجوم، ورفضت مزاعم طالبان باستهداف أفراد الأمن.
ويأتي هجوم طالبان بعد أيام، من تقرير جديد بشأن الضحايا المدنيين في أفغانستان، أفاد بأن معظم الضحايا المدنيين، سقطوا بسبب أنشطة المتمردين، المسلحين في الفترة من يناير وحتى يونيو الماضي.
ويبرز التقرير الجديد الذي قدمته بعثة الأمم المتحدة، لتقديم المساعدة إلى أفغانستان أن 40 % من جميع الضحايا المدنيين، خلال فترة الستة أشهر قتلوا أو أصيبوا على أيدي القوات المناوئة للحكومة، باستخدام أجهزة متفجرة محلية الصنع، مثل القنابل الانتحارية وأجهزة الضغط، التي كانت مسئولة عن مقتل 596 مدنيا وإصابة ألف و483.