محاكمة صحفيين أتراك بتهمة دعم جماعة إرهابية
الإثنين 24/يوليو/2017 - 06:09 م
شريف صفوت
طباعة
مثل 17 من العاملين في صحيفة معارضة تركية أمام المحكمة، اليوم الإثنين، بتهمة دعم جماعة إرهابية، وذلك في قضية تنظر إليها المعارضة على أنها علامة جديدة على التضييق على حرية التعبير.
وتجمع مئات أمام المحكمة في إسطنبول للاحتجاج على محاكمة كتاب ومديرين تنفيذيين ومحامين في صحيفة "جمهوريت"، ورددوا عبارة منددة بالتعدي على الصحافة والصحفيين.
ويطلب الادعاء عقوبة السجن 43 عامًا للعاملين في الصحيفة، ومن بينهم بعض أشهر الصحفيين في تركيا، والمتهمين باستهداف رجي طيب أردوغان الرئيس التركي "بوسائل الحرب غير المتماثلة".
وقالت فيليس كيريستي جيوجلو، عضو البرلمان من حزب الشعوب الديمقراطي المعارض للصحفيين قبل المحاكمة: "وفقًا للحكومة كل من في المعارضة إرهابي، هم فقط ليسوا إرهابيين".
ووفقًا لعريضة الاتهام المؤلفة من 324 صفحة، سيطرت شبكة المعارض التركي فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة، التي يلقى باللوم عليها في محاولة الانقلاب الفاشلة، بشكل فعال على صحيفة "جمهوريت"، وتم استغلالها "للتغطية على تصرفات الجماعات الإرهابية".
ويذكر أن نقابة الصحفيين الأتراك كانت قد أوضحت أن السلطات أغلقت نحو 150 وسيلة إعلامية وسجنت نحو 160 صحفيًا ضمن الحملة الأمنية.
وتجمع مئات أمام المحكمة في إسطنبول للاحتجاج على محاكمة كتاب ومديرين تنفيذيين ومحامين في صحيفة "جمهوريت"، ورددوا عبارة منددة بالتعدي على الصحافة والصحفيين.
ويطلب الادعاء عقوبة السجن 43 عامًا للعاملين في الصحيفة، ومن بينهم بعض أشهر الصحفيين في تركيا، والمتهمين باستهداف رجي طيب أردوغان الرئيس التركي "بوسائل الحرب غير المتماثلة".
وقالت فيليس كيريستي جيوجلو، عضو البرلمان من حزب الشعوب الديمقراطي المعارض للصحفيين قبل المحاكمة: "وفقًا للحكومة كل من في المعارضة إرهابي، هم فقط ليسوا إرهابيين".
ووفقًا لعريضة الاتهام المؤلفة من 324 صفحة، سيطرت شبكة المعارض التركي فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة، التي يلقى باللوم عليها في محاولة الانقلاب الفاشلة، بشكل فعال على صحيفة "جمهوريت"، وتم استغلالها "للتغطية على تصرفات الجماعات الإرهابية".
ويذكر أن نقابة الصحفيين الأتراك كانت قد أوضحت أن السلطات أغلقت نحو 150 وسيلة إعلامية وسجنت نحو 160 صحفيًا ضمن الحملة الأمنية.